الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرجوكم أوقفوا هذه المهزلة.. دعاء فاروق تهاجم منظمي الأفراح الجماعية

دعاء فاروق
دعاء فاروق

وجهت الإعلامية دعاء فاروق، رسالة قاسية لمنظمي الأفراح الجماعية من خلال حسابها الرسمي على "فيسبوك".

وقالت دعاء فاروق: "إلى كل منظمي الأعراس والأفراح الجماعية سواء كانوا مؤسسات أو جمعيات خيرية أو كانوا شركات أو هيئات تخصص من ميزانيتها بعض الأموال لعمل مثل هذه الأفراح الجماعية، أنا بكتب لكم قبل يوم اليتيم بشهر ونص قلت ألحقكم قبل ما الفاس تقع في الراس زى كل سنة وتبدأوا في تنظيم هذه الأفراح الجماعية الكارثية".

وأضافت: "أحب على راسكم بلاش منها، أعلم تماما صدق نواياكم وسعيكم لإدخال السرور على قلب كل عروسة وعريس من ضمن المائة أو الخمسين أو الألف الذين يساقون يومها رغما عنهم لحضور فرحهم الجماعي اللي كل حاجة فيه بالجملة أو بالدستة مضروبة في عشرة، فلا توجد ملكة الحفل، فالعروس في يوم زفافها هي ملكة حفلها بلا منازع ولا منافس على مكانتها، مهما ارتدت البنات في الأفراح فهناك بنت واحدة فقط تطل بالأبيض يترقب الجميع ظهورها، مهما تنافس المعازيم في الجمال والشياكة فهن في درجة والعروس في درجة ومرتبة متفردة، أما في الأفراح الجماعية تجد أن العرايس أكثر من المعازيم، لا تتميز واحدة عن الأخرى، فكثرة الفساتين البيضاء تجعلك تزهد في رؤيتها، وتجعلها مثلها مثل العشرات أو المئات، وربما يحاول البعض أن يكسب بونط على قفا مشاعر العرايس ويجمع أكبر عدد منهن في تاريخ الأفراح الجماعية ظنا منه إنه عمل اللي ما يُعمَل".

وتابعت: "في حين أنه يساويها بمئات غيرها في الاستاد اللي حجزه من بابه لعمل هذا الفرح الضخم، ثم يرسل الخطابات للقنوات الفضائية لتنقل أكبر فرح جماعي في تاريخ المحافظة للأيتام أو للفقراء أو للمساكين، وينزل المراسلون ينتشرون في وسط هذا الجمع بميكروفوناتهم للاحتفاء بهذه الاحتفالية الضخمة المبهرة التى يشكرون فيها المنظمين والمسئولين والمطربين على دعمهم للغلابة، يا عيب الشوم على رأي اخواتنا الشوام.. دُعيت العام الماضي لحضور أحد هذه الأفراح وكانت المرة الأولى التي أحضر فيها فرح جماعي وذهبت والنية خالصة لوجه الله إني أجبر بخاطر الناس اللي هيتجوزوا يومها وأحضر فرحهم أنا ومجموعة من الفنانين والمطربين".

وأردفت: "الحق يقال إن المنظر من بعيد شكله يشرح القلب بنات كتيييييييسر لابسين فساتين أفراح وعرسانهم لابسين البدل والبابيونات يجلسون متجاورين وأنغام الموسيقى تزيد المنظر العام بهجة، فتظهر الصورة من بعيد مبهجة ومفرحة، ولكنك كلما تقترب من كل زوجين وطبعا الكاميرات في ديلنا تجد أن الصورة ليست كذلك، فهناك من تشيح بوجهها بعيدا عن الكاميرا رافضة التصوير، وهناك من تغطي وجهها بيديها وتقول أرجوكم مش عاوزة أتصور وهناك من تسلم والخجل يعتصر ملامحها.. ما باليد حيلة مضطرين يوافقون على هذه الجُرسَة المسماة بالفرح الجماعي لأنها السبيل الوحيد لأخذ الشيك المقدم من الجمعية أو المؤسسة لإعانتهم على مصاعب الحياة.. في العام الماضي وفي نفس الفرح الجماعي الذى حضرته خرجت إحدى الماكييرات لتتهم الجمعية الشهيرة بأنهم نصابين لأن العروسة قالت لها ده لا فرحي ولا نيلة أنا فرحي الحقيقي هعمله في وسط الحتة عندنا وانا مش معترفة بالفرح ده أصلا.. وقالت إن أكثر من عروسة قالت دى مجرد تمثيلية بنعملها".

بينما اختتمت حديثها: "حينما تواصلت مع الجمعية المنظمة لهذا الفرح الضخم لأستفسر عن هذا اللغط، أطلعوني على الوثائق التى تثبت صدق نواياهم، فهؤلاء هم بالفعل من الأيتام أو الفقراء الذين يستحقون الدعم المادى، وبالفعل ساعدوهم في الجهاز ومتطلبات الزواج ورأيت صور الشيكات التي مضى على استلامها العرسان، وبالفعل الجمعية صادقة في مساعدتهم، ولكنهم أرادوا أن يتوجوا هذه المساعدات بفرح جماعي قال يعني عشان يفرحوهم ويجيبولهم فنانين عمرهم ما يحلموا إنهم يحضروا أفراحهم ويحجزولهم في مكان كبير ويجيبولهم فساتين أفراح وماكييرات ومصففي شعر المشاهير ليسعدوهم، ولكن الطبخة كلها باظت لأنكم بتكسفوهم مش بتكرموهم، ففرح متواضع في المنطقة الشعبية التى تسكن فيها العروسة في وسط أهلها وناسها والزفة عند أي نافورة وهي تطل بالأبيض كملكة في وسط حبايبها أبرك بكثير من فرح جماعي يثبت للعالم أجمع أن هذه البنت الجميلة يتيمة وغلبانة وإحنا بنعطف عليها وبنساعدها، أرجوكم أوقفوا هذه المهزلة وحافظوا على مشاعر العرايس والعرسان، ساعدوهم من غير ما تجرًسوهم، أكررها للمرة الثانية، أعلم صدق نواياكم في محاولة إدخال السرور على قلوبهم، ولكن أرجو أن نجد طريقة أخرى لإسعادهم بدون هذا التجمع الضخم الذي يضيع فرحة كل عروسة بنفسها في ليلة عمرها".