الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حملة مكافحة السرطان.. أبرز توصيات المؤتمر الحادي عشر للأورام بالصعيد

مؤتمر الصعيد للأورام
مؤتمر الصعيد للأورام الحادي عشر

قال الدكتور سمير شحاته، رئيس قسم علاجات الأورام جامعة أسيوط ورئيس مؤتمر الصعيد للأورام، إن المؤتمر هذا العام يحضره أساتذة الأورام على مستوى الجمهورية، ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة لمناقشة أحدث الدراسات في علاج الأورام وبحث إمكانية تطوير بروتوكولات العلاج لخدمة المريض.

وتابع شحاتة في كلمته خلال المؤتمر الحادي عشر لأورام الصعيد أن الجلسات تناقش أحدث الأبحاث التي تم مناقشتها خلال العام السابق، لدراسة إمكانية تغيير بروتوكولات العلاج ووضع بروتوكولات جديدة.

ولفت إلى حضور أكثر من ٤٠ أستاذ أورام من جميع الدول العربية ومنها السودان، وتونس، والجزائر، ولبنان وغيرها من الدول. 

وأضاف أن المؤتمر يتضمن ورش عمل عديدة تشمل العلاج الإشعاعي وسرطان الرئة، مشيرا إلى الوصول لصيغة تعاون بين جميع المؤسسات المعنية من التأمين الصحي والجامعات، وغيرها ليستفيد كل مريض أورام بكل بروتوكولات العلاج الممكنة.

وأكد أن المؤتمر خرج بعدة توصيات منها تفعيل حملة مكافحة السرطان ومبادرة دعم صحة المرأة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي والعمل على تنفيذها.

كما أن هناك توصية أخرى تخص الاهتمام بأسرة مريض السرطان، والعمل على توفير فرصة عمل لكل أسرة حتى لو بسيطة من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الحادي عشر لأورام الصعيد، والذي ينظمه قسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، في محافظة الأقصر خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير بالتعاون مع الجمعية العلمية لمكافحة السرطان ومساعدة مرضى الأورام بأسيوط.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة البحوث والدراسات الحديثة وأبرز العلاجات الحديثة، لتقديم أعلى الخدمات الصحية لمرضى أورام الصعيد بالمجان لتكون بالقرب من مقر إقامته.

ويبحث المؤتمر كيفية تعاون الجامعات المصرية مع وزارة الصحة وجمعيات الأورام لتطوير البروتوكولات الخاصة بالسرطان، واستكمال تجهيز المراكز بالأجهزة العلاج والإشعاعي للتشخيص، وذلك حتى لا يضطر مريض الصعيد للسفر للقاهرة، وذلك لتوفير الجهد والمال.  

ويهتم المؤتمر بنشر ثقافة الوعي بين جماهير الصعيد عن أهمية الكشف المبكر للأورام، والأعراض المبدئية، وأن الخطوات العلاجية في بداية الإصابة تختلف عن بعد انتشار المرض.