EN 
تداولت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أنباء عن إصابة عمدة طهران الأسبق محمد باقر قاليباق، الذي يتوقع أن يكون رئيس البرلمان الإيراني بعد فوزه في الانتخابات التشريعية، بفيروس كورونا الجديد.
وجاءت الانباء بعدما أعلن النائب، محمود صادقي، إصابته بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
وقال صادقي: "أظهرت نتائج التحاليل إصابتي بفيروس كورونا، أقول ذلك وقد فقدت أملي في الحياة". مؤيدا مطالبات الأهالي والحقوقيين بالإفراج عن المعتقلين خوفا من انتشار عدوى كورونا داخل السجون.
وكذب المنتج السنيمائي سيد محمود رضوي ومستشار قاليباف، نبأ إصابة عمدة طهران الأسبق بفيروس كورونا.
وقال عبر "تويتر"، إن الاخبار المتداولة من قبل وسائل الإعلام المزيفة بخصوص إصابة قاليباف بفيروس كورونا كاذبة.
وأعلن رضوي أنه هو الذي أصيب بعدوى فيروسية، ولكن ليس كورونا، بل يشتبه في إصابته بإنفلونزا الخنازير "H1N1".
وأشارت وكالة الصحفيين الشباب الإيرانية الى أن قاليباف يخضع للفحص الطبي في مستشفى فيروزجر.
فيما نقلت قناة "إيران إنترناشونال" عن مصادر مطلعة قولها إن التحليل الأول لمحمد باقر قاليبافة أثبت وجود عدوى فيروسية، لكن الاطباء في حاجة إلى تحليلين إضافيين للتأكد من إصابته بفيروس كورونا أو فيروس آخر.
كما أعلن علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه خضع لاختبار فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم تظهر عليه أي من الأعراض الأولية، لكنه أجرى تحليلا احترازيا، ومن المقرر أن تصدر النتيجة خلال يومين.
وكانت قد تأكدت في وقت سابق إصابة نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي بفيروس كورونا، ما أثار ذعرا في الأوساط السياسية.
