الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوائد جمة.. تعرف على مكاسب السعودية من الجافورة

حقل الجافورة
حقل الجافورة

أكد عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة جامعة القصيم، الدكتور فهد بن سليمان النافع، إن التقديرات المتوقعة من إنتاج حقل الجافورة من الغاز الطبيعي التي قد تصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036، وبهذا سيحقق دخلًا يقدر بنحو 8.6 مليار دولار سنويًا.

وقال الدكتور النافع في تصريحات لـ"سبق"، إن دخول مصدر جديد يضاف إلى مصادر الدخل الوطنية والمتمثل في هذا الحقل بطول 170 كيلومترًا وعرض 100 كيلومتر، الذي قدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب، الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية، سيرفع من الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويًا.

وأوضح النافع أن الحديث عن هذه الأرقام التقديرية تعني دخول السعودية مرحلة اقتصادية متجددة في ظل خطط اقتصادية مدروسة تحت مظلة رؤية 2030. 

وأضاف أن هذه المؤشرات الاقتصادية الطموحة ستنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الوطن وعلى حياة المواطنين. 

وتابع : كما أن تطوير حقل الجافورة في ظل البيئة الاقتصادية السعودية, والتي تمتاز بمقومات اقتصادية واستثمارية متكاملة, سيسرع من الاستفادة من إنتاج هذا الحقل وتحقيق أهدافه.

وأشار إلى أن من أهداف رؤية 2030 تعدد مصادر الدخل، من أجل مواجهة أي معوقات اقتصادية قد تطرأ على المصدر الأول (النفط), ولأجل تستفيد الدولة من كل المصادر المتاحة.

واستكمل: تطوير هذا المصدر الجديد, والذي سيوجه للقطاعات المحلية في الصناعة, والكهرباء,وتحلية المياه, والتعدين, وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030 بتوجيه من القيادة الكريمة, سيعزز فرص الاستثمار الداخلي, وسيخلق فرص عمل جديدة لشباب وشابات الوطن.

وأتم تصريحاته قائلا : السعودية اليوم تسابق الزمن في تطبيق خططها الاقتصادية المعدة, وهيأت بيئة اقتصادية قوية ومنضبطة جعلتها تستفيد من كل مورد يتم اكتشافه، وتوجه الدولة في دعم الصناعات المحلية بشكل عام, والصناعات البتروكيمياوية تحديدًا, يعد نقلة نوعية تتماشى مع حجم مكانتها الاقتصادية العالية, والمؤثرة على المستوى الدولي، ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها، وسيجعل السعودية أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزه كأهم منتج للبترول.