الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة فرض وزارة الداخلية المصرية حظر التجول.. وأوامر الشيخ صباح الأحمد.. وتحذير الصحة العالمية من كورونا.. الأبرز في الصحف الكويتية

مصر للطيران تقوم
مصر للطيران تقوم بمجهودات مكثفة

  • تسيير رحلات استثنائية يومية للمصريين الراغبين بمغادرة الكويت إلى مصر
  • السفير المصري: ست رحلات جوية إلى القاهرة لنقل من تقدموا بطلبات سفر للقنصلية
  • "الراي": بين الانتشار والانحسار.. «كورونا» يُهْزَم في الكويت
  • استمرار حماية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأمين احتياجات الكويتيين في الخارج
  • وزيرة أشغال الكويت.. استغلال فرصة حظر التجول لإصلاح الطرق في البلاد
  • «الدفاع»: استمرار صرف الراتب للعسكريين ممن تقطعت بهم سبل العودة إلى البلاد
  • من حجرها المنزلي.. ميركل تشارك في اجتماع مجلس الوزراء عبر الهاتف
  • الصحة العالمية: استغرق الأمر 11 يومًا فقط للوصول إلى المائة ألف إصابة الثانية و4 أيام إلى المائة الألف الثالثة
  • آسيا تتخوف من «موجة ثانية» والجيوش تحارب «كورونا»


لم يعد للصحافة العربية والعالمية من موضوع سوى فيروس كورونا المستجد أو كوفيد-19، الذي صار وباء عالميًا يحصد ويصيب يوميًا الآلاف، ومن تلك الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الثلاثاء، والتي تناولت المستجدات في الكويت ومصر والعالم، فيما يخص موضوع كورونا الجديد وغيره من قضايا.

وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية،  إن السفير المصري لدى الكويت طارق القوني، قال إنه بناءً على التنسيق مع شركة مصر للطيران والسلطات الكويتية، سيبدأ تسيير ست رحلات جوية، اعتبارا من الأربعاء المقبل، وحتى يوم 30 مارس الجاري، بواقع رحلة يوميا.

وأضاف السفير أن الرحلات مخصصة لنقل من سبق وأن تقدم بطلبات سفر إلى القنصلية، وذلك للحالات التالية فقط: حاملو التأشيرات - الحاصلون على إلغاء نهائي للسفر - الحالات الإنسانية الطارئة.

وطاب السفير القوني المواطنين الذين سوف تتواصل معهم القنصلية بالتوجه إلى أقرب وكيل سياحي لشركة مصر للطيران؛ للحصول على تذكرة السفر.

وأشارت "الوطن" الكويتية، إلى أن وزارة الداخلية المصرية نفت ما تم تداوله بشأن اتخاذ إجراءات حظر التجوال ابتداء من مساء أمس، الاثنين، بالبلاد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

وقال مسئول مركز الإعلام الأمني، في بيان له على "فيسبوك"، إن "ما تم تداوله في هذا الشأن غير صحيح جملة وتفصيلا، وإن مثل تلك التناولات تهدف إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام".

وذكر أن تلك الشائعة روجتها "إحدى الصفحات المزورة المنسوبة لوزارة الداخلية"، وأنه "جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الصفحة المُشار إليها والقائمين عليها".

وأكد مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن "الأخبار والوقائع الصادرة عن الوزارة يتم نشرها عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وتحمل اسم (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية)، وأن جميع الصفحات الأخرى التي تحمل مثل تلك الأسماء لا علاقة لها بوزارة الداخلية".

من جانبها، قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إن الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت أعلنت عن تسيير رحلة يوميًا من مطار الكويت الدولي إلى مطار القاهرة على مدى أسبوع تبدأ في 25 مارس الجاري حتى 30 - 3 - 2020 بناءً على طلب السلطات المصرية، وأشارت الإدارة إلى أن السلطات منحت شركة مصر للطيران حق التشغيل التجاري بمعدل رحلة يوميًا على مدى أسبوع للمصريين الراغبين بالمغادرة إلى مصر.

وعن التدابير التي تتخذها الكويت لمواجهة الفيروس وآخر المستجدات، قالت الصحيفة ذاتها: "أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ضرورة عدم تجاهل التداعيات الاقتصادية والنتائج السلبية التي أسقطتها الإجراءات الاستثنائية المتخذة لمواجهة انتشار هذا الوباء، والإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين في هذه الظروف الدقيقة، وحماية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما من شأنه تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني".

وشدد خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء بدار سلوى أمس حضرها ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على أهمية الحد من الآثار الخطيرة لتلك التداعيات في الحاضر والمستقبل، لافتًا إلى اهتمام سموه بالتطورات المتسارعة لانتشار الفيروس، وما تسجله البيانات من تزايد ضحاياه واتساع رقعته الجغرافية التي شملت كل العالم.

وعن جهود وزارة الصحة، أعرب أمير الكويت عن فخره بما قام به وزيرها الشيخ الدكتور باسل الصباح، والذي داعبه بأنه لكثرة أوامره بات مثل «الديكتاتور لكن في مصلحة المواطن»، إذ «لم ينتقد أحد ما قام به الوزير، في دليل على تقبُّل الشعب الكويتي لإجراءاته»، لذا عليه «أن يستمر ولا يتعب». ووجه وزيرة الأشغال إلى استغلال فرصة حظر التجول لإصلاح الطرق في البلاد.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية لمواطن، مرتبطة بالسفر إلى الإمارات، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة حتى الآن 189، بينها 30 حالة شفاء، و5 بالعناية المركزة، وحالتان مستقرتان، و3 حرجة.

خارجيًا، قالت الصحيفة إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شاركت في اجتماع مجلس الوزراء عبر الهاتف، وذلك بعدما وضعت نفسها قيد الحجر المنزلي الأحد الماضي بسبب مخالطتها طبيبا اتضح إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الفحص أظهر خلو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من فيروس كورونا، مضيفا أن المستشارة ستخضع للمزيد من الفحوص.

ونقلت الجريدة، ما قاله رئيس منظمة الصحة العالمية، حيث قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن وتيرة انتشار جائحة كورونا «كوفيد-19» تتسارع، مع تسجيل ما يزيد على 300 ألف حالة إصابة حتى الآن في أنحاء العالم.

وقال إنه بينما استغرق الأمر 67 يومًا منذ الإعلان عن أول حالة للوصول إلى مئة ألف إصابة بمرض كوفيد-19 إلا أن الأمر استغرق 11 يومًا فقط للوصول إلى المائة ألف الثانية وأربعة أيام فقط للوصول إلى المائة الألف الثالثة.

وأضاف أمام أكثر من 300 صحفي: «لكننا لسنا أسرى أمام الإحصاءات ولن نقف لنراقب الوضع ونحن مكتوفي الأيدي، بإمكاننا أن نغير مسار الوباء هذا».

ودعا المسئول الدولي إلى التزام سياسي عالمي لتغيير مسار الوباء وحث الدول على اتخاذ إجراءات دفاعية وهجومية أيضًا.

وقال: «مطالبة الناس بملازمة منازلهم وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وسيلة مهمة لإبطاء انتشار الفيروس وشراء الوقت لكنها إجراءات دفاعية».

وأضاف: «لكي نفوز علينا مهاجمة الفيروس بإجراءات هجومية ومستهدفة، الكشف عن كل حالة مشتبه بها والعزل والاعتناء بكل حالة مؤكدة والتتبع وفرض الحجر الصحي على كل اختلاط وثيق».

أخيرًا من صحيفة "الجريدة" الكويتية، فإنه مع فرض بعض الدول عزلًا تامًا لتجنب الكارثة التي تشهدها أوروبا تحديدًا، تتخوف آسيا من موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا، الذي خلّف أكثر من 16 ألف وفاة، وما يفوق 380 ألف إصابة، نصفهم في القارة العجوز، التي بدأت تجارب سريرية في 7 من دولها لاختبار 4 علاجات محتملة للفيروس، تشمل 3200 شخص.

وكان بارزًا وجود دور كبير ومهم للجيش في العالم، فبينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه استعان بقوات الحرس الوطني في الولايات الموبوءة، وهي نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن، طلبت الحكومة الإيطالية من القوات الأمريكية، المتمركزة في أراضيها، مساعدة السلطات المحلية عبر توفير أفراد طبيين ومستشفيات ميدانية لدعم القوات الإيطالية التي تعمل بالفعل على مواجهة انتشار الفيروس.

وأكدت الحكومة البريطانية أنها تستعين بعناصر الجيش لتوصيل الإمدادات الطبية على مدار الساعة إلى المستشفيات، وهيئة الإسعاف والعيادات العامة ودور الرعاية، ومنشآت خدمة صحية أخرى.

وبعدما تخطى عدد الإصابات في آسيا 95 ألفًا، تسري تساؤلات عما إذا كانت القارة ستشهد موجة ثانية من انتشار الوباء.

وتحت عنوان «آسيا تستعد للموجة الثانية من وباء كورونا»، نشرت صحيفة ديلي تليجراف تقريرًا، تتحدث فيه عن إغلاق العديد من الدول حدودها، وفرض الحجر الصحي على المسافرين.

بدورها، قالت صحيفة "الراي" الكويتية، إنه بين الانتشار والانحسار، مسافات وانكسارات، وتفاؤل وإشاعات، واستحلاف بالله وقرارات، وحظر تجول، وأمير قائد يدرك خطورة وباء كورونا، فيحتوي شعبه، ويبث رسائل طمأنينة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

ربما تفشى «كورونا» عالميًا، ودول صناعية كبرى أعلنت خضوعها إليه وألقت أسلحتها «التعقيمية» وأجهزتها «الصحية» معلنة أن «كورونا» قد انتصر، هو الانتشار الذي أفضى إلى هزيمة لم تكن متوقعة، لأن دولًا ذات ثقافة توعوية وركائز اقتصادية تعاملت مع الفيروس بـ«قلة دبرة» فالتهمها، ودخلت في حظر إنساني، و«تجول» مخيف من مجهول ينتظرها.

هنا في الكويت رُفِع شعار «انحسار كورونا»، فحكومة يقف خلفها قائد حكيم مثل الشيخ صباح الأحمد تعي وتدرك خطورة الوباء، ولأن «العود» يرث حنكة وحكمة السنين، ويمتلك رقة ولطافة الحنين، أراد أن يقي شعبه هذا الوباء الطامح إلى انتزاع الأرواح، لذلك وجّه الأمير حكومة رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى «شد الأحزمة»، ومواجهة «كورونا» بكل ما أوتيت من علاج وقرارات وتوعية، وكسر حاجز الحذر والخوف والإشاعات وتقريب المسافات لتصبح حملة «نبيها صفر» واقعًا يتنفسه الكويتيون، ويطوون معه صفحة «كورونا» التي كانت لها آثار نفسية واجتماعية وأسرية على حياتهم.

وتأكيدا لما نشرته صحيفة «الراي» تحت عنوان «عشرات العسكريين عالقون خارج البلاد»، عممت وزارة الدفاع الكويتية كتابًا على جميع قطاعاتها والوحدات العسكرية ذكرت فيه انه نظرا للوضع الوبائي الصحي العالمي بفيروس كورونا "إلغاء إجراءات وقف صرف الراتب للعسكريين" ممن كانوا يتمتعون بالإجازات بكل أنواعها خارج البلاد وكذلك الحاصلين على أذونات السفر خلال عطلة نهاية الأسبوع ممن انتهت مدتها وحالت الظروف الحالية للوباء العالمي دون عودتهم للبلاد.