EN 
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية عدد من الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي مرفقة بتعليقات تشير إلى غلق مستشفى دمياط العام وعزل جميع الممرضات بها بعد اكتشاف حالات جديدة مصابة بـ كورونا، فما حقيقة ذلك الأمر ؟
كشف الدكتور إسماعيل الحفناوى، مدير مستشفي دمياط العام، عن القصة الكاملة لما يحدث داخل مستشفى دمياط العام، قائلا: "الفيديوهات المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعى غير دقيقة وأن حقيقة الأمر أن المستشفي تستقبل بعض الحالات المشتبه فيها الإصابة بفيروس كورونا لأخذ العينات وأجراء التحاليل اللازمة".
اقرأ ايضا:
وأضاف مدير مستشفى دمياط العام، لـ"صدى البلد": "عادة مايتم عمل فحص للفريق الطبي المخالط للحالات، وبناء عليه تم فحص 55 ممرضة بالمستشفي وجاءت النتيجة سلبية لجميع الممرضات ماعدا ممرضة واحدة فقط، جاءت نتيجة التحليل الخاصة بها إيجابية وبناء عليه تم إبلاغها بنتيجة التحليل والبدء في إجراءات العزل الخاص بها وتم بالفعل إرسالها إلى الحجر الصحى بالاإسماعيلية".
وأشار "الحفناوى" إلى أن الفيديوهات المنتشرة عبر فيس بوك تثير الذعر لدى المواطنين وتثير حالة من القلق لدى الأهالى وهناك أكاذيب حول غلق المستشفي وعزل جميع الممرضات وهو كلام عار تماما من الصحة، فالمستشفي تعمل بكامل قوتها وتم أرسال الحالة الوحيدة بالمستشفي وهى ممرضة بعد أن جاءت نتيجة التحليل بإصابتها إلى الحجر الصحى بالإسماعيلية بالفعل.
واستنكر "الحفناوى"، ماقام به طاقم التمريض بالمستشفي من هلع غير مبرر ومصافحة الحالة المصابة وتوديعها قبل انتقالها للحجر الصحى، علاوة على العويل والصراخ في حين انه من المفترض أن طاقم التمريض يكون على درجة كبيرة من الوعى بعدم ملامسة أى حالة مصابة بكورونا او الاقتراب منها وماقام به طاقم التمريض بالمستشفى أمر غير مقبول وغير مسؤل منهم فالاولى بهم حماية انفسهم من التعرض لاصابة بالفيروس.
وأوضح انه سيتم عمل مسح وفحص واجراء التحاليل لكافة المخالطين بالممرضة المصابة للتاكد من مدى انتشار العدوى اليهم وجارى اتباع الإجراءات الاحترازية تجاه نقل العدوى والوقاية من الفيروس.
وطالب الدمايطة بعدم الالتفاف إلى الفيديوهات التى تثير الذعر والفتن وكذلك صفحات فيس بوك المغرضة، والتي تهدف إلى اثارة البلبة والذعر في نفوس المواطنين، قائلا: "نحن نتبع الشفافية ونعلن بشكل رسمى عن وجود اى حالات مصابة ولاتوجد مانخفيه عن المواطنين".
