الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربوا طالبا سنغافوريًا .. عنصرية الآسيويين بسبب كورونا.. فيديو

شاهد |الآسيويين يضربون
شاهد |الآسيويين يضربون بعنصرية بسبب الكورونا

عرضت فضائية " الآن " تقريرا مفصلًا أفادت فيه أن الآسيويين يضربون بعنصرية بسبب الكورونا من خلال لكمات على وجه الطالب السنغافوري موك ذي الـ 23 عاما والسبب ملامحه الآسيوية.

"لا نريد فيروس كورونا الخاص بك في بلدي" هكذا تنمر عليه المعتدون بكل قسوة وضربه 4 أفراد في أكثر الشوارع ازدحاما في لندن ونزف بشدة على رصيف الشارع. 

وفي منشور طويل نشره موك على حسابه على الفيسبوك روى فيه تفاصيل الاعتداء عليه، من بين التعليقات التي وصلته " أنا آسف للغاية ان هذا حدث لك". 

نود أن نكون قادرين على دعمك بأي طريقة ممكنة، خاصةً إذا كانت هناك أي عمليات جراحية أو تغطية للعلاج. يرجى إعلامنا إذا كان هناك أي مكان يمكننا التبرع فيه. أتمنى لك الشفاء العاجل"

كما تحدث موك عن بشاعة العنصرية التي طالته و تمت مشاركة منشوره أكثر من 40 ألف مرة فيما حصل على أكثر من 63 ألف إعجاب ،
وتعليقا على منشوره كتب أحدهم "فهم جيد ومتوازن للعنصرية،أنا آسف لما حدث لك ولكني أشكرك على تحويله إلى منصة لرفع مستوى الوعي نتعلم كيف نكون أفضل كبشر."

وعديدة هي الاعتداءات العنصرية على آسيويين بسبب ربط فيروس كورونا بهم، من لندن الى الأردن حيث تعرض رجل كوري للاعتداء الجسدي واللفظي وسط الشارع لمجرد ملامحه.

"جونغ " الرجل الذي تم الاعتداء عليه كتب على فيسبوك "كوري ، لا أشعر بالخجل من أن أكون كوريًا على الرغم من العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا. لأننا نحن الكوريون الآن أكثر اتحادًا من أي وقت مضى لمحاربة الفيروس ولدينا ثقة أكبر في سلطاتنا."

لقي منشوره تفاعلا كبيرا في الأردن وقال أحمد كوردي "لا حول ولا قوة إلا بالله.المرض في الأخلاق و الأنفس وليس في الصحة و الأبدان."

هلال بني صخر غرد "لغاية الآن لم أهضم هذا الخبر رغم أن خبر لاحق يؤكد أن الفاعلين في قبضة الأمن؟ياعيب العيب و ياللخزي.".. ورانا سليم " احنا بنعتذر لحضرتك بالنيابة عنهم.. هذا تصرف مشين لا نقبل به ولا بتبريره. شكرا على موقفك المتسامح".. وإبراهيم غرد "أنت تعلم بكمية الجهل التي تملكها تلك العصابة وإنها إن كثرت ستبقى مهمشة وضعيفة بأعيننا وأعين سائحين هذا البلد المضياف! نرجو منك أن تنسى ما حصل لأننا لا نريد لك سوى إقامة هنيئة هنا في بلدنا العزيز."