حسام الفحام يكتب : مصر والصين.. وبشائر النصر ضد كورونا

منذ شهر كانت توجد مشاكل كثيرة بين الصين وأمريكا وفجأه وقعت أمريكا والصين اتفاقية تجارة . وبعدها ظهر كورونا.. أمريكا اول دولة أعلنت وقف الاستيراد من الصين والغت الرحلات بين البلدين.

بلاد كثيرة فعلت مثل أمريكا . وبدأ مؤشر الاقتصاد الصينى  بالهبوط نتيجة الشائعات من ناحية والحقائق من ناحية ووقف التعاملات التجارية وركود التجارة وخسائر شركات النقل المتضررة من الوضع.

قد يقول  خبير ان الهدف من فيروس كورونا هو هدف اقتصادي لكن عندما تعرف أن الدول الأكثر تضررا هي الصين وكوريا وإيران اكثر ٣ دول بينها وبين امريكا عداء سياسي لابد ان تعيد التفكير.

وعندما  تكتشف أن الحامل للفيروس يذهب الى مستشفى مصرى  تم تخصيصها وتجهيزها لاستقبال حالات كورونا وفي ظرف اسبوعين او ٣ يتعافى تماما.. ويتم الاحتفال بالشفاء،  في وقت إيران بها مسئولون كبار محجوزون وليس لديهم القدرة على علاجهم.

انتهت الرسالة وبدأ أضخم تحد مصرى لقوى الشر منذ ٢٠١١.. و بفضل من الله  ثم  بفضل رجالها المخلصين مصر تنقذ العالم من الكورونا قريبا.

تظهر رسالة بين السطور يقرأها الشخص الموجهه له الرسالة..وتكتمل ملامح الرسالة بمؤتمر وزيارة وزيرة الصحة للصين بتكليف رئاسي مفاجئ للجميع.. عبد الفتاح السيسي يضع العالم في حيرة.. عندنا الحلول من ارث الاجداد وما خفي أعظم.

أليس المصري القديم هو أول من اخترع الطب..!!؟

هل لاحظت وزيرة الصحة المصرية تجرى مؤتمرا صحفيا مع السفير الصينى فى المطار من غير كمامات ..وتعلن تضامن مصر ووقوفها مع الصين حكومة وشعبا فى أزمة فيروس كورونا وفى عز الوقت  الذى تخلى كثيرون عن الصين تواجه الوباء وحدها.

العملاق الصيني يمرض ولا يموت.. وعندما يتعافي ويقف علي حيله ستكون مصر حاضرة بقوة انتفاضة المارد الصيني.

والصدمة.. ظهور مفاجئ للواء العظيم إبراهيم عبدالعاطي الذين قالوا عليه مخترع جهاز الكفتة فى حملة مأجورة أنفقت عليها الماسونية وشركات الادوية الملايين من الدولارات بعد إعلان خبر وفاته منذ خمس سنوات.

إن مصر والصين فى مواجهة قوى الشر وعلى الشعب المصري ان يعي الدرس وان يضع بلاده فى المكانة التى تستحقها.

مصر ستقضي على فيروس كورونا تماما وسيحتفل الشعبان المصري والصيني بالقضاء الكامل على هذا الوباء المصطنع.

ارتفاع ملحوظ فى البورصة الصينية بعد زيارة السيدة العظيمة د.هالة زايد وزيرة الصحة المصرية.. واجتماع عاجل فى الادارة الامريكية بسبب مهاجمة الصحافة الأمريكية لهم والتى أظهرت عجزهم عن حل لمحاربة المرض.مما تسبب فى زيادة أعداد الوفيات والمصابين بنسبة غير عادية.

إنها المفاجأة والصدمة الكبرى لقوى الشر..انها مصر العظمى يا سادة.. ادعوا لقادة مصر العظمي الحاليين فإنهم بحق خير من حملوا الامانة.

القادم مبهر.ارفع هامتك الي عنان السماء ....أنت مصري..أنت ملك حفيد ملوك متحضرين..أجدادك هم من علموا العالم القديم ونحن قادرون أن نكررها وسنكررها قريبا ان شاء الله بنا جميعا.. ‏مارس العجيب !!!

انتظروا و ترقبوا الصحف العالمية قريبآ ، عندما تشكر مصر ورئيسها ورجالها الاوفياء لإنقاذ العالم م̷ـن وباء فيروس الكورونا.

هناك رجال يعملون في الخفاء ليحموا العالم ، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هم رجال مصر المخلصون هم جنود اللّـه ورسله في الأرض..انهم جنود الكنانة حماهم الله  ورعاهم بفضله ، هم بحق رجال خير من حملوا الأمانة.

حفظ الله مصر وأهلها والله الموفق والمستعان.