EN 
لم ترحمهم عاصفة التنين، أزاحتهم مياه الأمطار بعيدا عن منازلهم التي أصبحت مهدة بالانهيار بعد تآكل جدرانها من المياه، أطفالهم مشردون في الشوارع،لم يجدوا مأوى من الصقيع إلا أطراف القرية التي أصبحت تنذر بكارثة جديدة وتعيد للأذهان ما حدث في قرية "عفون".. انها الرحمانية احدى قرى محافظة الدقهلية.
"المياه أغرقت منازلنا بالكامل.. واصبحنا قاب قوسين أو أدنى من وقوع كارثة بالقرية".. كلمات عبر بها أحمد موسى، أحد أبناء القرية، عن مأساتهم التي لم ينظر إليها أحد من المسؤولين، حيث أكد أنهم يعانون منذ الامس من التشرد خارج منازلهم التي أغرقتها مياه الأمطار وأصبحت أقرب إلى الإنهيار.
شوارع القرية عائمة الآن في مياه الأمطار، والمنازل تآكلت جدرانها وباتت أقرب إلى الإنهيار بحسب ما عبر عنه "موسى": "بيوتنا مهددة بالانهيار وأصبحنا عرضة للمخاطر في شتاء كل عام بسبب عدم استكمال شبكة الصرف داخل القرية".
وأضاف: "لا توجد شبكة صرف صحى، وأكثر من نصف أهالي القرية مشردون في الشوارع بعد أن قضت مياه الأمطار على الأخضر واليابس داخل القرية، والأمر بات ينذر بكارثة قد تحدث خلال الساعات القليلة المقبلة".
"اغيثونا.. اولادنا مشردين فى الشوارع.. ومنازلنا لم تعد تجدى نفعا بعد أن قاربت على الانهيار".. استغاثة أرسلها ممدوح السيد، أحد أبناء قرية الرحمانية، للمسؤولين من أجل التحرك وانقاذهم قبل وقوع كارثة بالقرية، مضيفا: "منذ امس والوضع سيئ جدا.. نريد شبكه صرف فقد اشتكينا ولا ولا يتحرك أحد لانقاذنا".
وتابع محمد فكرى: "اشتكينا كثيرا دون جدوى ولا احد يستجيب نناشد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والذى لا يتوانى عن المساعده ان يقف معنا فقد مللنا من الشكاوى وحياتنا فى خطر شديد".
