الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز دراسات الأسبوع.. الجلوس لفترات طويلة أمام المكتب يصيبك بمرض خطير.. اضطرابات النوم عند الرضع تسبب مشاكل مستقبلية.. احذر شراء هذه المنتجات من السوبرماركت.. والنحيفات أكثر عرضة للعقم لهذا السبب

دراسات الأسبوع
دراسات الأسبوع

  • أحدث الأبحاث والدراسات الطبية :
  • العمل في فترات مسائية.. تعرف على علاقة النوم غير المنتظم بأمراض القلب
  • لأصحاب الوزن الثقيل.. سبب غير متوقع وراء إصابتك بمرض السكري 2
  • القلق والاكتئاب.. مخاطر مستقبلية لاضطرابات النوم عند الرضع
  • القرفصة أفضل.. الجلوس لفترات طويلة أمام المكاتب يصيبك بمرض خطير
  • كارثة صحية.. النحيفات أكثر عرضة لمرض يسبب لهن العقم
  • للمراهقين.. تدخين السجائر الإلكترونية يقودكم إلى الإدمان
  • احذر.. منتجات عليك تجنب شرائها من السوبر ماركت
  • اجتماعية وصحية.. مخاطر كتمان الأطفال الذكور لمشاعرهم


نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

علاقة أمراض القلب بالعمل في فترات مسائية 
أفادت دراسة جديدة أجريت مؤخرًا من قبل باحثين في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء في الولايات المتحدة، بأن الأشخاص في منتصف العمر الذين لا ينامون في نفس الوقت كل ليلة، ويعملون في المناوبات والشفتات الليلية، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مرتين أكثر من غيرهم.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر والذين ليس لديهم وقت منتظم للنوم أو جدول ثابت لـ الاستيقاظ والنوم كل ليلة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضا:

10 فوائد غير متوقعة لـ العواصف الترابية.. تعزيز المناعة أبرزها

احذر تناول الطفل لهذا النوع من اللبن.. يزيد الوزن


وأثبتت نتائج الدراسة، أن المحافظة على عدد ساعات النوم المنتظمة يوميا، يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب مثلما يفعل النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، واتباع النظام الغذائي الصحي، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وتناولت الدراسة بيانات 992 شخصًا لمدة خمس سنوات، وكانوا من الجنسين، حيث تراوحت أعمارهم بين 45 و84 عامًا، منهم 38 في المائة من البيض و28 في المائة من الأمريكيين من أصل أفريقي و22 في المائة من أصل إسباني و12 في المائة من الأمريكيين الصينيين.

وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن المشاركين الذين يعانون من فترات النوم غير المنتظمة و يعملون في مناوبات ليلية، قد واجهوا ضعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بها من أولئك الذين لديهم أنماط نوم منتظمة، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال عالم الأوبئة الدكتور تياني يي هوانغ، من مستشفى بريغهام ومستشفى النساء في الولايات المتحدة، إنه يأمل أن تساعد دراستنا في زيادة الوعي بالأهمية المحتملة لنمط نوم منتظم في تحسين صحة القلب.


فيما علق الدكتور مايكل تويري، مدير أبحاث اضطرابات النوم بالمركز الوطني، قائلا إن هذه الدراسة مهمة، حيث إنها تربط على وجه التحديد أنماط النوم غير المنتظمة هذه مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عبر التسبب في وجود خلل بوظائف الجسم مثل التغيرات في سكر الدم والالتهاب.

كما أضاف هوانغ، أنه يمكن ربط أنماط النوم غير المنتظمة التغيرات الأيضية الضارة المرتبطة بالسمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول، والتي قد تؤثر أيضًا على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري
أثبتت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من جامعة لافال في كيبيك بكندا، إنه قد تتسبب البكتيريا الموجودة في الطعام والماء في الإصابة بداء السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأنه ما يقرب من أربعة ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض السكري، ومعظمهم يعانون من مرض السكري من النوع 2 ، والسبب الرئيسي هو السمنة وسوء التغذية.


اقرأ أيضا:

يحافظ على العقل.. دراسة: فوائد غير متوقعة للمشي يوميا


وأكدت نتائج الدراسة الجديدة، أنه تشير نتائج الدراسة إلى أن البكتيريا المحيطة حولنا وموجودة في البيئة قد تلعب دورًا صغيرًا في إحداث الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، بما في ذلك تشمل البكتيريا الموجود في الطعام والماء.

ووجد الباحثون، أن هذه الدراسة قد تمكن العلماء من تطوير مشروب بروبيوتيك أو دواء لإعادة توازن البكتيريا في الجسم والمساعدة في الحماية من مرض السكري، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتقد الباحثون، أن مرضى السكر لديهم بكتيريا أكثر في الكبد والأنسجة الدهنية ، ونسبة أعلى من البكتيريا الضارة المحتملة، حيث إن هذه البكتيريا تخرج خارج جدار الأمعاء ، مما تسبب في الالتهاب الذي يمكن أن يجعل من الصعب على الجسم التحكم في نسبة السكر في الدم.

وقال البروفيسور أندريه ماريت، والذي قاد الدراسة من جامعة لافال في كيبيك بكندا، إنه تشير نتائج الدراسة إلى الأشخاص الذين يعانون من السمنة الشديدة قد تكون لديهم بكتيريا أكبر مرتبطة بتطور مرض السكري من النوع 2.

أضرار صحية لاضطرابات النوم عند الرضع 

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في ملبورن بأستراليا، أن الأطفال الذين يكافحون للحصول على النوم باستمرار في عامهم الأول، هم أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب في مرحلة الطفولة.

ويعاني واحد من كل خمسة أطفال من صعوبة النوم في الشهور الـ 12 شهرًا الأولى، مثل: الاستيقاظ المتكرر، أو صعوبة في النوم، حيث 
وجد الباحثون أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للمعاناة من المشاكل العاطفية والاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري منذ سن الثالثة، وحتى سن العاشرة.

اقرأ أيضا:

9 أسباب وراء ظهور التثدي عند الرجال.. رقم 3 الأخطر

بلاش فطام.. فوائد الرضاعة الطبيعية في وقاية الرضع من فيروس كورونا

وأفاد الباحثون بأن الأطفال الذين يكافحون لأجل الحصول على النوم يجب أن يخضعوا لمراقبة دقيقة لمتابعة مشاكل الصحة العقلية في مرحلة الطفولة، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقام الباحثون بتتبع 1500 طفل في السنة الأولى من حياتهم، حيث أجابت الأمهات عن استبيان حول أنماط نوم أطفالهن أثناء طفولتهم خلال شهرهم الثالث والسادس، والتاسع، وصولا إلى الشهر الـ 12 شهرًا، 
والمشاكل العاطفية التي ظهرت عليهم فيما بعد.

وو
جد الباحثون، أن حوالي 19 في المائة من الأطفال الرضع كانوا يعانون من "صعوبات مستمرة ومستمرة في النوم" ، بما في ذلك الاستيقاظ المتكرر ليلًا وصعوبة النوم دون مساعدة أحد الوالدين.

وأثبتت نتائج الدراسة، أن أولئك الذين يعانون من مشاكل النوم المستمرة والشديدة هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض المشاكل العاطفية 2.7 مرة عندما كانوا في الرابعة من عمرهم، وتشمل هذه الاضطرابات القلق، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

مخاطر الجلوس لفترات طويلة على مكاتب العمل

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة كيرتن في أستراليا، أن الجلوس على المكاتب العصرية لمدة تزيد على عشر ساعات في اليوم قد يكون أمرا سيئا لصحة القلب.

ويدعي الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجلوس على الركبة من وقت لآخر أثناء الجلوس على المكاتب يمكن أن يمنع من الإصابة بمشاكل القلب المختلفة، وذلك لأنها تتطلب نشاطا عضليا أكثر من الجلوس على الكرسي.

اقرأ أيضا:

فوائد الفستق.. للحامل والوقاية من السرطان

بعد انتشار الخوف من الإصابة بـ الفيروس.. طرق لتعقيم المنزل للوقاية من كورونا

وأفاد الباحثون بأن الجلوس بوضعية القرفصاء على أقدامهم، أو الركوع، تمنع من الإصابة بمشاكل اعتلال القلب لدى العاملين في المكاتب، حيث إن القرفصاء أو الركوع تعد من أفضل الوضعيات الصحية للجلوس، وذلك لأنها تتطلب نشاطًا عضليًا أكثر من الجلوس على كرسي.

وقال الدكتور ديفيد رايكلن، أستاذ علوم الأحياء في كلية دورنسيف للآداب والآداب بجامعة جنوب كاليفورنيا، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من وجود فترات طويلة من عدم النشاط، إلا أن أحد الاختلافات الرئيسية التي لاحظناها هو أن الجلوس لفترات طويلة أمام  المكاتب  العصرية  في العمل يمكن أن تزيد من مشاكل اعتلال القلب.

وأضاف رايكلن، أن الجلوس بـ أوضاع تتطلب استخدام العضلات، يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على مستويات خفيفة من النشاط البدني، ومن أكثر هذه الوضعيات والتي أظهرت نشاط اكبر للجسم القرفصاء، أو الركوع، وفقا لما صرح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتابع رايكلن، أنه تم ربط الجلوس لفترات طويلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، على أن استخدام  وضعيات    الجلوس السابق ذكرها يمكن أن تقلل من مخاطر التعرض لهذه الأمراض.

علاقة النحافة لدى الفتيات بالعقم

أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين من مركز الأبحاث والوقاية السريرية في الدنمارك، أن الفتيات النحيفات أكثر عرضة للإصابة بـ الانتباذ البطاني الرحمي والذي يمكن أن تسبب العقم.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن مرض بـ الانتباذ البطاني الرحمي أكثر شيوعا بين النساء النحيفات، وهي حالة تصيب واحدة من كل 10 نساء وتجعل الحمل أكثر صعوبة، حيث إنها تصيبهم بالعقم.
واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 170.000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 7 و13 سنة، حيث اشتبه الباحثون في أن الانتباذ البطاني الرحمي مرتبط بمستويات أعلى من هرمون الاستروجين والذي يزيد مستوياته لدى الفتيات النحيفات، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية

وأشار الباحثون، إلى أنه تم العثور على الفتيات اللواتي لديهن مؤشر كتلة جسم أعلى لديهم مؤشرات اقل من هرمون الأستروجين، وهو الذي يجعلهم أقل عرضة للإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.

وقالت الدكتورة جولي آريستروب، من مركز الأبحاث والوقاية السريرية في الدنمارك، إن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أنه يمكن التقاط مؤشرات الخطر في سن مبكرة، مما قد يساعد في تسريع التشخيص حتى يمكن بدء العلاج لإبطاء نمو أنسجة الانتباذ البطاني الرحمي المسببة للعقم.

ويحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما يبدأ نسيج مشابه لنسيج بطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل: داخل المبيضين، ويصيب
 الانتباذ البطاني الرحمي حوالي 176 مليون امرأة مصابة في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يزيد من حدوث العقم.

وتشير الدلائل إلى أنه يمكن أيضًا أن يزيد
مرض الانتباذ البطاني الرحمي من إصابة النساء بأمراض مزمنة أخرى، بما في ذلك: أمراض القلب وسرطان النساء.

مخاطر استهلاك السجائر الإلكترونية على المراهقين

كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة بريستول، أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يزيد احتمال تعرضهم لتدخين التبغ خمس مرات فيما بعد، حيث يمكن أن تكون السجائر الإلكترونية بوابة لتدخين السجائر.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن العديد من خبراء الصحة أكدوا أن السجائر الإلكترونية تعتبر وسيلة مبدئية لجذب  الشباب في تدخين  السجائر، وهو الأمر الذي أثار قلق ومخاوف الكثير من الاطباء حول سلامة وصحة الشباب.

اقرأ أيضا:

كثافة وطول.. فوائد الموز للشعر

10 نصائح لتحقيق التربية السوية لطفلك.. التشجيع والاحتواء

ويستخدم أكثر من واحد من كل ثلاثة أطفال في سن 15 عامًا السجائر الإلكترونية، على الرغم من أنه من غير القانوني بيعها لمن هم دون سن 18 عامًا، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال الباحثون، إن تعاطي السجائر الإلكترونية تزيد من تدخين السجائر لدى المراهقين فيما بعد، وهو ما يتسبب في إصابتهم بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض الرئة، والسرطانات.


وأوضح الباحثون، أن المراهقين هم أكثر عرضة لتجربة ك ما هو جديد، لذا فهم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية، وبالتالي تدخين السجائر العادية وإدمان النيكوتين.

منتجات عليكم الحذر أثناء شرائها من السوبر ماركت

أظهر بحث جديد أجري مؤخرا من قبل باحثين من جامعة نوتنغهام، أن أكثر المستهلكين في السوبر ماركت تستوقفهم المنتجات التي تعتمد في تصنيعها على السكر والملح، وهو الأمر الذي أثار قلق الباحثين بشأن استهلاك الكثير من هذه المنتجات، والتي يمكن أن تتسبب في أمراض مزمنة.

وقال الباحثون المشرفون على البحث، إنه يمكن لاستهلاك كميات كبيرة من الأملاح، أن يعمل على زيادة الوزن، وبالتالي الإصابة بأمراض مزمنة، منها: تسوس الأسنان، ومرض السكري، وأمراض القلب،
 كما أن زيادة الوزن لها علاقة بالسرطان لأن السمنة عامل خطر رئيسي للمرض.

اقرأ أيضا:

المدخنون أكثر عرضة لـ أمراض الأوعية الدموية لهذا السبب .. فيديو

أعراض أمراض الأوعية والأوردة الدموية.. تعرف عليها.. فيديو


وأضاف
 الباحثون أنهم وجدوا أن الأطعمة التي تحمل ملصقات ملونة تكون ذات شعبية كبيرة في السوبر ماركت، وعلى قائمة خيارات المستهلكين، حيث إن ملصقات الطعام ذات الرموز الملونة فعالة في تحفيز العين، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد الباحثون، بعد أن قاموا بعمل استبيان على  858 مشاركًا باستخدام نظام وضع العلامات الضوئية (TLL) اختيار الأطعمة الصحية، أن  الأطعمة والمشروبات المعبأة على قائمة الخيارات، وتأتي فيما بعد الأطعمة التي تحتوي على السكريات والدهون، ومشروبات الطاقة.

وقالت أخصائية الدكتوراه علا عنبتاوي، المشرفة على البحث، إنهم وجدوا أن الدهون المشبعة، والسكر والملح، هي الأكثر رغبة بين قائمة المستهلكين، وذلك على الرغم من نشر التحذيرات بمخاطر السكريات، إلا أن السكري كان العامل الأكثر أهمية لدى المشاركين.

مخاطر كتمان الأطفال الذكور لمشاعرهم

وجدت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في جامعة ولاية ميشيغان، أن إجبار الأطفال الذكور على عدم إظهار مشاعرهم كالبكاء، يمكن أن يجعلهم فيما بعد أكثر عرضة للمعاناة والعزلة خلال فترة الشيخوخة.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال الذكور الذين يكتمون مشاعرهم، يمكن أن يؤثر هذا الأمر على علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين، وهو الأمر الذي يؤثر على صحتهم فيما بعد، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضا :

فوائد الموز.. 9 أمراض يمكن تجنبها بتناوله يوميا

يمنع تشوهات الأجنة .. فوائد الموز للحامل

وأفاد الباحثون، بأن الرجال الذين اعتادوا على كتمان مشاعرهم يمكن أن يواجهوا العديد من المشاكل الصحية والإجتماعية، حيث إنهم باستمرار يكونوا أشخاصا غير اجتماعين، وذلك لأنهم يشعرون بالحرج من أخبار أصدقائهم وعائلاتهم بما يشعرون به من مشاعر.

وقام فريق الباحثين، بتحليل ما يقرب من 5500 من الرجال، حيث كشفت نتائج الدراسة، أن الرجال ذات المشاعر الفياضة والذين لا يظهرون مشاعرهم يمكن أن يتسبب لهم ذلك في تأثير ضار على صحتهم العقلية في وقت لاحق من الحياة، خاصة مع تقدمهم في السن والتقاعد، ليصبحوا أكثر عزلة.

وقال ستيف ستيف شوستر، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية ميشيغان، إن تربية الأطفال الذكور على تخبئة مشاعرهم كالبكاء، والخوف، وإظهار مشاعر الحب، يمكن أن تجعلهم فيما بعد وخلال مرحلة الشيخوخة أكثر شعورا بالاكتئاب والوحدة، حيث إنهم يخجلون من مشاركة مشاعرهم مع أصدقائهم وعائلاتهم، وهو ما يضر بصحتهم بشكل كبير.