الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صابر والعشاء الأخير.. قاتلة زوجها بالقليوبية : حياتى كانت ضرب وإهانة وذل

صدى البلد

ضرب واهانة وذل كلها عناوين لحياة هبة وصابر حيث اعتاد الزوج على لغة واحدة في التعامل مع زوجته وهى الضرب والاهانة معتقدا أن تلك الطريقة القاسية هي الحل لكن زوجته لم تستطيع  تحمل العلقات الساخنة التي تتلقاه من الزوج وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة لكنه كان يرفض بحجة تربية العيال

أسودت الحياة في عين الزوجة من سوء معاملة زوجها لها الذي لايراع الله في معاملتها وأصبح الضرب والإهانة هما اللغة السائدة بينهما وكأنها دابة تعيش معه، لا يهتم بمشاعرها واستمر في طريقته السيئة معها حتى كتبت نهايته بيدها.

الزوجة لم تجد حلا لرحمة جسدها الذي أنهكته كثرة الاعتداءات والضرب سوى الهروب إلى منزل أسرتها لتشكو لهم سوء حالها، لكنه كان يعيدها مرة أخرى بعد تعهده بتغير معاملتها.

إقرأ ايضا:

مجازاة مسئول بشركة بترول لعدم تكهين محطة لاسلكية

الفتوى والتشريع ترفض تسليم "627.22" متر لهيئة السكك الحديدية بالشرقية


تمر الأيام والشهور ولم يتغير الزوج ومنذ عام فرت الزوجة من جحيم عش الزوجية إلى أسرتها ورفضت العودة إليه مرة أخرى ومكثت لدى أسرتها عاما كاملا حتى نجح في إعادتها عن طريق وسطاء وتعهد بحسن معاملتها.

شهرين بالتمام والكمال مكثت فيهما الزوجة بشقة الزوجية لكنها فوجئت بتحرير زوجها محضر إيصالات أمانة ضدها لإجبارها على عدم ترك منزل الزوجية مرة أخرى واستيلائه على أموالها التي تحصّل عليها من أسرتها وعاد إلى سابق عهده في الضرب والإهانة.

جلست الزوجة تتدبر حالها وكيف حول زوجها حياتها إلى جحيم حتى دبر لها الشيطان امرها وإقناعها بقتله فانتظرت الزوجة حتى تناول زوجها وجبة العشاء وما أن دخل إلى غرفه النوم وتسللت خلسة دون أن يشعر بها وحطمت رأسه بطفاية السجائر وخنقته بعدها بأطراف جلابية

صرخات وعويل أطلقتها الزوجة ملأت أرجاء شقتها حزنا منها على اكتشاف موت زوجها وذلك في محاولة لإبعاد الشبهات عنها "إلحقوني صابر مش بيرد عليا" ليهرول شقيقة إلى غرفته ليلقي النظرة الأخيرة عليه لكنه شك في موته بعد أن شاهد أثار اعتداء على وجهه صابر اتقتل.

وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة لتثبت معاينتهم أن الوفاة بها شبهة جنائية وأن زوجته وراء قتله وعلى الفور تم ضبطها

وأدلت المتهمه أمام النيابة باعترافات تفصيلية مؤكدة أنها كانت تعيش معه حياة كلها "ضرب وإهانة وذل" وأنه حياتها إلى جحيم منذ زواجها منه حيث كان سيئا للغاية ويضربها لأي سبب ويفتعل المشاكل معها بسبب أي تصرف، مشيرة أنها تحملته كثيرا.

أضافت طلبت منه الطلاق أكثر من مرة وكان يرفض ويزيد من الضرب والإهانة والتجاوز والشتائم حتى اختلق واقعة قبل عام وحرر ضدها إيصالات أمانة وهمية بمبالغ مالية للضغط عليها للإقامة معه فتركت منزل الزوجية في شبرا الخيمة وأقميت لمدة سنة كاملة في منزل أسرتها 

واكدت أن البعض توسط لدى أسرتها وجرى التوفيق بينا، وكان شرط أسرتها حسن معاملتها وعدم ضربها ورجعت من شهرين إلا أنه  زوجها استمر في سوء معاملتها بطريقة أشد من السابق رافضا الإنفاق عليها والاستيلاء على أموالها الخاصة وهنا قررت التخلص منه للأبد.

وروت المتهمه تفاصيل قتلها للمجني عليه قائلة : "انتظرت حتى انتهى من تناول العشاء واستغرق في النوم وضربته بطفاية سجائر رخام على رأسه، وعندما تأكدت أنه فقد الوعي، قمت بخنقه بطرف الجلباب الذي يرتديه حتى تأكدت من مفارقته للحياة".

وتابعت قائلة "خلصت عليه كان بيضربنى وبيعاملنى وحش وخد عليا إيصالات أمانة، وغضبت وسيبت البيت لمدة سنة مكنتش قادرة أعيش معاه، وبعد محاولات رجعت من شهرين وحاله رجع أسوأ من الأول، ضرب وإهانة وذل؛ فقررت التخلص منه إلى الأبد

وواصلت زهقت من حياتي معاه حول حياتى إلى جحيم منذ أيام زواجنا الأولى معاملته كانت صعبة أوى معايا ومستمرا فى الاعتداء على بالضرب لأى سبب وكان يفتعل المشاكل بسبب أي تصرف لي قلت في البداية لازم أستحمل ومفيش بيت مفيهوش مشاكل ولازم الدنيا تمشي لكنه استمر فى التعدى بالضرب والإهانة والتجاوز والسب بالأهل والأم مؤكدة لو صحي تاني هقتله.

من ناحية اخرى امر زياد الباسل وكيل أول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة بحبس المتهمة 4 ايام على ذمة التحقيق كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليه وطلب تقرير الطب الشرعي الخاص بالصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة.

وتلقى المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إخطارا من عمليات النجدة ببلاغ "محمد م ع" صاحب محل بقالة ومقيم شارع ترعة الشابوري مسطرد دائرة القسم باكتشافه وفاة شقيقه داخل مسكنه وأنه يشتبه في وفاته جنائيا.

وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة "صابر م ع"  55 سنة بالمعاش مسجاه على ظهرها بسرير غرفة النوم وبمناظرة الجثه تبين وجود إصابات، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى ناصر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

بمناقشة زوجة المتوفي "هبه ا ع" 37 عاما ربة منزل، أقرت بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لها وتعديه الدائم عليها بالضرب وتحرير إيصالات أمانة وهمية ضدها وعلى إثر ذلك تركت منزل الزوجية لمدة عام حتى جرى التوفيق بينهما وعادت منذ حوالي شهرين إلا أنه استمر في سوء معاملته لها وتهديدها بالطرد، فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه واليوم عقب استغراقه بالنوم قامت بضربه بطفاية سجائر رخام على رأسه افقدته للوعي وعقب ذلك قامت بخنقه.