الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يكشف أسرار اقتحام سفارتي المملكة في السودان وفرنسا

رئيس الاستخبارات
رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق تركي الفيصل

كشف رئيس الاستخبارات الأسبق في المملكة العربية السعودية، الأمير تركي الفيصل، عن كواليس حادث اقتحام سفارتي المملكة في السودان وفرنسا عام 1973.

وقال الفيصل، في تصريحات أدلى بها لـ برنامج "السطر الأوسط"، المذاع على على قناة "mbc" ، " في عام 1973 كانت تحتفل سفارة المملكة في السودان بـ اليوم الوطني بحضور عدد من الدبلوماسيين، قبل أن تقدم منظمات فلسطينية على اقتحام السفارة واحتجاز بعض الموجودين".


وأضاف أن "تلك المنظمات كانت لها بعض المطالب منها الحصول على أموال، إلى جانب نشر بيان باسم المملكة لتأييد هذه الفئات"

وتابع الفيصل قائلا إن "مقتحمي السفارة قتلوا السفير الأمريكي والقائم بأعمال السفارة البلجيكية، قبل أن يسلموا أنفسهم ويطلق سراحهم بعد ذلك من قبل السودان عبر مساومات مع تلك الجماعات"

وقال تركي الفيصل راويا احداث اقتحام سفارة السعودية في باريس، قائلا: في نفس العام اقتحمت مجموعة من جماعة أبو نضال الفلسطيني سفارة المملكة بباريس، واحتجزوا مجموعة من الرهائن؛ للمطالبة بإطلاق سراح محمد داود عودة المحتجز في الأردن"

واوضح أن "السعودية تلقت من عدة جهات معلومات عن الحادث، حيث كانت هناك عدة منظمات فلسطينية لها أجندات مختلفة، وكان منهم أبو نضال الذي انشق عن منظمة فتح واستخدم هذه الوسائل لإبراز إمكانياته وتثبيت الطموح الذي كان لديه".

وأشار إلى أن "المملكة كانت في نظر هذه المنظمات عدوا وكانت لها علاقة مميزة بالولايات المتحدة وما سمي في ذلك الحين بالدول الغربية، حيث أرادت تلك المنظمات من خلال تلك الأساليب النيل من موقف السعودية الإسلامي"، نافيا تلقي المملكة معلومات تشير إلى تورط الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، مستدركا أن "العراق كان من الدول المؤيدة للعديد من هذه المنظمات من خلال نهجها العقائدي والبعثي".