الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف ليبية: أردوغان يستخدم الدماء التركية ذريعة لمواصلة التدخل في طرابلس

صدى البلد

كشفت عدد من الصحف الليبية  أن تركيا خسرت ما يقارب 140 جنديًا خلال تدخلها في ليبيا وترفض نقل جثث الجنود القتلى من الأراضي الليبية، والسبب في رفضهم هو من أجل الحفاظ على دافع لمواصلة التدخل في ليبيا.


وأوضحت الصحف الليبية، أنه بناءً على الاهتمامات السياسية والاقتصادية، على مدى الـ 6 أشهر الماضية أرسل أردوغان أكثر من 1000 عسكري تركي و حوالي 7 آلاف مرتزق سوري إلى طرابلس، يتم تدريب حوالي 2000 مرتزق في معسكرات التدريب التركية الواقعة بمحافظة إدلب في سوريا.


وأفادت الصحف الليبية بأنه  لم يثر استخدام المقاتلين والإرهابيين للحفاظ على السلطة أسئلة من قبل حكومة السراج ، حيث تم تكوين الشرطة في طرابلس من هؤلاء المقاتلين و الإرهابيين.


وأشارت الصحف الليبية إلى أن في مقابل القتال في بلد أجنبي ضد الجيش الوطني الليبي، وعدت تركية المرتزقة بالكثير من الأموال و إعطاءهم الجنسية التركية ، لكن محاولات هؤلاء المسلحين قوبلت بمقاومة شرسة من قِبل المشير خليفة حفتر، الأمر الذي نتج عنه خسائر فادحة لم تكن بالحسبان بالنسبة لتركيا.


حسب ما أفاد به المركز السوري لحقوق الإنسان أنه حتى الآن في ليبيا ، قتل أكثر من 140 مرتزقًا سوريًا ، كانوا من مقاتلين لواء صقور الشمال، لواء المعتصم ، لواء السلطان مراد ، لواء سليمان شاه ، و فرقة الحمزة.


وبحسب التقارير الرسمية ، تكبد إرهابيو حكومة الوفاق الليبي خسائر كبيرة في منطقة عين زارة، حيث حاول المسلحون بالتعاون مع المقاتلين الأتراك اختراق الجبهة.


وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن الجيش الوطني الليبي تمكن في يوم الأحد من صد هجوم آخر،  استخدم الإرهابيون فيه معدات عسكرية تركية لإختراق الجبهة الأمامية، لكنهم واجهوا مرة أخرى مقاومة وأجبروا على التراجع.


 وأضاف مسماري عبر الوسائل الإعلام الليبية انه تم تدمير العديد من المركبات المدرعة التركية المخصصة لنقل المشاة ، وتم الاستيلاء على واحدة من المركبات المدرعة من قبل قوات الجيش الوطني الليبي ، و اتضح أن 4 جنود أتراك كانوا في قمرة القيادة  بالإضافة إلى ذلك ، ورد أن 19 مسلحا سوريا قتلوا.


وحسب التقارير الرسمية المنشورة ، فإن أكثر من 50 جثة للمرتزقة السوريين والقوات التركية موجودة في قاعدة معيتيقة الجوية،  يشار إلى أن هذه هي الخسائر التي تكبدتها ما تسمى بحكومة الوفاق خلال الاشتباكات في محور عين زارة.


وبحسب رأي الخبراء الليبيين ، يعتقد أردوغان أن وجود قتلى من الجيش التركي في ليبيا يمنحه الحق في مواصلة التدخل في ليبيا، 


كما قال الخبراء عبر الصحف الليبية أن الرئيس التركي يستخدم مواطنيه كسبب للانتقام من أجل الجنود القتلى.  


واوضحت الصحف الليبية أن الرئيس التركي يتصرف  أيضًا في سوريا على نفس المنوال ، حيث تنظم المخابرات التركية استفزازات باستخدام المسلحين المحليين لمهاجمة الجيش التركي، و هذه الاستفزازات هي مبرر للمزيد من تواجد الجيش في البلاد.