سيارة مفخخة وإطلاق نار.. تفاصيل نجاة رئيس الوزراء السوداني من محاولة اغتيال.. فيديو وصور

ووفقً لعدد من وسائل الإعلام السودانية، نقل حمدوك على الفور إلى مكان آمن بعد نجاته من محاولة اغتيال.

اقرأ ايضا: 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن مجلس الوزراء السوداني قوله إن كل لقاءات حمدوك المجدولة تم إلغاؤها اليوم.

وأشارت المعلومات إلى أن عبوة ناسفة استخدمت في تفجير سيارة حمدوك، فيما ذكر وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، أن موكب رئيس الوزراء السوداني تعرض لإطلاق نار أيضًا.

وأفاد شهود عيان أن الانفجار استهدف سياراتين كانت إحداهما تقل رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مما أدى لإصابة شخص بجروح طفيفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد هذا الانفجار الذي كان يستهدف لاغتيال رئيس الوزراء السوداني.

وأكد مدير مكتب حمدوك لصحيفة "إرم نيوز" الإماراتية، أن رئيس الوزراء نجا من محاولة اغتيال رغم أن سيارته تدمرت بالكامل.

وذكر شاهد عيان لـ"إرم نيوز" أن الموكب تعرض لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة من نوع "اكسنت"، لافتا إلى أن رجال المرور أوقفوا السيارة لعبور موكب حمدوك، لكنها انفجرت بالتزامن مع مرور الموكب.

وفور إعلان النبأ، أكدت منى عبد الله قرينة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعرض زوجها اليوم الاثنين، لمحاولة اغتيال.

وكتبت زوجة حمدوك، منشورا على صفحتها بموقع "فيسبوك" قالت فيه: "حمدوك بخير ولم يصب.. شئ واحد يجب أن يعلمه الجبناء.. إذا ذاهب حمدوك.. سيأتي ألف حمدوك من بعده.. هذه الثورة لن تتوقف أبدا".

ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن مراسلها، أن عدد من المسؤولين الأمنيين تفقدوا موقع محاولة اغتيال حمدوك.

وقال مراسل سكاي نيوز، إن هناك مواطنين سودانيين احتشدوا بموقع محاولة اغتيال حمدوك في الخرطوم، هاتفين بتأييده، مضيفا أن مرافقي حمدوك لم يصابوا بأي أذى من جراء التفجير، لافتة إلى أن مجلس الوزراء السوداني يطمئن السودانيين والعالم بأن رئيس الوزراء بخير.

ورفع عدد من المحققين الأدلة من موقع محاولة اغتيال حمدوك، فيما تم فرض طوق أمني بمحيط موقع الانفجار في الخرطوم.

وكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" طمأن فيها الشعب عليه، مؤكدا أنه بخير وصحة تامة. 

وأوضح أن "ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عدة صور لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، داخل مكتبه بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اليوم الاثنين.

وظهر حمدوك، وهو يسلم على الموظفين مبتسما ويباشر مهام عمله، بعد نجاته وعدم إصابته جراء محاولة الاغتيال.

وعلق القيادي في قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مؤكدا أنها حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية.  

وقال عمر، اليوم، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للإنقلاب على الثورة السودانية.. وحدة وتماسك القوى الشعبية التي انجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية.. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك".

وأدانت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، فيما أعربت السفارة الأمريكية في الخرطوم، عن حزنها وصدمتها لمحاولة اغتيال حمدوك، مؤكدة مواصلة واشنطن دعم الحكومة الانتقالية والتضامن مع شعب السودان.  

وقال السفير البريطاني في السودان إن محاولة الاغتيال تؤكد من جديد الطبيعة الحساسة للمرحلة الانتقالية والدور المحوري الذي يؤديه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وأدان الاتحاد الأوروبي محاولة اغتيال حمدوك، مؤكدا دعم الانتقال في السودان.