الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان تعلن ٢٥ توصية للمؤتمر السنوى الخامس عشر لأدب الطفل

صدى البلد

اختتمت جامعة حلوان فعاليات المؤتمر السنوى الخامس عشر لأدب الأطفال والذي ينظمه معمل توثيق بحوث أدب الأطفال بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان  بعنوان "أدب الأطفال وتعدد الثقافات (محليا وعربيا وعالميا)"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وريادة الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأقيم المؤتمر برئاسة الأستاذة الدكتورة سهير محفوظ، المستشار العلمى لمعمل توثيق بحوث أدب الأطفال، وبإشراف سحر محمد بهى الدين، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، حيث انتهت فعاليات المؤتمر بالعديد من التوصيات ومن أهمها:-

1- اعتبار الطفولة، خاصة المرحلة المبكرة منها، هي مستقبل الأمة بأسرها، حيث يخلق اهتماما كبيرا على أعلى وأوسع نطاق بالدولة، وهذا من أهم أسباب نجاح التجربة الصينية وغيرها من الدول المتقدمة.

2- توظيف التراث القومي المصري في عصوره المتعددة في غرس القيم السلوكية الأساسية من صدق وأمانة مع تعزيز روح تذوق الجمال، والجوانب التنويرية والإبداعية في نفوس الأطفال، وإبراز الترابط الأسري في نطاق روح الانتماء للأمة.

3- على أخصائي المكتبات العامة والمدرسية الحرص على اقتناء كتب الصور التي تتميز بالحيوية وتجعل الطفل معتز بتراثه القومي بجوانبه التربوية والتنويرية والسلوكية والجمالية، إلى جانب اقتناء كتب الصور المتميزة الصادرة في دول متقدمة مثل الصين واليابان مع تقديم المعلومات الجغرافية الخاصة بها، والحرص على تقديم هذه النوعية من الكتب من خلال الأنشطة المتعددة التي تقدمها المكتبة.

4- الحرص على ترجمة أدب الطفل فى أفريقيا، أقدم قارة، وأغنى قارة بتراثها الفكرى، والأدبى.

5- الاهتمام بالقصص التاريخية، والدينية، حيث لا نكاد نجد نماذج مترجمة لهما.

6- التعاون المستمر بين المركز القومى للترجمة بمصر وبين مثيله فى كل بلد أفريقى، لمعرفة فكر وثقافة كل منا، لتقارب الشعوب، خاصة الأطفال.

7- تشجيع أقسام اللغات الفرنسية والإنجليزية، واللغات الأفريقية، وغيرها على اعتبار الترجمة عملا بحثيا، يحصل عليه الباحث درجة علمية: ماجستير أو دكتوراه.

8- العمل على تدريس اللغة العربية، لغة ثانية في المدارس الأفريقية، ليتعرف الأفارقة على أدبنا وثقافتنا، دون الحاجة إلى ترجمة.

9- التعريف بالبيئات الجغرافية من خلال أدب الأطفال.

10- إقامة مسابقات بين أفضل كتاب مترجم من الأدب الأفريقي فى أدب الأطفال، وبين أفضل كتاب مترجم من أدب الطفل العربي إلى أفريقيا، وتكون دورية، ويعلن عنها، حتى تنشط حركة الترجمة من أفريقيا وإليها.

11- انتقاء ما يترجم للأطفال، بحيث يشتمل على قيم إيجابية، تشكل عقل ووجدان وفكر الطفل، فى مراحله المختلفة.

12- الاهتمام بنقل الرسوم والألوان من القصص المترجمة، لجذب الطفل إليها، لأن معظم الكتب المترجمة للأطفال خالية تماما من الرسوم.

13- تشجيع وتنشيط حركة ترجمة أدب الأطفال المصري إلى لغات أخرى للمشاركة في تعدد الثقافات والعكس؛ لأن الموجود حاليًا لا يفي بالتعريف بأدب الأطفال المصري عالميًا؛ وذلك بالتعاون مع الهيئات المعنية بكتب الأطفال لتضع على خريطتها ترجمة أدب الأطفال المصري إلى لغات متعددة ليمكن لنا المشاركة في لغة تعدد الثقافات، وعمل حصر كامل بجميع الأعمال التي تم ترجمتها في أدب الأطفال المصري لمعرفة نوعية ما يحتاج إلى ترجمته في هذه الأيام.

14- إنشاء مجلس أعلى للطفولة في مصر يضم كل المسئولين عن أدب الأطفال في مصر تأليفا ودراسة.

15- إعادة مهرجان القراءة للجميع وطبع كتب الأطفال المنتقاة وتكون أسعارها معقولة.

16- الاستفادة من البرمجية المقترحة فى تنمية الأداء اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها فى المستويات الثلاثة (المبتدئ والمتوسط والمتقدم).

17- الاستعانة بالقصص العالمية فى تنمية المفاهيم العلمية والدينية والبيئية وغيرها من المفاهيم اللغوية التى يحتاج إليها متعلم اللغة العربية الناطق بغيرها.

18- الاستعانة بخبراء تكنولوجيا التعليم تصميم برمجيات تعليمية لتعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها مما يستخدم فى التعليم عن بعد.

19- يجب أن يعمل أدباء وكتاب أدب الأطفال على غرس الانتماء إلى الوطن لدى الأطفال لأنه أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع، واعتبار الفرد جزء منه ومعرفة الأحداث الجارية في الوطن والتفاعل معها بصورة إيجابية.

20- تنمية الانتماء الوطني لدى الأطفال من خلال المشاركة في شئون المجتمع والاهتمام بالآخرين، والالتزام بالسلوك الجيد والأخلاق الحميدة.

21- ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية والتثقيفية ببناء شخصية الطفل المصري وتنشئته تنشئة سليمة تجعله صانعا للمعرفة موردا لها ومنتجا.

22- التركيز على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي بالاهتمام المهارات والإبداعات الخاصة بالطفل وتنميتها.


23- الانسجام بين أهداف المكتبات المدرسية والاستراتيجية المصرية لرؤية 2030 بما يتعلق بالأطفال من أجل تحقيق تلك الأهداف وبناء جيل قادر على صناعة المعرفة.

24- إقامة ندوات بالمكتبات المدرسية للأطفال عن أهمية صناعة أطفال المستقبل وتشخيص دورهم الحيوي في المجتمع، وأن يحاضرها متخصصون مدربون على توصيل المعلومات لمثل هذه الفئة.

25- ضرورة إنشاء دليل لقصص الأطفال الإلكترونية العربية المتاحة على الإنترنت مع توفير روابط مباشرة لها بقدر الإمكان، ويشترط في هذا الدليل أن يكون مصنفا حسب تصنيف ديوي العشري، مع توفير أدوات للبحث والتصفح بسهولة للوصول إلى القصص بسرعة ويسر.