ماذا يحدث في نيويورك؟.. حاكم المدينة: نواجه كارثة كورونا بموارد غير كافية

قال عمدة  مدينة نيويورك الأمريكية بيل دي بلاسيو، إن مدينة نيويورك قد تجبر قريبًا معظم الناس على البقاء في منازلهم إلا في حالات الطوارئ أو عند التسوق لشراء الضروريات، لكن حاكم الولاية أندرو كومو، شكك في إمكانية فرض ذلك، أو فرض حجر صحي وعزل كامل للمدينة وإعلان حالة الطوارئ القصوى، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.

من المرجح أن يتم اتخاذ أي قرار مفاجئ بإصدار أمر الطوارئ وبقاء الجميع في مكانه خلال الـ 48 ساعة القادمة او أكثر، ولكن حتى إذا تم فرض الحجر، فمن المحتمل ألا يسمح لأكثر من 8 ملايين من السكان بالقيام بالخروج لشراء الطعام أو الدواء، وذلك مع كسر الحالات المؤكدة في المدينة حاجز الــ 800 مصاب.

وقال كومو ، وهو ديمقراطي مثل دي بلاسيو، إنه لا يعتقد أن البقاء في المنازل سيكون فعالا، وذكر لشبكة سي إن إن:"لا أعتقد أنه يمكن فعلًا تنفيذ سياسة كهذه في جزء واحد من الولاية فقط. لذلك لا أعتقد أنها ستعمل."

وتمثل نيويورك وواشنطن وولاية كاليفورنيا الجزء الأكبر من الحالات الأمريكية المؤكدة لمرض الجهاز التنفسي شديد العدوى ووقعت 13 حالة وفاة في ولاية نيويورك ، وفقًا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز.

هناك بالفعل أمر لنحو 6.7 مليون شخص في منطقة خليج سان فرانسيسكو بالبقاء في المنزل  حتى 7 أبريل.

اعترف مسؤولو مدينة نيويورك أنهم ما زالوا لا يملكون جميع الموارد الطبية وأنهم كانوا يتلقون معدات واقية من الحكومة الفيدرالية التي تجاوزت تاريخ انتهائها، وطلبت المدينة بالفعل من سكان نيويورك البقاء في منازلهم عندما يمكنهم ذلك، وأغلقت المدارس وحانات ومطاعم محدودة للتوصيل.

ووفق كومو، فإنه "يواجهون الأمريكيون كارثة غير مسبوقة تستمر في النمو بسرعة وستزداد سوءًا قبل أن تتحسن ونحن بحاجة إلى جعل الحكومة الفيدرالية تزودنا بالموارد المناسبة لمساعدة مواطنينا".