الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحدي القراءة العربي وتعقيم المدارس وتكذيب روسيا لـ أردوغان.. أبرز أخبار صحف الإمارات

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، أهمها الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي للعام 2020، وذلك بالتزامن مع انطلاق شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

*محمد بن راشد: القراءة الوسيلة الأسرع للتنمية
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مشاركة 21 مليون طالب وطالبة من 52 دولة حول العالم يدرسون في 96 ألف مدرسة في الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي للعام 2020، وذلك بالتزامن مع انطلاق شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد أن تحدي القراءة العربي يثبت أن دولنا العربية قادرة على إنجاز مشاريع معرفية ثقافية ضخمة معًا، موجهًا شكره إلى وزراء التربية العرب والمشرفين والمنسقين، ومباركًا سموه للطلاب العرب أينما كانوا هذا الإنجاز.

وغرد الشيخ محمد بن راشد: "فخور وسعيد بوصول عدد المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة ٢١ مليون طالب وطالبة من ٥٢ دولة حول العالم، ومن ٩٦ ألف مدرسة. ساعدنا في الإشراف على هؤلاء الطلاب ١٢٠ ألف مشرف قراءة. فخور بتدافع الطلاب نحو القراءة.. وفخور بأن تكون أكبر مسابقة عربية بين شبابنا هي في القراءة".

وأضاف: «اقرأ هي أول رسالة من السماء، وهي الطريق للارتقاء بالعقل، وهي الوسيلة الأسرع للتنمية، تحدي القراءة العربي يثبت أن دولنا العربية قادرة على إنجاز مشاريع معرفية ثقافية ضخمة معًا، كل الشكر لوزراء التربية العرب، وللمشرفين، والمنسقين، ونبارك لطلابنا العرب أينما كانوا هذا الإنجاز».

وتنطلق فعاليات شهر القراءة الوطني في دولة الإمارات في شهر مارس من كل عام تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء، الذي حدّد مارس شهرًا للقراءة، بهدف تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع كافة.

*فيروس كورونا يواصل التفشي مرغمًا دول العالم على تشديد إجراءاتها الوقائية
وبحسب "الإمارات اليوم"، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ عتبة الـ100 ألف مع تزايد انتشار المرض في العالم، ما يرغم السلطات المعنية على مضاعفة تدابيرها الاحترازية، إذ تم الكشف عن 21 إصابة جديدة على متن سفينة سياحية قبالة كاليفورنيا، وتسجيل حالتي وفاة في شرق الولايات المتحدة.

وفيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروس السريع «مقلق جدًا» في المجمل، سجلت 92 دولة إصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 3500 شخص في العالم، في حين وصل عدد الوفيات في إيران إلى 145 من بينهم نائبة برلمانية.

وتفصيلًا، أعلنت الصين أمس، عن 28 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس ليصل إجمالي عدد الوفيّات إلى 3070 في البلاد، مع ارتفاع في عدد الحالات الجديدة خارج مقاطعة هوباي (وسط)، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر.

في هذا الوقت، تجاوز عدد الإصابات المؤكدة في كوريا الجنوبية الـ7000، ما يجعلها الدولة الأكثر تأثرًا بالمرض خارج الصين.

وفي الولايات المتحدة، يثير تفشي المرض القلق، فقد تمّ تشخيص إصابات بالفيروس لدى 21 شخصًا على متن سفينة «جراند برنسيس» السياحيّة قبالة ساحل كاليفورنيا، بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب البالغ عددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم، وفق ما أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس في الولايات المتحدة.

وبعد الصين، فإن الدول الأكثر تأثرًا بالمرض هي كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا وفرنسا، على الترتيب.

وأعلنت إيران أمس، تسجيل 21 وفاة جديدة جراء الفيروس و1076 إصابة جديدة بالمرض خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة إلى 145 وفاة و5823 إصابة.

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، أن فاطمة رهبر النائبة بالبرلمان الإيراني توفيت الجمعة، إثر إصابتها بفيروس كورونا.

وسجّلت جزيرة مالطا أول إصابة على أراضيها، والمصابة إيطالية تبلغ 12 عامًا.

والجمعة سجّلت الأراضي الفلسطينية وصربيا والفاتيكان وسلوفاكيا والبيرو وتوجو وبوتان أولى الإصابات على أراضيها.

وفي مصر، أعلنت السلطات تسجيل 12 إصابة من بين أفراد طاقم سفينة سياحية في النيل.

*أحمد بن سعيد: الإمارات تتعاطى بكفاءة عالية مع مستجدات «كورونا»
وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي رئيس مجموعة «طيران الإمارات»، أهمية الإجراءات الاحترازية المكثفة التي اتخذتها السلطات الصحية في الدولة، لحماية أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، وتقليل فرص انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، لافتًا إلى أن السفر لايزال آمنًا.

وقال إن الإمارات تتعاطى بكفاءة عالية مع أي مستجدات بخصوص الفيروس، معربًا عن تقديره للمسئولين والعاملين في مختلف الميادين، الذين يواصلون بذل أقصى الجهود بتفانٍ والتزام كاملين، على مدار الساعة، للمحافظة على صحة شعب الإمارات وسلامته، وضمان سلامة المسافرين في هذه الآونة التي تشهد فيها مناطق عدة من العالم انتشار الفيروس، مؤكدًا أن السفر لا يزال آمنًا.

*«التربية» تعقّم 620 مدرسة و6000 حافلة مدرسية
وبحسب "الإمارات اليوم"، أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها اتخذت تدابير وقائية على أربعة محاور، شملت تقديم إجازة الربيع، وتطبيق الدراسة عن بُعْد، وتعليق العمل بالحضانات مؤقتًا، وتعليق جميع الرحلات المدرسية داخل وخارج الدولة، لافتة إلى أن الوزارة تنفذ، حاليًا، برنامج تعقيم جميع مدارس الدولة والحافلات المدرسية، إذ بلغ إجمالي المباني المعقمة حتى الآن 620 مبنى، فيما بلغ عدد الحافلات المعقمة 6000 حافلة.

إلى ذلك، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن عدد الحالات المؤكدة، حاليًا، إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بلغ 45 حالة منها سبع حالات تماثلت للشفاء، وحالتان في «العناية المركزة»، وبقية الحالات وضعها مستقر.

*ادعاءات أنقرة بشأن إدلب يكذبها «الدب الروسي»

وبحسب "البيان"، لا تزال التصريحات التركية بشأن سوريا، تصطدم بجدار الصد الروسي، حيث سرعان ما تنفي موسكو أي تصريحات لأنقرة بشأن سوريا، ما يضع تركيا دائمًا في موضع شك وريب، إزاء نقلها للوقائع، حيث ما إن أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الهدنة في إدلب لم تشهد أي انتهاكات، حتى ردت موسكو برصدها لـ 15 انتهاكًا.

وتفصيلًا، أكد أكار أن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا في إدلب، لم يشهد أي انتهاكات. وقال إن وفدًا عسكريًا روسيًا سيزور أنقرة هذا الأسبوع، وإن تركيا بدأت العمل على إرساء قواعد الممر الآمن حول طريق «إم 4» في منطقة إدلب.

في المقابل، ونقلت وكالات أنباء روسية، عن وزارة الدفاع الروسية، قولها إن هناك ثلاث وقائع شهدت إطلاق نار في إدلب خلال يوم واحد.

وأضافت أن هناك سبع حالات إطلاق نار أخرى في اللاذقية، وتسع حالات في حلب. وقالت الوزارة أيضًا، إن 860 لاجئًا عادوا إلى سوريا من الأردن ولبنان خلال يوم.

في السياق ذاته، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أوليغ جورافليوف، أن الفصائل المسلحة السورية، المدعومة من أنقرة، أطلقت النيران ست مرات على الأحياء السكنية، في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وقال جورافليوف، في إحاطة مسائية: «تم رصد ستة انتهاكات، قام مسلحو الجماعات المسلحة، بإطلاق النيران على مناطق كفر حلال وخربة جزراية بمحافظة حلب، ومواقع قوات في حي كبانا، وعكو بمحافظة اللاذقية».

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بأن اشتباكات دامية دارت في جنوب إدلب، بعد ساعات من بدء تنفيذ الاتفاق. وقال مصدر بالمرصد، وآخر في المعارضة المسلحة، إن الاشتباكات دارت في منطقة جبل الزاوية، بين قوات الجيش السوري و«الحزب الإسلامي التركستاني».

في الأثناء، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره السوري بشار الأسد، بالإنجازات التي تحققت في المعارك الأخيرة بإدلب، وأطلعه على ما تم التوصل إليه خلال اجتماعه والمسئولين الروس مع المسئولين الأتراك.

*الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مُسيّـرة في جنوب طرابلس
وبحسب "الخليج"، أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، السبت، عن إسقاط طائرة تركية مُسيّرة جنوبي العاصمة طرابلس. وأوضح عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش، ومسئول إعلام غرفة عمليات إجدابيا عقيلة الصابر، في تصريحات منفصلة لوسائل الإعلام، أن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الليبية، أسقطت طائرة مُسيّرة تركية بالقرب من منطقة الأحياء البرية جنوبي طرابلس. وأضاف أن منصات الدفاع الجوي استهدفت الطائرة التركية، التي أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية؛ بعد أن حاولت استهداف مواقع تمركز الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة جنوبي العاصمة.

وتقدم تركيا دعمًا عسكريًا للميليشيات المتطرفة، المرتبطة بحكومة فائز السراج، عبر إرسال مستشارين عسكريين وجنود وأسلحة ومرتزقة. وتعد الطائرات التركية المُسيّرة، أحد أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس في معاركها مع قوات الجيش الوطني.

على صعيد آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد قتلى المرتزقة الأتراك خلال العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 شخصًا، إضافة إلى فرار نحو 150 آخرين إلى أوروبا. وأضاف المرصد السوري أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى طرابلس حتى الآن بلغ نحو 4750 مسلحًا، في حين أن عدد المسلحين الذي وصلوا إلى معسكرات التدريب في تركيا بلغ نحو 1900 شخص.

بدوره، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، أمس، إن ما يقارب 142 مرتزقًا سوريًا في ليبيا لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة بالبلاد، مشيرا إلى أن مستشفيات العاصمة طرابلس، أكدت مصيرهم.