الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعرف كل تعليمات وزارة الأوقاف بشأن صلاة الجمعة.. و16 قرارا للحد من انتشار كورونا

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تعليمات جديدة بشأن صلاة الجمعة غدًا. 

وأكد الوزير أنه لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن المُمكن أن يُصلها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن. 

وأهاب وزير الأوقاف جميع المصابين بـ نزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرّزا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ . 

وأضاف "جمعة" أنه من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكوث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مُصلاه الخاص ما أمكن  ذلك، وأن يتجنب المُعانقة والمُصافحة . 

كما وجّه بضرورة الصلاة بالساحات التابعة للمساجد ويفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح. 

ونبّه الوزير على جميع الخطباء بألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.. مع الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة: الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات.

ووجه الوزيربضرورة التضرع إلى الله "عز وجل" بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".

16 إجراءً احترازيا من وزارة الأوقاف لمنع انتشار الفيروس
أصدرت وزارة الأوقاف عددا من القرارات الاحترازية منذ إعلان وزارة الصحة ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بمحافظة الأقصر على متن باخرة نيلية .. وهي إجراءات استباقية تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة داخل المجتمع المصري وعنصر فاعل داخل الدولة المصرية انتهجته الوزارة منذ قدوم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي يثبت يوما بعد يوم أنه رجل دولة من طراز فريد.

وكون وزارة الأوقاف مسئولة مسئولية كاملة عن بيوت الله عز وجل  التي تستقبل أعدادا هائلة من المصلين يوميا في الفروض الخمسة ولا سيما يوم الجمعة، لذا كانت الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الوزارة حاسمة وفاصلة وسريعة. 

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه في إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الديني والوطني في الحفاظ على الأرواح، وانطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية، تم اتخاذ العديد من القرارات الاحترازية للحفاظ على المواطنين والحد من انتشار الفيروس وهي:

 - تقليل زمن الخطبة 
- تقليل الوقت بين الأذان والإقامة 
- وقف الدروس والقوافل الدعوية 
- وقف الاحتفالات الدينية 
- غلق دور المناسبات ومنع العزيات وعقد القران 
- غلق مراكز الثقافة الإسلامية 
- تعليق جميع أنشطة التدريب وأكاديمية الأوقاف 
- تعليق أعمال اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- وقف السفر للخارج 
- غلق الأضرحة 
- تكثيف حملات النظافة والتطهير داخل المساجد 
- التوسع في صلاة الجمعة بالساحات الخارجية للمساجد
- تخفيض عدد العاملين بالوزارة 
- منع المصافحة والمعانقة بين العاملين 
- إصدار العديد من البيانات التوعوية 
- إعلان جواز ترك صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد والصلاة بالمنزل اتساقا مع قرار هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وزير الأوقاف يوضح كيفية رفع البلاء وآداب التعامل مع المحن والأزمات
وأكد وزير الأوقاف أن لرفع البلاء عن البلاد والعباد أسباب ظاهرة وباطنة، أما الأسباب الظاهرة  التي يجب الأخذ بأقصى درجة منها وكأنها كل شيء فهي أسباب أهل العلم واحتياطات أهل الاختصاص وتنفيذ سائر التوجيهات التي تصدر عن مؤسسات الدولة الرسمية ، فطاعة ولي الأمر ومن يفوضه أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الرسمية واجب شرعي ووطني، مع عدم الانسياق خلف أي مواقع مشبوهة أو صفحات مجهولة أو غيرها من صفحات الجهات غير الرسمية.       

وأضاف جمعة، أما الأسباب الباطنة فيجب ألا نُغفلها أو نَغفل عنها مع أخذنا بالأسباب الظاهرة ، وتلك الأسباب الباطنة التي ينبغي أن تكون دائما نصب  أعيننا  ولا تنسينا المحن مهما كانت قساوتها إياها ،  بل تدفعنا دفعًا إلى التعلق بها ، نجدها في قوله تعالى:  "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا" ، فما أحوجنا جميعا إلى التضرع بصدق إلى الله (عز وجل) أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء ، وأن تكون فرصة لأن يراجع كل منا علاقته بربه ، وأن يحصن نفسه بصادق ذكره ، ومن ذلك ما ورد عن سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قال حين يخرج من بيته : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له : هُديت وكُفيت ووُقيت، وتنحى عنه الشيطان " وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : " من نزل منزلًا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله".              

وتابع وزير الأوقاف: وإذا كنا نبحث عن مرضاة الله (عز وجل) آملين أن يجنبنا البلاء وأن يرفعه عنا فإن ذلك يقتضي منا أمورا  أهمها :  
                    
١ - الأخذ بالأسباب واتباع تعليمات وتوجيهات جهات الاختصاص وفي مقدمتها ما يصدر عن وزارة الصحة فيما نحن بصدده من مواجهة انتشار فيروس كورونا . 
                                             
 ٢ - التراحم فيما بيننا والإيثار لا الأثرة ، وعدم الأنانية ، والبعد عن كل أنواع الاحتكار من البائع قصد رفع سعر السلع  ، أو الشره في الشراء والأنانية فيه من جانب المشتري ، بما يخل بتوازن العرض والطلب .
                               
  ٣ - هذا أوان : " داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة ".                         

 ٤ - أن يكون الحفاظ على قوام الحياة هو الأصل وأن يُقدّم ما يؤدي إلى حفظ النفس على ما سواه .                          

 ٥ - أن نلهج إلى الله (عز وجل) بالذكر والدعاء وطلب رفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء .