الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنطلاق المرحلة الأولى من مبادرة زراعة 3 آلاف شجرة بـ أسوان الجديدة

إنطلاق المرحلة الأولى
إنطلاق المرحلة الأولى من مبادرة لزراعة 3 ألاف شجرة

إنطلقت اليوم بمدينة أسوان الجديدة المرحلة الأولى من مبادرة ( أزرع ضل ..... ليك وللكل) لزراعة 3000 شتلة من الأشجار الخشبية كثيفة الظل، بدعم من جامعة أسوان ومديرية التربية والتعليم وكلية الدراسات الإسلامية بنات. 

حضر الفعاليات القيادات التنفيذية بالمحافظة ممثلة في جهاز شئون البيئة والشباب والرياضة والتضامن الإجتماعى.

قال المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز بمدينة أسوان الجديدة إن هدف المبادرة تحقيق مفهوم التنمية المستدامة عبر منظومة بيئية متكاملة من خلال مراعاة الأثر البيئي في التخطيط و التصميم والتنفيذ وفق الرؤية العامة لهيئة التعمير بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية

وأضاف أن تدشين هذه الحملة تم بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الكيانات الاهلية والخاصة هي جمعية أسوان الجديدة، ومؤسسة دعم الاعلام المحلي والتنمية الإنسانية بأسوان ومؤسسة تنمية الأسرة المصرية بأسوان ومؤسسة آدم للبدائل الطبيعية وشركة شمس للمقاولات لتحقيق نفس رؤية الجهاز من خلال آليات أهلية تتكامل مع رؤية الجهاز للمساهمة فى سرعة الإنجاز والحفاظ على ما تتحقق من نجاح والبناء عليه وصولًا لهدف مشترك ينشده الجهاز كقطاع حكومى، وبالتعاون مع قطاع أهلى يمثل سكان المدينة أصحاب المصلحة فى إمار وتطوير المدينة. 

فيما أكد عبدالله أبو الحمد رئيس مؤسسة دعم الإعلام المحلى والتنمية الإنسانية بأسوان إحدى الكيانات الأهلية المساهمة فى المبادرة أن المشاركة المجتمعية والجهود الطوعية أهم أهدافنا من أجل تغيير وتجميل مدينتا لسرعة اعمارها ولذلك أطلقنا بالتعاون مع جهاز المدينة هذه مبادرة لزراعة 20 ألف شجرة على مراحل، وأننا بصدد تنفيذ جدارية ضخمة في مدخل المدينة بمساهمات ذاتية من سكان المدينة وأصحابه الأراضى،  ونسعى فى الفترة القادمة إلى توفير شتلات الأشجار المثمرة لسكان المدينة بأسعار رمزية.

وأشار عنتر شمس مسئول الإتصال بالمبادرة إلى أن عملية التشجير تم تنفيذها من خلال شباب المتطوعين من جامعة أسوان والمعاهد العليا والمتوسطة ومراكز الشباب، بالإضافة لتلاميذ مدارس مدينة أسوان الجديدة الصغر لخلق جيل جديد لديه الوعى الصحى والبيئى ويتمتع بمهارات القيادة محافظًا على البيئة بإعتبارها الخطوة الأولى للحد من المشكلات البيئية.

وألمح الدكتور طه مرغنى إستشارى المبادرة إلى أن نصيب الفرد من المسطحات الخضراء يعد أحد أهم مؤشرات تقييم جودة حياة الإنسان من حيث الظروف البيئية والاجتماعية نظرًا لما توفره من فوائد بيئية متمثلة فى تحسين جودة الهواء والتربة مع التخفيف من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية، فضلًا عما تمثله تلك المسطحات من متنفس للمواطنين وفوائدها الجمالية.

ولفت إلى التنسيق مع إدارة الزراعة بالجهاز لوضع معايير تحديد أنواع وأحجام الأشجار المستخدمة فى المبادرة تتضمن قلة الإحتياجات المائية، وأن تكون من الأشجار المتساقطة وأن تمتاز بسهولة الرعاية والصيانة ومقاومتها للظروف المناخية بما يتناسب مع مكان الزراعة، إلى جانب قدرة تلك الأشجار على إمتصاص أكبر قدر من الملوثات والأتربة العالقة.