صورة ملابس نسائية على وجه رئيس وزراء إيطاليا..ضجة على السوشيال ميديا

لا يتوقف الإيطاليون عن الدعابة في أكثر المواقف صعوبة، متأثرين بذلك بدول حوض البحر الأبيض المتوسط، ومقتربين في طباعهم من كثير من الدول العربية، حيث يجدون ملهاهم في الدعابة.

 

وفي هذا السياق، شنت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة سخرية جديدة على رئيس الوزراء الإيطالي السابق المثير للجدل سيلفيو برلسكوني، الذي اتهم سابقًا وخرج من السلطة بفضائح جنسية ومالية.

ونشرت صفحة إيطالية على الموقع الاجتماعي، صورة لبيرلسكوني وهو يرتدي قناعًا غير تقليدي يحمي به نفسه من فيروس كورونا القاتل الذي انتشر في إيطاليا بصورة كبيرة.

 

لكن القناع لم يكن قناعًا حقيقًا يرتديه الرجل، بل صورة مركبة تسخر منه، وهو يرتدي قناعًا ليس في الأصل إلى ملابس نسائية خاصة.

 

وقالت الصفحة معلقة على الصورة  التي أرفقتها في منشورها على فيسبوك"إنه قناع جديد لكورونا فيروس"، واضعة عدد من وجوه الإيموجي الضاحية بعد التعليق.

مشيرة بذلك إلى ماضي الرجل المليئ بالفضائح النسائية، معتبرة أن الرجل يواجه الفيروس بالملابس النسائية.

 

وسبق وأن ألقت وفاة عارضة الأزياء المغربية الشابة إيمان فاضل، التي كانت  تبلغ من العمر 33 سنة، والتي كانت ضيفة منتظمة في حفلات الجنس التي أقامها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني الضوء على هذه الشخصية السياسية المثيرة للجدل.

 

وقد توفيت فاضل في مستشفى ميلانو في 1 مارس 2016، بعد شهر من إصابتها بألم في المعدة.

 

وأخبرت أصدقاءها ومحاميها حينها أنها قد تسممت.

 

وكانت إيمان أدلت بشهادتها كشاهدة رئيسية في محاكمة برلسكوني عام 2012، الذي اتُهم بمارسة الجنس المأجور مع مومس دون السن القانونية.

 

ونظر القضاء الإيطالي في عام 2017 في تهمتي الرشوة والتلاعب بشهادات الشهود في القضية المتعلقة بحفلات "البونجا بونجا" الجنسية التي كان يقيمها برليسكوني.

 

واتهم رئيس الحكومة الإيطالية السابق بدفع مبلغ يتجاوز 10 ملايين يورو على هيئة نقود وسيارات وهدايا ونفقات إقامة لضيوف اقاموا في مسكنه القريب من ميلانو وذلك من أجل الشهادة لصالحه في القضية المعروفة بقضية "روبي".

 

ويبدو برلسكوني أصغر من سنه، وهو ما يعود جزئيا إلى خضوعه لعملية زراعة الشعر وجراحة تجميل في المنطقة المحيطة بالعينين.