وذكر بيان لرئاسة الحكومة المغربية أن جورجييفا نوهت، خلال مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالتجربة المغربية وبما تحقق من تقدم في عدد من المجالات ومن تسجيل مؤشرات إيجابية بشأنها، معربة عن افتخار مؤسستها بالتعاون مع المملكة المغربية التي "تبقى منبعا للاستقرار في المنطقة".
كما أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، التي تقوم بزيارة للمغرب في إطار التحضير للاجتماعات السنوية لهذا الصندوق ولمجموعة البنك الدولي التي ستحتضنها مدينة مراكش سنة 2021، عن تطلعها إلى أن تسفر الاجتماعات السنوية المقبلة لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي السنة المقبلة عن "نتائج مهمة ستدعم مسيرة المغرب التنموية وقدراته للقيام بدور طلائعي ورائد في المنطقة".
وفي هذا الصدد، أبرز العثماني أن المغرب لن يدخر جهدا لإنجاح هذه الاحتفالية الدولية الكبرى، مؤكدا حرص المملكة على المضي قدما في بناء علاقات تعاون متينة مع شركائها، سواء أكانوا دولا أو مؤسسات، بما يخدم مصالح المغرب ومواطنيه، ويعود في ذات الوقت بنتائج إيجابية على الجميع.
وأكد أن المغرب نفذ عددا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأمامه إصلاحات أخرى مبرمجة أو في طور تطبيقها على أرض الواقع، وأنه يتبنى سياسة إرادية تجاه القارة الإفريقية ويؤمن بضرورة العمل من أجل تنمية وتطور بلدانها.
وأبرز البيان أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لم تنعقد في أي بلد إفريقي منذ 47 سنة، و أنها ستضم وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية للبلدان الأعضاء وعددها حاليا 188 بلدا، والوفود المرافقة لهم، ووسائل الإعلام الدولية المختلفة، علاوة على المستثمرين الدوليين ورجال الأعمال.