EN 
حالة من الجدل سادت أوساط السوشيال ميديا عقب إعلان محافظة البحيرة عن تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه لإقراض السيدات الريفيات داخل الوحدات القروية بالمحافظة لتشجيعهن على إقامة مشروعات تربية بط تحت شعار "قرية بحراوية منتجة"، خاصة بعد سخرية البعض من هذه القروض، وما يمكن أن تحققه من عائد يفيد الأسر فى الريف، ويستعرض "صدى البلد" فى هذا التقرير استراتيجية محافظة البحيرة فى منح هذه القروض.
تعتبر هذه القروض تفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين محافظة البحيرة ومديرية الزراعة لتخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه لإقراض السيدات الريفيات داخل الوحدات القروية بالمحافظة لتشجيعهن على إقامة مشروعات تربية بط تحت شعار "قرية بحراوية منتجة".
وأكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أهمية تلك المشروعات فى العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة الريفية والعمل على تنمية مصادر دخلها عن طريق إقامة المشروعات الصغيرة لما لها من دور حيوى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودفع عجلة التنمية والحد من البطالة، خاصة مشروعات تربية الطيور والبط المنزلى، لتحقيق المستهدف منها فى توفير مصدر رزق للأسر المستفيدة، والعمل على توفير البروتين الآمن أمام جمهور المستهلكين، وضبط أسعار اللحوم بالأسواق، والقضاء على جشع التجار وكذا تحويل قرى محافظة البحيرة من قرى مستهلكة إلى قرى منتجة .
من جانبه، أعلن محمد إسماعيل
الزواوى، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أنه تم توزيع ١١٤٠ بطة على ٥٧
مستفيدة بقرية الصديق الجديدة بمركز ومدينة أبو المطامير، وتوزيع ٥٦٠ بطة
على ٢٨ مستفيدة بقرية الحاجر التابعة لمركز ومدينة كفر الدوار بواقع ٢٠ بطة
لكل منهم، لافتا إلى توزيع البط على المستحقين في باقي مدن ومراكز
المحافظة تباعًا.
وكانت
إدارة بناء وتنمية القرية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي قامت
باختيار الأسر المستهدفة، على أن تقوم مديرية الزراعة بتدبير الأعداد
الكافية من سلالات البط وشرائها من إحدى المحطات الحكومية، وتقوم الوحدات
المحلية بتوزيعها على السيدات المستفيدات، وذلك بواقع 1500 جنيه للقرض
الواحد لكل سيدة قيمة شراء 20 بطة، بالإضافة إلى 900 جنيه متطلبات تغذية
البط من الأعلاف على مدار ثلاثة أشهر.
