EN 
أكد المهندس محمد إسماعيل الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة أن مصر أعلى بلاد الوطن العربي تكثيفا للزراعة يليها اليمن والسودان والمغرب، ويرجع إنخفاض نسبة التكثيف إلى إعتماد معظم الزراعة في العالم العربي على الأمطار، وتـؤدى عمليـة التكثيف الزراعي إلى زيادة الثروة القومية في الأرض الزراعية فتزداد خصوبتها مـن خـلال عمليـة التكثيف.
ونوه إلى أن التركيب المحصولي هو الأسـلوب الـذي يحقـق أقصى زيادة ممكنة في إنتاجية وحدة مساحة الأرض بحيث تتناسب هذه الإنتاجيـة مـع احتياجات المجتمع ، وأنه بمفهومه السائد يعنى بزيادة الإنتاج الزراعي في جميع مجالاته وهـى الإنتاج النباتى والإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى ،موضحا بأن التكثيف المحصولى يعنى استغلال جميع الإمكانيات المتاحة لزيادة إنتاجية المحاصيل من وحـدة المساحة من الأرض .
جاء ذلك خلال افتتاحه لدورة التكثيف المحصولى والزراعة المحملة ، والتى تقام ضمن خطة الإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة لعام 2020 ، لمدة 5 أيام بقاعة المحاضرات بمركز التدريب الزراعى بدمنهور وذلك بحضور المهندسة حنان عويس مدير التدريب و 20 دارس من مديرية الزراعة والإدارات الزراعية بالمراكز .
وأكد الزواوي على أهمية التكثيف المحصولي وزيادة العائد من وحدة المساحة وزراعة أكثر من محصول في مكان واحد لنسب فنية محددة،وأهمية التحميل مستعرضا الشروط الواجب إتباعها عند اختيار محاصيل التحميل .
وأشار إلى أن المحاور الرئيسية للتكثيف المحصولى تتضمن" التحميل والدورات الزراعية ،والتعاقب المحصولى ،واستخدام أساليب مزرعية جديدة " لافتًا إلى أنه عند إتباع التكثيف الزراعي فإن المساحة المحصولية تزداد عن المساحة الحقلية فـي زمـن معين.
ونوه بأن التحميل بين المحاصيلIntercropping ، وتكرار زراعة أنواع من المحاصيل في نفس الأرض خلال سنة زراعية يؤدى ذلك إلى زيادة نسبة التكثيف طالما كان تعاقب المحاصـيل ممكنا ، وان معامل التكثيف الزراعي هو نسبة الأرض المشغولة بالمحاصيل في السنة الواحدة ، موضحًا بان معامل التكثيف الزراعي في المناطق المطرية في الوطن العربي حـوالي مـن 0,2 – 0,7 لأن الأرض لا تزرع بالكامل خلال السنة نظرا لندرة المياه ،أما في المناطق التي تعتمد على الـري فقـد يصل معامل التكثيف الى1,5 أو يزيد
