الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ظهور حالات جديدة لكورونا في مصر.. التعليم العالي تؤكد استقرار الوضع في الجامعات.. اتباع خطة الوقاية في المستشفيات.. والتوعية في الكليات

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بعد ظهور عدد من حالات كورونا في مصر،  ما زال الوضع في الجامعات مستقرا، وهناك التزام من جانب الجامعات والمستشفيات الجامعية بتنفيذ خطة الوزارة التي وضعت منذ ظهور الفيروس.



وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية مجهزة على أعلى مستوى، وقادرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.


وأضاف "عبد الغفار" في تصريح لـ "صدى البلد"، أن الوزارة والمستشفيات الجامعية تقدم العديد من الخدمات للطلاب داخل الحرم الجامعي للوقاية من كورونا من بينها وضع لجان طبية للترصد الوبائي، وإجراء اختبارات للمترددين على المستشفيات، وأخيرا وجود جهود كبيرة للتوعية، بكورونا.

وأكد أنه حتى الآن الوزارة ملتزمة بالخريطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني وانضباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الحضور وأداء مهام عملهم.


وكان قد أوضح أن ما يتم تقديمه من مقترحات حول تقديم المادة العلمية للطلاب عبر الإنترنت، حال ظهور أعراض شبيهة للمرض عليهم وعدم الحضور للجامعة حفاظا على سلامتهم وسلامة زملائهم، هو أمر متاح بعدد من الكليات قبل ظهور المرض وانتشاره عالميا، مشيرًا إلى أن الكليات تقدم المادة العلمية بالمحاضرات عبر مواقع الإنترنت في بعض التخصصات لتيسير وصول المعلومات للطلاب.


وأشار إلى أن جهود التوعية في الجامعات تمثلت في الندوات والحملات التي أقيمت داخل الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتقديم جميع سبل الوقاية من المرض والتعقيم المستمر وحملات النظافة والتي ظهرت بشكل واضح في جميع الكليات، بالإضافة إلى توفير سبل التهوية داخل المدرجات حفاظا على سلامة الطلاب.


وتابع المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: "المستشفيات الجامعية في مصر مجهزة على أعلى مستوى وقادرة على مواجهة مثل هذه الأزمات، وتقديم وسائل التوعية كما قدمتها للطلاب المصريين قبل عودتهم من ووهان".


وكان قد تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، تقريرًا قدمه الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لمجلس المستشفيات الجامعية حول جهود الجامعات المصرية للتوعية بمخاطر فيروس كورونا وشرح أعراضه وطرق الوقاية منه.


بينما كان للمستشفيات الجامعية أداء مميزا في التواصل مع الطلاب المصريين في الصين قبل عودتهم، حيث تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة هؤلاء الطلاب، وكذا أعضاء هيئة التدريس بالصين، كما تم التواصل بصفة مستمرة مع الطلاب الموجودين بمدينة "ووهان" للاطمئنان عليهم.




وكانت قد أعلنت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، اكتشاف ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بـ فيروس كورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوى للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.

وأكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ (pcr) لهم  في اليوم الـ ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس كورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.

وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ ١٢ حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.

جدير بالذكر أنه في الأيام الماضية ، كان قد تم الإعلان عن ثلاث حالات مصابة بـ فيروس كورونا (كوفيد -١٩) في مصر، الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف وزارة الصحة والسكان وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة ١٢ ساعة" وتم نقله إلى المستشفى المخصص للعزل ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.