روسيا تستعين بالعنصر النسائي.. تعرف على أول امرأة في سلاح القاذفات الاستراتيجية

لأول مرة في تاريخ الدب الروسي يتم الاستعانة بالعنصر النسائي لقيادة القاذفات الإستراتيجية في  سلاح الطيران الروسي وذلك وفق ما أعلنه أوليغ بوشلنيكوف نائب رئيس مدرسة الطيران العسكري العليا في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا.

يكاتيرينا بتشيلا.. هي إحدى طالبات مدرسة الطيران العسكري العليا في مدينة كراسنودار جنوبي روسيا وتعد الفتاة الوحيدة التي تتدرب وفق برنامج الطيران بعيد المدى حيث اختارت تلك الخطوة للسير على خطى أبيها أوليغ بتشيلا قائد أحد تشكيلات الطيران الاستراتيجي في روسيا.

والقاذفات الروسية، هي أسلحة الكرملين التي لا غنى عنها، التي تسمح لموسكو بالتفوق في التنافس الجوي حيث تتنوع ما بين القاذفة الاستراتيجية تو-95 "الدب" والتي هي أسرع طائرة تربينية في العالم، وكذا الطائرة تو-22إم ، التي يطلق عليها التحالف الشمالي غالبًا اسم Backfire ، والتي صُنفت في قائمة أكثر القاذفات خطورة في روسيا بجانب تصنيف تو-160  كأفضل قاذفات روسية.

 

و "تو- 160" هي آخر قاذفة تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي، وهي أثقل حاملة صواريخ في العالم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصل هذه الطائرة المقاتلة إلى سرعات تزيد عن اثنين ماخ، يؤدي تحديث الرادار وتعيين الهدف، إلى جانب إعادة تشغيل إنتاج هيكل الطائرة في عام 2019 ، إلى الحفاظ على تو-160 في الخدمة.

 

كما تأتي " باك دا " - واحدة من اهم سلاح القاذفات الروسية الإستراتيجية - وهي قاذفة شبح بعيدة المدى من الجيل التالي، نظيرة الأمريكية بي-2 سبريا، من المحتمل أن يكون لها تصميم "الجناح الطائر"، على الرغم من أن هذه المعلومات هي فقط من المواد الترويجية، لا توجد حاليا نماذج معروفة، ستكون هذه أول قاذفة روسية.