الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت في حظر تجوال.. إجراءات فورية من مجلس الوزراء لمكافحة تفشي الفيروس.. وإصابات بكورونا في مكتب نائب الرئيس الأمريكي.. الأبرز في صحف الكويت

من بيانات الحكومة
من بيانات الحكومة الكويتية

  • مجلس الوزراء يفرض حظر التجوال من 5 مساءً إلى 4 صباحا
  • «الصحة»: 12 إصابة بكورونا خلال الـ٢٤ ساعة الماضية
  • «نفط الكويت»: اتخذنا الإجراءات كافة لضمان استمرار عمل كل منشآتنا ومرافق الإنتاج
  • تأجيل أقساط القروض وحلول لأصحاب الأعمال
  • فيروس كورونا: هل حقًا حصل الكلوروكين على الموافقة كعلاج في أمريكا؟
  • إيران وفرنسا تتبادلان الإفراج عن سجينين
  • «كورونا» يؤجل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.. ويقلّص تدريب «ديفندر - 20» في أوروبا
  • صافرات الإنذار تعلن بدء حظر التجول في الأردن واعتقال العشرات

تناولت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الأحد، الإجراءات التي اتخذتها البلاد إزاء مواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي صار وباءً عالميا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت صحيفة "الراي" الكويتية، إن مجلس الوزراء الكويتي قرر تمديد العطلة الحكومية لأسبوعين إضافيين، وفرض حظر التجوال من الساعة الخامسة مساء إلى الرابعة صباحا. وكلف المجلس الحرس الوطني بمساعدة قوات الشرطة في فرض حظر التجوال.

 وأسند لوزير التجارة والصناعة خالد الروضان مهمة تنظيم مواعيد العمل في الأسواق المركزية والأنشطة الضرورية ما بعد فترات حظر التجول المشار إليها، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.

وأوكل لوزارة المالية إدارة المحاجر المؤسسية بدلًا عن وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يتيح لها التفرغ لواجباتها الأساسية في مواجهة الوباء.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء أنس الصالح، إن اتخاذ مجلس الوزراء قرار حظر التجول الجزئي جاء نتيجة عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة في شأن عدم التجمع.

وأضاف الصالح أن الحكومة حاولت مرارا وتكرارا تحاشي قرار حظر التجول لكن للأسف عدم التزام البعض بعدم الخروج من المنزل أدى إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد نتيجة مخالطة المصاب بالفيروس للأصحاء.

وذكر أن «الداخلية» ستقوم بتطبيق القانون على كل مخالف لقرار حظر التجول الجزئي، مشيرا إلى أن المادة (15) من قانون الدفاع المدني التي «تجرم مخالفة تطبيق الحظر بعقوبة كبيرة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن وغرامة 10 آلاف دينار».

وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن 12 إصابة بكورونا خلال الـ٢٤ ساعة الماضية. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند أن 5 من حالات الإصابة الجديدة بكورونا لمخالطين، ومجمل الإصابات في الكويت 188، وهناك 30 حالة تماثلت للشفاء.

وأكد الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت عماد السلطان حرص الشركة على تفادي أي تأثيرات تتعلق بتفشي فيروس"كورونا المستجد كوفيد-19" على سير عملياتها النفطية والإدارية، وبما يحافظ على التزام الدولة تجاه السوقين المحلي والدولي، ويلبي كل الاحتياجات الضرورية.

في الوقت الذي تترقب فيه البنوك القرار المقبل من مجلس الوزراء بخصوص تأجيل سداد أقساط القروض والمديونيات التجارية والاستهلاكية كافة شاملة الشخصية منها، علمت «الراي» أن اللجنة الاقتصادية الحكومية تبذل جهودًا استثنائية وتعقد اجتماعات متلاحقة للوصول إلى تصور شامل في مواجهة الظروف الاستثنائية الراهنة، وهي ظروف غير مسبوقة على الدولة وعلى العالم أجمع في العصر الحديث.

وقالت مصادر مصرفية لـ«الراي» إن «16 بنكًا زودت مجلس الوزراء ببيانات خاصة بإجمالي القروض والمدفوعات الشهرية المفترضة، بناء لطلب المجلس الذي اكتفى حتى الآن بالبيانات ولم يطلب حلولًا بشأن الوضع الراهن».

وعلى الصعيد نفسه، كشفت مصادر اقتصادية لـ «الراي» عن اجتماعات متلاحقة تعقدها اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء الأيام الثلاثة المقبلة، أملًا في الوصول الى ما وصفته بـ «تكييف اقتصادي متكامل للمعالجة»، مبينة أن هذه «الاجتماعات ستتزامن مع لقاءات كثيرة لشخصيات وجهات عاملة في القطاع الخاص والجهات الممثلة لها كالاتحادات العمالية للوصول إلى حلول متكاملة».
  
وقالت صحيفة الأنباء الكويتية، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن الكلوروكوين، أحد أقدم وأشهر الأدوية المضادة للملاريا، حصل على الموافقة في الولايات المتحدة كعلاج من فيروس كورونا. فهل الرئيس الأمريكي على حق، وما هو المعروف عن فعالية الدواء؟".

وأضافت: "عقار الكلوروكين موجود منذ عقود، لكن لم يعد يُنصح به في معظم أنحاء أفريقيا لأن الطفيليات المسببة للملاريا طورت مقاومة ضده.
وأصدرت بعض الدول لوائح للحد من استخدام الدواء، لكن استخدامه لا يزال شائعًا في الدول التي لديها أسواق أدوية نشطة في القطاع الخاص، حيث يباع على نطاق واسع، وينطبق هذا بشكل خاص على نيجيريا حيث تحدثت تقارير عن ارتفاع الطلب على الكلوروكين في الصيدليات، ما أدى إلى نقص في تواجده، ويعود جزء من السبب في ذلك إلى بيان ترامب بخصوص فعاليته في علاج فيروس كورونا".

وتابعت الصحيفة، أنه عقب تسعة أشهر ونصف الشهر من الاحتجاز، أفرجت إيران عن الباحث الفرنسي رولان مارشال، وقالت طهران إن باريس أطلقت في المقابل سراح المهندس الإيراني جلال روح الله نجاد الذي تطالب الولايات المتحدة بترحيله إليها.

وأعلنت باريس أمس، السبت، في بيان موجز إطلاق سراح مارشال، مع ذلك، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ «حض السلطات الإيرانية على إطلاق سراح مواطنته فاريبا عادلخاه فورا». ولا تزال الباحثة الفرنسية الإيرانية مسجونة في إيران.

وقالت إيران إن فرنسا أطلقت سراح المهندس الإيراني جلال روح الله نجاد الذي وافق القضاء الفرنسي على ترحيله إلى الولايات المتحدة، دون أن تذكر اسم المواطن الفرنسي الذي أطلقت سراحه.

وذكرت الصحيفة، أن الفيروس تسبب في إجبار السلطات الأمريكية على إبقاء العسكريين داخل قواعدهم في إحداث اضطراب في عمليات الجيش الأمريكي في العالم، لا سيما لجهة تأجيل الانسحاب من أفغانستان إلى خفض الوجود في العراق وإلغاء تدريبات وتوقف في التجنيد.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر لقناة «فوكس نيوز» أن «المهمة الأولى للجيش الأميركي تبقى تأمين حماية الشعب الأمريكي والبلاد ومصالحنا في الخارج. أؤكد لكم أن كل شيء تحت السيطرة».

ودوت صفارات الإنذار لأكثر من دقيقة صباح أمس في عمان وعموم المدن الأردنية، معلنة دخول حظر التجوال حيز التنفيذ حتى إشعار آخر، للحد من حركة السكان البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة في إطار المساعي لمنع انتشار فيروس ««كورونا».

وقال الجيش إن كل من ينتهك الحظر الذي يقصر الانتقال على العاملين بخدمات الطوارئ والخدمات الضرورية دون فترة سماح حتى الثلاثاء المقبل، سيتعرض للسجن لمدة تصل إلى عام.

من جانبها، قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إنه في إطار التدابير المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، ألغت روسيا جميع اللقاءات العسكرية في سورية، ونقلت قواتها من مناطق في إدلب والشمال إلى مواقع أخرى، بسبب إرسال إيران، أخيرًا، عناصر جديدة، خوفًا من تفشي الفيروس بينهم وانتقاله للجنود الروس.

وأفاد مصدر روسي مطلع، «الجريدة»، بأن «الفرق السورية المرابطة مع الروس رفضت البقاء مع الإيرانيين ومقاتلي حزب الله، بسبب الخوف من نقل عدوى كورونا»، موضحًا أن «القيادة السورية طلبت من الحرس الثوري وقف إرسال عناصر جديدة في هذه المرحلة، بسبب الوباء، إلا أن إيران لم تلتفت للطلب، مما اضطر عناصر وفرقًا كاملة من الجيش السوري إلى ترك مواقعهم والانضمام للقوات الروسية».

وعلمت «الجريدة» أن الحرس الإيراني لا يزال يعمل، وكأن شيئًا لا يحدث في المنطقة، متجاهلًا الوباء العالمي، وأن طائراته من سرب 29، التي تعمل بغطاء شركة الطيران السورية، لا تزال تنقل العتاد والأسلحة والعناصر من طهران إلى سوريا.

قالت كاتي ميلر، السكرتيرة الصحافية بمكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن الفحوص أثبتت إصابة أحد موظفي المكتب بفيروس كورونا.

وأوضحت ميلر أن الرئيس دونالد ترامب ونائبه لم يخالطا الموظف عن قرب. وقالت إن مكتب بنس أُخطر بنتيجة التحليل.

 ولم يكشف البيان عن هوية الموظف، وأضافت ميلر: «يجري تتبع من تواصل معهم الموظف، وفقًا لإرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها». ويقود بنس فريق عمل شكله البيت الأبيض لمكافحة تفشي الفيروس.