المنتدى العربي الأوروبي يرحب باتجاه الحكومة لقبول ٧٢ % من توصيات الاستعراض الشامل

وقال أيمن نصرى رئيس المنتدى، ان المؤشرات تتجه الى قبول مصر جزئيا 31‏ ورفض ٣٠ توصية فيما وصفت توصيتان موجهتان من قطر وتركيا بأنهما توصيات عدائية لقطع مصر علاقتها بهما، لافتا الى وجود ١٥ توصية خاطئة و٢٤ توصية منفذة بالفعل.

وأوضح نصرى أن مصر قبلت التوصيات الخاصة بزيادة تمكين المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة والتعاون مع الآليات الدولية فيما جاء رفضها منطقيا لمطالبات بعض الدول بتوقيعها على اتفاقيات تتعارض مع الدستور والقانون المصرى والشريعة الإسلامية والمسيحية.

كما قبلت جزئيا إعادة النظر فى قانون الحبس الاحتياطى و التظاهر ومكافحة التعذيب ووقف كافة أشكال العنف ضد المرأة والرعاية الصحية للمحتجزين ، وهو ما يعنى انفتاح مصر على التوصيات الجادة وقبولها لمراجعة بعض المواقف التى تنطوى على انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.

وأكد نصرى على وجود توصيات ذات صبغة سياسية حاولت بعض المنظمات الإخوانية و المسيسة تمريرها لوفود بعض الدول لمهاجمة مصر خلال جلسة الاستعراض ، وهى التوصيات التى رفضتها مصر ووصفت بعضها الاخر بانها خاطئة لأنها انطوت على معلومات مغلوطة عن المحبوسين فى قضايا جنائية وليس قضايا رأى وعدم اطلاع على التطورات التشريعية فى قوانين تنظيم الإعلام والجمعيات الأهلية وبناء الكنائس.

كما أشار نصري أن القاهرة ستقبل بعض التوصيات قبول جزئي وهو ما يشير إلى قبول بعض التوصيات من حيث المبدأ والهدف من هذه التوصيات ولكنها  تعترض على آلية التنفيذ والجدول الزمني وهو ما يجعل قبول هذه التوصيات جزئيا ويمكن تنفيذها على المدى المتوسط والطويل. 

وأكد نصري أن التوصيات أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن أعداء الدولة المصرية هما قطر وتركيا فقط والتوصيات التي جاءت منهما تحمل صبغة سياسية ورغبة في استخدام آلية العرض الشامل لتصفية خلافات سياسية مع قطر وهي توصيات لم تصدر من أي من الدول الذين تقدموا بتوصيات في نوفمبر الماضي وبلغ عددهم ١٣٣ دولة.