الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوزه بجائزة عالمية .. طبيب الغلابة: هذا ما فعله معي مجدي يعقوب بالإمارات

محرر صدى البلد مع
محرر صدى البلد مع طبيب الغلابة

قال الدكتور  مجاهد مصطفى  الملقب بـ طبيب الغلابة  إن أحد المرضى يدعى أحمد أسعد سعداوي مقيم بقرية الكوم الأحمر، هو من قدم له في مسابقة  مبادرة "صناع الأمل" العالمية بدولة الإمارات دون علمه.

وتابع مجاهد في حواره لـ "صدى البلد" : "وفاجئني بعدها ثم تلقيت عدة إتصالات من المسؤولين عن المبادرة بعدها حضر وفد وتم إبلاغي بالتقدم في التصفيات حتى وصلت للتصفيات النهائية وتلقيت دعوة للسفر الى دبي وفوجئت أثناء الحفل الختامي أنني جالسا بين الدكتور مجدي يعقوب، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم."


وعبر عن سعادته البالغة برفع اسم مصر في سماء الإمارات مؤكدا أنه شعر بالفخر والاعتزاز وانه في بلده الثاني خاصة بعدما رأى أعلام مصر مرفوعة عالية في شوارع دبي احتفالا بتكريمه.

وأكد قائلا: "لا أخفيك سرا أنني شعرت بالسعادة والفخر حينما رأيت عالما كبيرا بحجم وقيمة الدكتور مجدي يعقوب ذلك الطبيب الإنسان الذي مازال يعطي و يخدم الانسانية دون كلل او ملل يجلس بجواري أثناء التكريم وفوجئت به يشد على يدي معبرا عن سعادته لكوني مصريا مثله لافتا إلى أنه كان من ضمن أحلامه أن يقابل الدكتور مجدي لما لمسه فيه من انسانية وحب للوطن".


جدير بالذكر أن الدكتور مجاهد مصطفى ابن قرية طلا مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، تم اختياره ضمن 5 أشخاص في مبادرة "صناع الأمل" العالمية بدولة الإمارات من بين 165 ألف متسابق  بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن راشد ولي عهد دبي، و12 ألف شخص من المدعوين، علي رأسهم الدكور العالملي مجدي يعقوب .

ورغم ذلك فإن الدكتور مجاهد كما يعرف عنه الجميع  لا يحب ولا يسعى إلى الشهرة  لكنه ما بين يوم وليلة أصبح مشهورا رضى بها أم أبي ، بل من أشهر أطباء مصر والعالم العربي، صانع الأمل، طبيب الغلابة، هو رمز ليس للأطباء فحسب بل هو رمزا للإنسانية والرحمة والحب في الله، إنه الدكتور مجاهد والذي لم يتقدم للمسابقة بل رشحه أحد مرضاه، قائلا: "شخصيا لا أحب الظهور الإعلامي أبدا، لدرجة أن إحدى القنوات الفضائية المصرية حاولت إجراء حوارات معي  في دبي  إلا أنني رفضت.

وأضاف " أنني فوجئت بترشيحي في مسابقة الإمارات عندما تلقيت اتصالا منهم عدة مرات ولم استجب للمشاركة معهم إلا بعد وفد منهم وحصلت على فتوى من الأزهر الشريف بعدم حرمانية عرض ما أقوم به، وأحاول إخفائه منذ سنوات خوفا من شبهة المجاهرة بعمل الخير.