محمود موسى يروي قصة إصرار أحمد زكي على شكر حسني مبارك في الأهرام .. شاهد

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة الرئيس الأسبق، قائلة: "أبنا من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك والذى وافته المنية صباح اليوم"، وتقدمت القوات المسلحة لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

   

ولازلت المحطات الخاصة بالرئيس تحمل الكثير من المفاجآت، حيث يروي الكاتب الصحفي محمود موسى كواليس قصة إصرار احمد زكى على توجيه الشكر للرئيس مبارك من خلال إعلان مدفوع في الصفحة الأولى بالأهرام.

وقال: "نجاح فيلم "أيام السادات" الجماهيري والنقدي وما به من أحداث وحقائق وقيم وطنية عظيمة كان وراء قيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك بتكريم أحمد زكى وأبطال الفيلم مرفت أمين ومنى زكى وأحمد السقا، ومؤلفه الكاتب أحمد بهجت، ومخرجه محمد خان"، وذلك فى سابقة تاريخية بأن يقوم رئيس الدولة بمنح الأوسمة لهم، تقديرا لدورهم في تقديم عمل فني له قيمته التاريخية للأجيال القادمة".

وكشف موسى: "يومها أبدي الرئيس مبارك سعادته بالفيلم والتوثيق السياسي وإنعاش ذاكره الأمة بأعمال مثل "أيام السادات" و"ناصر 56".

وأشار الكاتب الصحفي محمود موسى: "ويوم توسيمه، عبر أحمد زكى عن سعادته بالتكريم فى كل وسائل الإعلام، ولكن يبدو أنه وبعد أن ارتاح من التعبير عبر كلمات فورية يوم تكريمه أراد أن يشكر "مبارك" بطريقته الخاصة".

وأضاف: " لذلك فوجئت به يتصل بى هاتفيا يوم 3 يوليو 2001 ويطلب حضوري للأهرام، ويومها كانت انتخابات نقابه الصحفيين ونفس يوم افتتاح المبنى الحالى للنقابة، وسألني عن مكاني، فقلت له فى الانتخابات، فقال لي إنه فى طريقة للأهرام، وطلب منى طلبا غريبا، وهو مقابله مسئولي الإعلانات بالجريدة لنشر "إعلان مدفوع" على نفقته وفى الصفحة الأولى نظير مبلغ مالي كبير.

وتابع: "ويومها قال لي "أردت أن أقول للرئيس مبارك، كلمة حب من قلبي، عبر إعلان بالأهرام"، وبالفعل نشر الإعلان فى الصفحة الأولى يوم 4 يوليو 2001، تحت عنوان "تلغراف" قائلا في نصه: "السيد الرئيس محمد حسنى مبارك، شعرت فى اللحظة التى منحتنى فيها الوسام أننى حصلت على أجرى عن عمري الفني كله، حصلت عليه في لحظة واحدة، أشكرك وأؤيدك وأحبك".