الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرائم مختلفة.. صابر والعشاء الأخير.. زوجة تقتل زوجها لسوء معاملته لها.. وحكاية الشيميل والـ 500 دولار بالدقى.. وعاطل لم يسمح لشقيقته بالزواج فتزوجت فقتلها

صورة أرشيفية  - جثة
صورة أرشيفية - جثة

  • قاتلة زوجها بالقليوبية: حياتى كانت ضرب وإهانة وذل
  • ساعته بـ 500 دولار.. حكاية مليكة أشهر شيميل مع الأثرياء العرب بالجيزة
  • تزوجت بدون علمه.. عاطل يمزق جسد شقيقته في القليوبية


ضرب وإهانة وذل كلها عناوين لحياة هبة وصابر، حيث اعتاد الزوج على لغة واحدة في التعامل مع زوجته وهى الضرب والإهانة، معتقدا أن تلك الطريقة القاسية هي الحل، لكن زوجته لم تستطيع تحمل العلقات الساخنة التي تتلقاها من الزوج، وطلبت منه الطلاق أكثر من مرة، لكنه كان يرفض بحجة تربية العيال.

اسودت الحياة في عين الزوجة من سوء معاملة زوجها لها الذي لا يراع الله في معاملتها وأصبح الضرب والإهانة هما اللغة السائدة بينهما وكأنها دابة تعيش معه، لا يهتم بمشاعرها واستمر في طريقته السيئة معها حتى كتبت نهايته بيدها.

الزوجة لم تجد حلا لرحمة جسدها الذي أنهكته كثرة الاعتداءات والضرب سوى الهروب إلى منزل أسرتها لتشكو لهم سوء حالها، لكنه كان يعيدها مرة أخرى بعد تعهده بتغير معاملتها.

تمر الأيام والشهور ولم يتغير الزوج ومنذ عام فرت الزوجة من جحيم عش الزوجية إلى أسرتها، ورفضت العودة إليه مرة أخرى، ومكثت لدى أسرتها عاما كاملا حتى نجح في إعادتها عن طريق وسطاء وتعهد بحسن معاملتها.

شهران بالتمام والكمال مكثت فيهما الزوجة بشقة الزوجية، لكنها فوجئت بتحرير زوجها محضر إيصالات أمانة ضدها لإجبارها على عدم ترك منزل الزوجية مرة أخرى واستيلائه على أموالها التي تحصّل عليها من أسرتها وعاد إلى سابق عهده في الضرب والإهانة.

جلست الزوجة تتدبر حالها وكيف حول زوجها حياتها إلى جحيم حتى دبر لها الشيطان أمرها وإقناعها بقتله، فانتظرت الزوجة حتى تناول زوجها وجبة العشاء، وما إن دخل إلى غرفه النوم وتسللت خلسة دون أن يشعر بها وحطمت رأسه بطفاية السجائر وخنقته بعدها بأطراف جلابية.

صرخات وعويل أطلقتها الزوجة ملأت أرجاء شقتها حزنا منها على اكتشاف موت زوجها، وذلك في محاولة لإبعاد الشبهات عنها "إلحقوني صابر مش بيرد عليا" ليهرول شقيقه إلى غرفته ليلقي النظرة الأخيرة عليه، لكنه شك في موته بعد أن شاهد آثار اعتداء على وجهه "صابر اتقتل".

وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة لتثبت معاينتهم أن الوفاة بها شبهة جنائية، وأن زوجته وراء قتله وعلى الفور تم ضبطها.

وأدلت المتهمة أمام النيابة باعترافات تفصيلية، مؤكدة أنها كانت تعيش معه حياة كلها "ضرب وإهانة وذل"، وأنه حياتها إلى جحيم منذ زواجها منه، حيث كان سيئا للغاية ويضربها لأي سبب ويفتعل المشاكل معها بسبب أي تصرف، مشيرة إلى أنها تحملته كثيرا.

وقالت: "طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، وكان يرفض ويزيد من الضرب والإهانة والتجاوز والشتائم، حتى اختلق واقعة قبل عام وحرر ضدها إيصالات أمانة وهمية بمبالغ مالية للضغط عليها للإقامة معه، فتركت منزل الزوجية في شبرا الخيمة وأقيمت لمدة سنة كاملة في منزل أسرتها".

وأضافت أن البعض توسط لدى أسرتها وجرى التوفيق بينهما، وكان شرط أسرتها حسن معاملتها وعدم ضربها ورجعت من شهرين، إلا أن زوجها استمر في سوء معاملتها بطريقة أشد من السابق، رافضا الإنفاق عليها والاستيلاء على أموالها الخاصة، وهنا قررت التخلص منه للأبد.

وروت المتهمة تفاصيل قتلها للمجني عليه قائلة: "انتظرت حتى انتهى من تناول العشاء واستغرق في النوم وضربته بطفاية سجائر رخام على رأسه، وعندما تأكدت أنه فقد الوعي، قمت بخنقه بطرف الجلباب الذي يرتديه حتى تأكدت من مفارقته للحياة".

وأضافت: "خلصت عليه كان بيضربنى وبيعاملنى وحش وخد عليا إيصالات أمانة، وغضبت وسيبت البيت لمدة سنة مكنتش قادرة أعيش معاه، وبعد محاولات رجعت من شهرين وحاله رجع أسوأ من الأول، ضرب وإهانة وذل؛ فقررت التخلص منه إلى الأبد".

وتابعت: "زهقت من حياتي معاه حول حياتى إلى جحيم، منذ أيام زواجنا الأولى معاملته كانت صعبة أوى معايا ومستمر فى الاعتداء على بالضرب لأى سبب، وكان يفتعل المشاكل بسبب أي تصرف لي قلت في البداية لازم أستحمل ومفيش بيت مفيهوش مشاكل ولازم الدنيا تمشي لكنه استمر فى التعدى بالضرب والإهانة والتجاوز والسب بالأهل والأم"، مؤكدة: "لو صحي تاني هقتله".

من ناحية أخرى، أمر زياد الباسل، وكيل أول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجني عليه وطلب تقرير الطب الشرعي الخاص بالصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة.

وتلقى المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، إخطارا من عمليات النجدة ببلاغ "محمد. م"، صاحب محل بقالة، مقيم شارع ترعة الشابوري مسطرد دائرة القسم باكتشافه وفاة شقيقه داخل مسكنه وأنه يشتبه في وفاته جنائيا.

وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة "صابر. م"، 55 سنة، بالمعاش، مسجاة على ظهرها بسرير غرفة النوم، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى ناصر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

بمناقشة زوجة المتوفى "هبة. ا"، 37 عاما، ربة منزل، أقرت بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لها وتعديه الدائم عليها بالضرب وتحرير إيصالات أمانة وهمية ضدها، وعلى أثر ذلك تركت منزل الزوجية لمدة عام حتى جرى التوفيق بينهما وعادت منذ حوالي شهرين، إلا أنه استمر في سوء معاملته لها وتهديدها بالطرد، فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه، وعقب استغراقه في النوم قامت بضربه بطفاية سجائر رخام على رأسه أفقدته الوعي وعقب ذلك قامت بخنقه.

فى سياق متصل، جدد قاضي المعارضات حبس أشهر شيميل في الجيزة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكان أحمد فؤاد، وكيل نيابة الدقي، وبإشراف عمر شاهين، رئيس النيابة، أمرا بحبس أشهر شيميل 4 أيام على ذمة التحقيق.

البداية عندما وردت معلومات إلى اللواء مدحت منتصر، مدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تفيد بقيام "وائل. ع"، وشهرته مليكة، شاب في هيئة أنثى، باصطياد الزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي، وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة لممارسة الفجور مقابل 500 دولار في الساعة الواحدة.

وبإخطار اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز، وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أنثى.

وبمواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.

كما مزق عاطل جسد شقيقته بالسلاح فى مشاجرة بينهما لقيامها بالزواج بدون علمه بالخانكة.

تم نقل المصابة إلى المستشفى وضبط المتهم وتولت النيابة التحقيق.

تلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن القليوبية، إخطارا بتلقى مأمور قسم شرطة الخانكة بلاغا من عمليات النجدة بحدوث مشاجرة ومصابة بشارع حسن المنايلى دائرة القسم.

وبالانتقال والفحص، تبين حدوثها بين كل من طــــرف أول "رشاد. خ"، 34 سنة، عاطل، مقيم شارع حسن المنايلى – دائرة القسم، وطـرف ثان شقيقة الأول "سهير. خ"، ربة منزل، مقيمة ذات العنوان، مصابة بجرح طعني شبه نافذ بالصدر وجروح سطحية بالكتف، وتم نقلها لمستشفى السلام العام وحجزها للعلاج، وذلك لحدوث مشادة كلامية بينهما بسبب قيام الثانية بالزواج دون علمه تطورت لمشاجرة قام خلالها الأول بالتعدي على شقيقته بالضرب بسلاح أبيض (سكين) محدثًا إصابتها.

تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المبين، وتم بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وتم التحفظ عليه وتولت النيابة التحقيق.