EN 
اجتاح دول العالم كله، غير أن القدر لعب دوره مع أفريقيا رغم الظروف الصحية المتدهورة التى تمر بها القارة، و يبدو أن كورونا رأف بحال هذه الشعوب فلم يتمكن من الدخول إلا لدول بعينها.
كورونا الذي يهدد الحياة في العالم بأسره كان له رأي آخر فى أفريقيا فلم تسجل إلا دول محددة بعض الحالات المصابة ومنها جمهورية الكونغو التى أعلنت فى الأيام الماضية عن رصد أول حالة مصابة بفيروس كورونا لرجل يبلغ من العمر ٥٠ عاما عاد من باريس فى أول مارس.
الوباء لم يقف عند الكونغو فقط ولكنه طال كلا من غانا والجابون حيث سجلت الجابون أول إصابة لمواطن عائد من فرنسا فى الثامن من مارس ويبلغ من العمر ٢٧ عاما.
أما غانا فسجلت أول حالتي إصابة لعائدين من النرويج وتركيا، فيما أعلنت وزارة الصحة فى أفريقيا الوسطي تسجيل اول حالة بفيروس كورونا لشخص إيطالي يبلغ ٧٤ عاما والذي وصل إلى البلاد ٨ مارس، يأتى هذا فى الوقت الذي أعلنت فيه أفريقيا الوسطي إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا من بينها منع التجمعات.
و أعلنت بوركينا فاسو تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا، وعلي أثر ذلك قررت الحكومة تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات للسيطرة على الفيروس.
وسجلت روندا أول إصابة بفيروس كورونا، وهي إصابة لمواطن هندي وصل للبلاد قادما من مومباي يوم 8 مارس، لم تظهر على هذا المواطن أى أعراض ولكن بفحصه فى ١٣ مارس ثبت إصابته بفيروس كورونا.
وسجلت ناميبيا أول إصابتين بفيروس كورونا في البلاد، السبت، وهما لزوجين من إسبانيا وصلا للبلاد فى ١١ مارس.
أما مصر فقد أعلنت تسجيل ١١٠ حالات إصابة بالفيروس، وعليه أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم، هذا بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الاحترازية والتى من بينها منع التجمعات وتعليق الأنشطة الرياضية وذلك لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره.
فيما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الأحد، إنه قرر إغلاق الحدود أمام الوافدين القادمين من الدول المنتشر بها فيروس كورونا المستجد، هذا بالإضافة إلى إعلان حالة كارثة وطنية في جميع أرجاء البلاد على خلفية تفشي الفيروس الذي سيكون له تأثير كبير ودائم على الاقتصاد.
يأتى ذلك بعد إعلان وزارة الصحة فى جنوب أفريقيا عن عدد المصابين بفيروس كورونا والذي ارتفع إلى ٥١ شخصا بعد أن جاءت نتيجة تحاليل ١٣ شخصا "إيجابي ".
وأوضح أنه تم تسجيل سبع حالات في جوتنجو و خمسة في كيب الغربية، وحالة واحدة في كوازولو ناتال ، مشيرًا إلى أن جميع المرضى زاروا دولا أوروبية، باستثناء حالة واحدة كانت قد سافرت إلى إيران.
