وقال السفير بسام راضى،
المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد تضامن مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب ألمانيا الصديق إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد، معربًا
عن التطلع لتبادل الخبرات والتنسيق بين جهات تقديم الرعاية الصحية بالبلدين في إطار الجهود الدولية لاحتواء انتشار الفيروس.
من جانبها أعربت المستشارة ميركل عن تقديرها للموقف المصري الداعم لألمانيا في هذه الظروف، مما يعكس قوة العلاقات الثنائية بين الجانبين، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين السلطات المختصة في البلدين في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأطر التعاون الثنائي بين البلدين، فضلًا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال بعض الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها متابعة تطورات القضية الليبية علي ضوء نتائج مؤتمر برلين.
كما تم التباحث حول آخر تطورات ملف سد النهضة في إطار ما توصلت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى.