EN 
يعيش جد مرار الفقد ومرار السجن في آن واحد، فعندما قام الجد ذو الشعر الفضي برفع الفتاة الصغيرة لتركها تَطْرُق على زجاج أحد نوافذ سفينة سياحية كانو على متنها، كانت النهاية مأساوية.
الطفلة "كلوي" البالغة من العمر 18 شهرًا، سقطت في البحر من ارتفاع 150 قدمًا، وتوفيت على الفور بسبب الزجاج الذي ظن الجد بأنه محكم الغلق داخل السفينة، ولكن كان عكس ذلك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأصبح الجد متّهما بإسقاط طفلة صغيرة من نافذة سفينة سياحية ووفاتها، فقد يواجه سالفاتور سام أنيلو، تهمة القتل بسبب الإهمال الذي أدى لسقوط الطفلة من الطابق الحادي عشر، عندما كانت السفينة راسية في بورتوريكو (إقليم في الولايات المتحدة).
ويعتبر القتل بالإهمال هو جنحة، ولكن يمكن أن يعاقب عليها الجد بالسجن لمدة 3 سنوات بموجب القانون الجنائي البورتوريكي.
وعلى الناحية الأخرى طالب والدا الطفلة "كلوي" سلطات بورتوريكو، لوقف الادعاء، وألقيا باللوم على شركة الرحلات البحرية "رويال كاريبيان" في وفاة ابنتهما البالغة من العمر 18 شهرًا.
وفي سبيل ذلك رفع الزوجين دعوى قضائية ضد الشركة، كدعوى مدنية منفصلة ، بحجة أنه لا توجد علامات أو إشعارات لتحذير "أنيللو" من أن الزجاج كان مفتوحا، وبالتالي هو غير مذنب.
