الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. أمين الفتوى يجيب عن 3 أسئلة هل ارتداء الرجل السلسلة حرام.. وهل تتلاقى أرواح الموتى.. وما حكم الحج بالتقسيط.. ورمضان عبد المعز: استخدام سيارة وتليفون العمل في الأمور الشخصية حرام

دار الإفتاء
دار الإفتاء

  •  أمين الفتوى: الشرع نهى عن تشبه الرجل بالمرأة
  • علي جمعة: الشخص الذي لا يفكر في الحج من الأساس ليس عليه معصية


تلقت دار الإفتاء المصرية، العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.

                

هل حرام ارتداء الرجال السلسلة.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار المصرية.


أوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن السلسلة زينة للمرأة، والعرف في بلادنا وفي بلاد المسلمين أنها من زينة النساء ولا يستحب أن يتشبه الرجال بالنساء  في هذا النوع من الزينة.


حكم لبس الرجل سلسلة فضة.. قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لبس الرجل سلسلة فضة يندرج تحت الزينة، ومسائل الزينة ترجع إلى الأعراف والعادات.


وأضاف «شلبي» فى إجابته عن سؤال «هل لبس الرجل سلسلة فضة حلال أم حرام؟»، أن الشرع نهى عن تشبه الرجل بالمرأة وتشبه المرأة بالرجل، فـ لبس الرجل سلسلة فضة مندرجة تحت مسائل الزينة والزينة يرجع فيها إلى مسائل العرف فإذا كانت عادة المكان أن الرجال يتزينون بهذه السلاسل والمرأة لا تتزين بها فهذا جائز ولا حرج.


وتابع: "أما إذا كانت العادة أن هذه من زينة المرأة ففى هذه الحالة لا يجوز للرجل أن يتزين بها لأنه يكون بهذا من المتشبهين بالنساء وهذا حرام ولا يجوز".


من جانب آخر، حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، من استخدام معدات وأدوات العمل فى الأمور الشخصية، وقال: "هذا مال عام حرام استخدام سيارة العمل أو التليفون فى توصيل الأبناء للمدارس او الحديث مع الأصدقاء".

 

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم: "كل واحد لازم يكون حريص فى اتقاء الله فى هذا الأمر، لازم نخاف على نفسنا من جهنم، وهتلاقى ناس حاملة أوزارهم على ظهورهم، لازم نبعد عن الحرام، كل ما نبت من حرام فالنار أولى به".

 

هل أرواح الأقارب تتلاقى إذا مات أحدهم قبل الآخر.. سؤال ورد للدكتور على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وقال أمين الفتوى، إنه يجب علينا أن نتأمل حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندما قال "اذكروا محاسن موتاكم"، فإن تأملنا هذا الحديث لعلمنا أننا سنذهب إليهم ونقابلهم، فإذا تذكر الإنسان أنه بعد فترة سيقابل من تكلّم عنه من الأموات لما تكلّم عنه.


وأضاف أنه يجب علينا جميعًا أن ندعى للميت بالرحمة والمغفرة، فكلما غفرنا للآخرين كلما غفر الله لنا، وكلما ذكرنا محاسن الآخرين وسترنا عليهم ذكر الله محاسننا وستر علينا، فيجب علينا أن نذكر محاسن الأموات ونتغاضى عن جميع سيئاتهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، فالموت يقطع الخصومة.

 

"هل يجوز الحج بالتقسيط؟"، سؤال ورد إلى الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وقال وسام، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه يجوز لأن الحج منفعة والمنفعة تقوم محل السلعة، بشرطين أن يكون إجمالي الثمن ثم هذه الخدمة، خدمة الحج معلومة عند التعاقد وأجل السداد عند التعاقد معلومًا.


 وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز أداء الحج بالتقسيط مع وجود فائدة ولا بأس به شرعًا، وبالاتفاق المسبق بين الطرفين، موضحًا أن ذلك من قبيل المرابحة المباحة وذلك بـ3 شروط.


 وأوضح «جمعة»، في فتوى له، أن الشرط الأول: ألا يكون هناك غلو في هذه الزيادة، والثانى: أن يكون الشخص قادرًا على الدفع، والثالث: ألا يكلف نفسه ما لا تطيق.


وتابع: "إذا أراد الإنسان حج بيت الله الحرام أو العمرة بالتقسيط فلا حرج فيه شرعًا، لأن هذه الخدمة التي تؤدى هي من قبيل المنفعة، وإذا توسطت المنفعة في المعاملة فليس فيها ربا ولا حرج فيها".

 

وأوضح أن الشخص الذي لا يفكر في الحج من الأساس ليس عليه معصية لأن الحج فرض بشروط محددة أولها الاستطاعة وهي القدرة الحاضرة، أي القدرة مع الرغبة في ذلك.