EN 
رجل دين أحبه السنغاليون بل والعالم العربي كله، بنوا له أكبر مسجدا يتكون من 4 مآذن وقبة خضراء ضخمة، هو أحمد بامبا السنغالي والذى أسس الطريقة المريدية فى السنغال فاتبعه الكثيرون هناك لما وجدوه فيه من علم ولهجة صادقة وفصاحة فى اللسان، لذلك يلتقون محبيه فى كل عام امام ضريح شيخهم.
يقع ضريح الشيخ أحمد بامبا فى مدينة طوبى، والتى تعد من ضمن أكبر المدن السنغالية حيث يتوافد إليه الملايين كل عام وتحديدا فى شهر يوليو خلال ذكرى نفيه من قبل السلطات الفرنسية، لمدة ثلاثون عاما قضاها بامبا تحت الإقامة الجبرية إلى أن توفى فى19 يوليو سنة 1927 والذى تأسست على يديه الطريقة الصوفية المريدية.
زيارة محبي بامبا لا تعتد فقط كأنها زيارة لضيح شيخهم ولكنهم يرون أنها فرصة لنيل البركة والتزود بالإيمان، فيأتون من كل حدب من اجل اللقاء، فهم يرون فيه الشخص الذى أسس لمجتمع صوفى مبنى على السماحة، نائيا بنفسه من السياسية.
من هو أحمد بمبا
ولد أحمدو بمبا مباكي فى عام 1853، أُطلق عليه بإسم خادم الرسول، وأسس للطريقة الصوفية المريدية فى السنغال، يري مريدوه أنه نجح فى إقناع عدد من ملوك المنطقة باعتناق الإسلام، لذلك نظرا لقدرته على التأثير فى الشعوب وجدت قوى الاستعمار خطرا من الشيخ فقامت بنفيه إلى عام 1895 إلى الغابون لمدة سبع سنوات ثم تم نفيه إلى مورتيانيا، وبعدها تم السماح بعودته إلى البلاد إلى أن توفى عام 1927.
إقرأ أيضا :
لم ترحل ذكرى بامبا ومحبته بعد وفاته ولكنها بقيت مابقي التاريخ، بل وزاد عدد محبيه ومريديه والذى يصل إلى الملايين.
جدير بالذكر أن مايقرب من 94% من السنغاليين مسلمين، و5% مسيحيين، و1% يتبعون أديان محلية.
