من أجنحة الطائرة لـ جراج السيارة.. رجال الطيران المدني يكافحون كورونا.. عمليات تطهير موسعة بالمطارات وصالات الركاب.. طائرات مصر للطيران تحت دوريات التعقيم.. وعيادات متنقلة لفحص العاملين

وزارة الطيران:

- تطهير طائرات الشركة الوطنية وصالات الركاب داخل المطارات

- عمليات تعقيم في مصر للطيران والسلطة والملاحة الجوية

- إلغاء نظام البصمة للعاملين حفاظا على سلامتهم من نقل الفيروس

- عيادات متنقلة لفحص العاملين في مطار القاهرة ضد فيروس كورونا

جهود مكثفة تبذلها وزارة الطيران المدني، على مستوى كافة قطاعاتها والشركات التابعة لها بدأتها منذ أسابيع ماضية، بأعلى  نقطة فوق الطائرة وصولا إلى جراج السيارة داخل المطارات المصرية، ضمن حملتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر في دول كثيرة حول العالم، وخلف آلاف المصابين ومئات الضحايا.

بدأت جهود وزارة الطيران المدني، الوقائية من داخل المطارات المصرية بالتعاون مع فرق الطب الوقائي، حيت جرت عمليات تطهير وتعقيم بشكل كبير تشمل مداخل ومخارج صالات السفر والوصول وكاونترات الجوازات وسيور الحقائب وعربات نقل الامتعة وأماكن الإنتظار الخاصة بالركاب والمستقبلين والمودعين ودورات المياه، شملت حملات التعقيم أيضا طائرات الشركة الوطنية مصر للطيران، من قمرة القيادة ومقصورة الركاب والممرات والمقاعد ودورات المياة ومخازن الطائرة بالإضافة إلى جسم الطائرات من الخارج  كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار الفيروس.

وقال وزير الطيران المدني الطيار محمد منار عنبه،إن المطارات المصرية اتخذت كافة التدابير الصحية والوقائية في أعمال التطهير والتعقيم بشكل مستمر لمختلف المرافق التابعة للمطارات باستخدام مواد تعقيم وتنظيف معتمدة عالميًا ووفقًا لأعلي المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية وذلك للحفاظ علي صحة الركاب والعاملين بالمطارات، وأكد أن هناك تنسيق فعال ومستمر بين وزارة الصحة والسكان من خلال إدارات الحجر الصحي والطب الوقائي لضمان الالتزام بالتدقيق الطبي لجميع الركاب وتحرير كروت المراقبة الصحية من الركاب القادمين من الدول التي انتشر بها الفيروس والمتضمنة البيانات الكاملة للركاب وذلك للمتابعة المستمرة له خلال 14 يوما من تاريخ الوصول إلي مصر.

لم تكتفِ وزارة الطيران المدني، بالإجراءات الوقائية الصحية فقط، ولكنها عملت على نشر التوعية حول الفيروس، بداية من طرق الوقاية وحتى الأعراض التي تظهر على حامله، ذلك من خلال نشر ملصقات توعوية داخل صالات المطارات وأيضا داخل مباني الشركات التابعة لها، لتوعية العاملين حول الفيروس والتعامل أيضا مع الركاب القادمين من الدول المتفشي بها الفيروس.

خلال اليومين الماضيين، ومع التشديد العام من الدولة حول الإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروس، تخطت جهود وزارة الطيران المدني، حدود صالات المطارات المصرية، وبدأت تجري حملات تطهير وتعقيم موسعة تشمل المباني الإدارية لكافة قطاعات الوزارة وشركاتها التابعة، بداية من مصر للطيران ومبنى سلطة الطيران المدني المصري والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وصولا إلى أكاديمية التدريب، حيث تم تعقيم جميع المداخل والمخارج وكافة القطاعات والإدارات وتطهير  كافة الأدوار والمكاتب الإدارية الخاصة بالعاملين والمخازن والكافتيريات وقاعات الاجتماعات ودورات المياه وجراج السيارات لكلا المبنيين باستخدام الوسائل والمواد الوقائية المعتمدة دوليًا.

بالإضافة إلى المخازن والكافتريات وقاعات الاجتماعات، وصولا إلى الفصول الدراسية والمعامل وأجهزة المحاكاه والكافتريات داخل مبنى أكاديمية مصر للطيران للتدريب، وأكد وزير الطيران، أن هذه الإجراءات تتم بشكل مكثف أولًا بأول لمختلف المرافق والمواقع التابعة للوزارة وبخاصة المطارات المصرية وطائرات الشركة الوطنية وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان لضمان تحقيق  أعلي معدلات التطهير والتعقيم للحفاظ علي صحة الركاب والعاملين بالمطارات والهيئات والشركات التابعة.

وللطبيعة الخاصة للعاملين بقطاع الطيران المدني، من تعاملهم من المسافرين حول العالم من مختلف الجنسيات، خصصت وزارة الطيران المدني، عيادات طبية متنقلة أمام صالات الركاب بمطار القاهرة الدولي، لإجراء كشف طبي وفحصوات دورية على العاملين بالمطار، فيما قررت الوزارة بكافة شركاتها وقف العمل بنظام البصمة، وذلك للحفاظ على سلامة العاملين ومنعا لتفشي الفيروس القاتل.

وحتى كتابة سطور هذا التقرير، تواصل الإجراءات الإحترازية الوقائية داخل المطارات المصرية عامة ومطار القاهرة بصفة خاصة، تشديد عملياتها حفاظا على سلامة القادمين إلى الدولة المصرية، وحفاظا على منع تسلل الفيروس داخل البلاد عن طريق المسافرين.