EN 
بدأت تطفو على السطح ازمات اقتصادية كبيرة حذرت منها مع بداية الازمة والخسائر الاقتصادية ستكون كبيرة ليس فقط على الصين منبع الفيرس ولكن على العالم كله واولهم الدولة التى اشك ان تكون جزءا من المؤامرة وهى طبعا امريكا وستكون اكبر الخاسرين.
وفعلا بدأ الفيدرالى الامريكى فى تخفيص سعر الفائدة بعد ان منيت اذون وسندات الخزانة الامريكية بخسائر كبيرة واتوقع تباطؤ معدلات النمو العالمى بشكل كبير بسبب توقف بل شلل كافة المؤسسات والمصانع والطيران والسفر والسياحة وخطوط الشحن البحرى والبرى وتوقف سلاسل الامداد و تراجع انتاج واسعار البترول والغاز وتقريبا كل مفاصل الاقتصاد العالمى وبعيدا عن نظرية المؤامرة فى انتاج هذا الفيرس لكنى اصبحت متأكدا ان هناك مؤامرة فى مسألة مجابهة وطريقة تعامل الدول والإجراءات المتخذة فى مواجهة فيروس ضعيف وليس من الخطورة بما كان ان يتم اتخاذ اجراءات مجحفة وغريبة بالنسبة للاقتصاد بداية من التهويل والتخويف والحجر الصحى بهذه الطريقه التى اثبتت عدم فاعليتها فى الحد من انتشار الفيروس خاصة من وجهه نظرى كان يمكن اتخاذت إجراءات اخرى خاصه بالوقايه والتعامل مع الفيرس كانه انفلوانزا عاديه ومن الناحيه العمليه عدد الإصابات او حتى عدد الوفيات ضئيل جدا مقارنه حتى بالانفلوانزا العادية.
اتوقع انهيار شركات كبرى وارتفاع الديون بشكل كبير وكذلك عدم قدرة الشركات المقترضة على سداد التزاماتها للبنوك وتباطؤ معدلات النمو والناتج المحلى العالمى سيكون اقل بكثير من اجمالى الدين العام.
سلاسل الامداد تعرضت بالفعل لضربة موجعه من جميع دول العالم حتى كتابة هذا المقال يتعرض سعر النفط الى اكبر ضربة منذ ٢٠١٤
ان بوادر هذه الازمة ظهرت بالفعل ولن يستطيع اى طرف من اطراف هذه المؤامرة ان يوقفها او لا يتأثر بها أرى ان تعقد الحكومة المصرية اجتماعات متواصلة لتوقع الاسوأ واتخاذ خطط واجراءات بديلة للحد من تأثير هذه الازمة على الاقتصاد المصرى الذى حقق معدلات نمو ممتازة او على الاقل الحفاظ على معدلاته السابقة ورفع الاعباء عن الصناعات المصرية والسير بسرعة فى تعميق المنتج المحلى وتحويل الازمة الى فرصة .
