EN 
أكد وزير الطاقة القبرصي يورجيوس لاكوتريبس أن التحالف الفرنسي الإيطالي بين عمالقة النفط "توتال" و"إيني" سيبدأ التنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص في الموعد المحدد في أبريل على الرغم من تصعيد التوتر من قبل تركيا.
ونقلت صحيفة "ايكاثيمرني" عن الوزير القبرصي قوله إن "الاستفزازات من جانب تركيا ليست جديدة.. ما رأيناه مؤخرا هو مجرد تصعيد لمثل هذه الأعمال".
وتابع لاكوتريبس "على الرغم من هذه الاستفزازات المستمرة .. جمهورية قبرص تسير على الطريق الصحيح، ونحن بالطبع نستعد لدورة جديدة من الحفر الاستكشافي".
كما أكد الوزير أن أعمال تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص والمنطقة يجب أن تخضع للتدقيق الجيوسياسي، معتبرا أن تركيا "تنوي تحويل شرق البحر المتوسط إلى بحيرة تركية".
وفي كلمة للصحفيين في أثينا قال الوزير القبرصي "تركيا تحاول من خلال أعمالها غير القانونية أن تجرنا إلى أخطاء معينة، والتي سوف تسمح لها بإضفاء شرعية على أفعالها.. تركيا تنوي تحويل شرق البحر المتوسط إلى بحيرة تركية".
وأكد الوزير أن شرق المتوسط يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا كمصدر بديل للإمداد، وكذلك كمنطقة مسارات لنقل الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف لاكوتريبس "أن الاهتمام ليس منصبًا فقط على مصادر الطاقة، ولكن أيضًا حول ممرات نقل الطاقة"، مشددًا على أنه يجب التدقيق في تصرفات تركيا غير القانونية من خلال هذا المنظور المحدد.
كما أوضح الوزير أن قبرص تتوقع أن "البرنامج الاستكشافي المرتقب سيؤدي إلى اكتشافات جديدة، والتي ستقدم بدائل كثيرة فيما يتعلق بأشكال الاستغلال وممرات نقل الطاقة التي سيتم اختيارها".
وأعرب الوزير لاكوتريبيس عن معارضته لوجهات النظر الداعمة لتجميد برنامج الطاقة القبرصي أو أن تكون تركيا شريكًا متساويًا، في الوقت الذي تقوم بانتهاك القانون الدولي.
