الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حوادث مأساوية بطلها المرأة.. زوجة تخون زوجها مع صديقه.. والرجل: زوجتى دمرت مستقبل أولادي.. ربة منزل تتخلص من زوجها خلال نومه بـ طفاية السجائر

صورة أرشيفية  - جثة
صورة أرشيفية - جثة

  • شاب يتعرف على فتاة ويتزوجها وينجب منها والأخيرة تخونه
  • زوجة تتخلص من  زوجها لسوء معاملته لها وتعديه الدائم عليها بالضرب


مرت محافظات مصر خلال الفترة الماضية بعدة حوادث كان البطل الرئيس فيها المرأة صاحبة الفكر والعقل المدبر، والتي أقدمت على الجريمة بثبات وقوة شديدة قد لا تتوفر في عدد كبير من الرجال، إلا أن الشيطان عندما يوسوس للمرأة تتحول إلى مرأة حديدية جامدة القلب والمشاعر فتتخطط للجريمة وتقدم عليها.


قصة مأساوية بطلها شاب ثلاثينى، عاش طيلة حياته مثل أى شاب يحلم بأن يكد ويتعب ويجتهد لكى يكون نفسه ويستطيع أن يتزوج، هذا هو ملخص حياة "تامر. م"، فهو شاب ظل طيلة حياته يسعى ليقابل فتاة أحلامه حتى التقى رشا، شابة ثلاثينية فى مقتبل العمر، عاش الشابان قصة حب طيلة 4 سنوات، قصة مثل روميو وجولييت، يتبادلان فيما بينهما الحوارات ورسم المستقبل وما سيحدث بعدما يتزوجان، تقدم الشاب لخطبة الفتاة وبعد فترة تزوجا وبدأت الحياة الزوجية.


بدأت الحياة الزوجية كبستان وحقل من الورود الطبيعية ليس به غير المتعة والسعادة، رغم حياة الشاب المبتدئ ببساطة، حيث إنه ليس ثريا وإنما شاب مثل باقى الشباب يحمل الطموح والقناعة، وبعد فترة من الزواج أكرمهما الله بالذرية التى كانا يحلمان بها وهما طفلان بريئان.


وأصبحت الحياة بين الزوجين أكثر سعادة بعد إنجاب طفلين وظل الأب يفكر فى مستقبل طفليه الذي لم يعرف له معالم، حتى تعرف الزوج على شاب يدعى طارق وتوطدت علاقة الصداقة فيما بينهما، وفى يوم اصطحب الزوج صديقه إلى المنزل وظل يتردد على المنزل من وقت لآخر حتى بدأت الزوجة تغير تعاملها مع زوجها وأقنعته أن يشارك صديقه فى مشروع صغير يدر لهم دخلا لمواجهة متطلبات الحياة.


بدموع منهمرة يملؤها البكاء استكمل تامر حديثه أمام المحكمة: "مراتى حطت عينها على صديقى بعدما أعطيته الثقة فى دخول منزلى مرارا وتكرارا حتى بدأت زوجتى تغير تعاملها معى وأقنعتنى أن أشارك صديقى فى مشروع صغير يدر لنا دخلا لمواجهة متطلبات الحياة".


وأضاف الشاب الثلاثينى: "مكنتش أعرف أن مراتى حطت عينها على صديقى، وأنا فكرت وخططت وخلتنى أبيع عفش البيت عشان أشاركه فى تجارة الكرتون وبعدها اشتكتني بأننى بددت منقولاتها الزوجية، ليحكم علي بسنة سجن، ثم رفعت دعوى قضائية للتخلص منى بتطليقها طلقة بائنة للضرر ليخلو لها الحال مع صديقى الذي اتخذته عشيقا".


واستطرد الزوج: "مراتى ذلت رجولتى وطعنتى في شرفى ولا تبالي، بل عزمت النية على حبسى بتهمة تبديد العفش الذى قمت ببيعه لمشاركة صديقى حتى تضمن أن يكون بجوارها، ولكن المبلغ لم يكف فأقنعتنى زوجتى أن أحرر إيصال أمانة على بياض لصديقى يكون عوضا عن المبلغ المتبقى لمشاركته، وبعد قيامى بالتوقيع على الإيصال تركت منزلي وطالبتنى بتسليمها منقولاتها الزوجية، ولأنى قمت فعلا ببيع عفشها بموافقتها، أصبحت أمام القانون خائنا للأمانة، ومبددا لمنقولاتها الزوجية، وهو الأمر الذى قضت معه المحكمة علي بالسجن لمدة عام".


وتابع: "لم تكتف زوجتى بهذا، بل قامت هى وصديقى بتحرير إيصال الأمانة الذى سبق وأن وقعت عليه بأنى أخذت منها مبلغ 150 ألف جنيه على سبيل الأمانة لتوصيلها إلى صديقى، ولكننى استحوذت على المبلغ ولم أقم بتوصيله، واعتبرتنى محكمة أول درجة خائنا للأمانة وقضت علي بالحبس 4 سنوات، إلا أنني استأنفت الحكم وحصلت على البراءة لاقتناع المحكمة بانتفاء أركان جريمة الخيانة".


وأوضح تامر أمام المحكمة أنه كان يعمل بإحدى الوظائف بعقد مؤقت ولكنه تم فصله بسبب هذه الأحكام، علاوة على حكم ثالث صدر عن المحكمة بإلزامه بدفع مبلغ 500 جنيه شهريا للزوجة كنفقة لأبنائه الصغار، وقال: "فوجئت بعد كل هذا بأنها قامت برفع دعوى طلاق للتخلص منى بعد أن دمرت حياتى وحرمتنى من أن أعيش مع أولادي، لتعيش هي حياة الحرام والمتعة مع عشيقها".


فى سياق متصل، تخلصت ربة منزل من زوجها بالقتل، حيث تعدت عليه بالضرب مستخدمة طفاية سجائر أثناء استغراقه فى نومه بسبب سوء معاملته لها، وتم ضبط المتهمة ونقل الجثة إلى المستشفى، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.

 

تلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن القليوبية، إخطارا بتلقى مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بلاغا من عمليات النجدة عن بلاغ "محمد. م"، 46 سنة، صاحب محل بقالة، مقيم شارع ترعة الشابوري – مسطرد – دائرة القسم، باكتشافه وفاة شقيقه داخل مسكنه وأنه يشتبه في وفاته جنائيا.

 

بالانتقال والفحص، تبين وجود جثة "صابر. م"، 55 سنة، بالمعاش، مقيم بذات العنوان، مسجاة على ظهرها بسرير غرفة النوم، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات، وتم نقلها لمشرحة مستشفى ناصر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

 

وبمناقشة زوجة المتوفى "هبة. ا"، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بذات العنوان، أقرت بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لها وتعديه الدائم عليها بالضرب وتحرير إيصالات أمانة وهمية ضدها، وعلى أثر ذلك قامت بترك منزل الزوجية لمدة عام حتي تم التوفيق بينهما وعادت منذ حوالي شهرين، إلا أنه استمر في سوء معاملته لها وتهديدها بالطرد.


فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه، وعقب استغراقه في النوم، قامت بضربه بطفاية سجائر رخام على رأسه أفقدته الوعي، وعقب ذلك قامت بخنقه، وتم ضبط الأداة المستخدمة في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.