الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات تنعى حسني مبارك وتنكس الأعلام.. فيروس كورونا يصيب مسئولين في إيران.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

تصدر نبأ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، إضافة إلى انتفاضة العالم أمام فيروس كورونا المستجد.

واهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء بوفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث قالت "البيان" إن مبارك رحل بعد رحلة حافلة بالعطاء، كما أبرزت الصحف النبأ مصحوبا بالتعازي، حيث بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برقية تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك.

كما بعث الشيخ خليفة برقية تعزية عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد.

من جهته، بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيات تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرة الرئيس الراحل.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»: «تعازينا للشعب المصري الشقيق في وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك وتعازينا الخاصة لأسرة وأحباب الفقيد.. عمل بكل إخلاص على ترسيخ روابط تاريخية بين مصر ودولة والإمارات واليوم ينعم الشعبان الشقيقان بعلاقة خاصة وإيجابية بفضل جهود زايد وجهوده.. رحمهم الله جميعًا وأسكنهم فسيح جنانه».

فيما غرَّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه على «تويتر»: «رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد عربي عمل بإخلاص من أجل وحدة العرب واستقرارهم، ووقف بقوة ضد التطرف والإرهاب.. صاحب موقف تاريخي في حرب تحرير الكويت.. جمعته بالشيخ زايد روابط كرّست خصوصية العلاقات بين البلدين، خالص التعازي لأسرته الكريم".

وأكدت "الخليج" أن دولة الإمارات قررت تنكيس الأعلام ليوم واحد بجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

كما أبرزت "البيان" مواصلة غزو فيروس كورونا لعدد من البلدان، حيث سجلت كوريا الجنوبية حالة الوفاة الـ 12 جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء اليوم، الأربعاء. 

وأعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم تسجيل 169 حالة إصابة إضافية بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 1146.

جاء ذلك بعد أن كان إجمالي حالات الإصابة المسجلة في البلاد 51 حالة فقط قبل أسبوع، إضافة إلى ذلك أصيب أحد الجنود الأمريكيين بين القوات المتواجدة في كوريا الجنوبية.

فيما اهتمت "الاتحاد" بانتشار كورونا في أوروبا، حيث قالت السلطات الفرنسية إن شخصين آخرين أصيبا بفيروس كورونا ، أحدهما فرنسي عائد من رحلة في منطقة لومباردي في إيطاليا، والأخرى شابة صينية عائدة إلى فرنسا من رحلة إلى الصين.

وقال مدير وزارة الصحة جيروم سالومون للصحفيين، إن كلا المريضين في مستشفى وفي حالة جيدة. وترفع الإصابتان الجديدتان، العدد الإجمالي للمصابين في فرنسا إلى 14 شخصًا توفي أحدهم وتم علاج 11 شخصًا، وغادروا المستشفى.

وبشأن الأوضاع في ليبيا، أشارت الصحف إلى أن خروقات الميليشيات المتواصلة تهدد جهود الحلول الأممية، حيث شهدت محاور القتال في طرابلس خلال اليومين الماضيين قصفًا عشوائيًا من قبل الميليشيات المسلحة ضد مواقع الجيش الوطني الليبي، في وقت اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل عنصرين جديدين من قواته في ليبيا. 

فيما أكدت مصادر ميدانية لـ«البيان»، أن ضباطًا أتراكًا وجماعات من المرتزقة المستقدمين من الشمال السوري هم من يتقدمون الصفوف في محاور عدة جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري إن الميليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي اخترقت الهدنة، وأضاف أن تلك الميليشيات استهدفت الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة، مشيرًا إلى التزام القوات المسلحة بالهدنة، وعدم ردها على مصادر النيران المعروفة لديها.

وأوضح المسماري في مقابلة تليفزيونية، أن ما يدور بليبيا الآن ليس وقفًا لإطلاق النار، ولكنه هدنة مؤقتة استجابة لنداء دول صديقة وشقيقة لإعطاء الفرصة لحل الأزمة على طاولة المفاوضات.

إضافة إلى ذلك، اهتمت الصحف بإصابة مسئولين إيرانيين بفيروس كورونا، حيث أكد نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي والنائب البرلماني محمود صادقي إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19) وسط انتشار كبير للمرض في هذا البلد، في حين اتخذت دول خليجية وعربية عديدة إجراءات وقاية من بينها وقف الرحلات الجوية إلى إيران، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها من أن السلطات الإيرانية ربما تخفي تفاصيل حيوية عن حقيقة تفشي المرض.

وفي مقابلة عن طريق الفيديو على التليفزيون الرسمي أقر نائب وزير الصحة حريرجي بإصابته بالفيروس. وقال: «عانيت الحمى الليلة الماضية وفحصي الأولي كان إيجابيًا عند منتصف الليل.. وقد عزلت نفسي منذ ذلك الحين. وقبل دقائق قليلة أبلغت أن نتيجة الفحص تأكدت وبدأت الآن في أخذ العلاج». كما أكد النائب الإصلاحي عن مدينة طهران، محمود صادقي، إصابته بالعدوى. وكتب على «تويتر»: «اختبارات كورونا جاءت إيجابية. ليس لدي أمل كبير في الاستمرار بالحياة في هذا العالم». ودعا صادقي السلطات الى الإفراج عن السجناء السياسيين لمنع إصابتهم بالعدوى.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران الى «قول الحقيقة» عن تفشي الفيروس معربًا عن قلقه إزاء اتهامات بالتستر.

وقال أمام الصحفيين في واشنطن إن «الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء معلومات تشير إلى أن النظام الإيراني ربما يكون منع التفاصيل الحيوية حول تفشي المرض في هذا البلد»، وتابع: «يجب على جميع الدول، بما فيها إيران، أن تقول الحقيقة حول فيروس كورونا وأن تتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية».