EN 
وجهت ايران اليوم الأحد، تحذيرًا قويًا لتركيا، وذلك في أعقاب القصف الذي شنته قوات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في إدلب السورية، أمس السبت، والذي أسفر عن إصابة عناصر إيرانية ولبنانية من حزب الله.
وأكدت المستشارية العسكرية الإيرانية في سوريا اليوم، الأحد، أنها أصدرت أوامر لقواتها بعدم الرد على العسكريين الأتراك في إدلب، "حفاظًا على أرواحهم".
كما حذرت القوات التركية: "نؤكد مرة أخرى أن أبناء الشعب التركي في الجيش بمنطقة إدلب في مرمى قواتنا العسكرية حيث من السهولة بمكان أن ننتقم منهم لقصف مراكزنا ولكننا أمرنا قادتنا العسكريين بضبط النفس".
ودعت المستشارية أنقرة إلى "تحكيم العقل" والأخذ بعين الاعتبار "مصالح شعبها".
وفي بيان لها، نشرته وكالة أنباء فارس الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، دعت المستشارية العسكريين الأتراك إلى "الضغط على قادتهم السياسيين للحؤول دون إراقة دماء العسكريين الأتراك على الأراضي السورية".
كما وصف البيان الوضع بعد القصف التركي المكثف بأنه "بات صعبا وشاقا للغاية".
وقد أسفرت الضربات التركية عن مقتل 10 من حزب الله، و4 آخرين من ميليشيات عاملة مع الحزب، أحدهم ضابط في الحرس الثوري، إضافة إلى رجل دين إيراني مسلح يدعى سيد علي زنجاني، وصفته وكالة فارس بأحد «حماة المراقد» في سوريا، من دون أن تذكر مهمة زنجاني، الذي قالت إنه طالب علوم دينية.
