الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمر بات خانقا.. وليد شعبان يتساءل: أين مستحقات الحكام؟

صدى البلد

طالب وليد شعبان عضو لجنة الحكام السابق بضرورة صرف مستحقات الحكام المتأخرة نظير إدارتهم لمباريات البطولات المحلية منذ انطلاق الموسم الجارى .
قال وليد شعبان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.. أمر مؤسف ومثير أن يظل التأخر والتباطؤ فى حصول الحكام المصريين على مستحقاتهم المالية عبر سنوات طويلة سابقة، لكن الحق يُقال إن الأمر بات مُملًا وخانقًا ، ولا أدرى سببًا وجيهًا يُسبب هذا التقاعس والتراخى فى صرف أموال الحكام الذين هم أولى الناس بالحصول على حقوقهم كما يحصل العمال والموظفين ومدربو المنتخبات ورئيس وأعضاء اللجان المختلفة على كافة مستحقاتهم دون تأخير الإ إذا هناك أمر لا نعلمه يجعل هؤلاء لا يحصلون على رواتبهم حيث أن فى تلك الحالة سأطالب الحكام ألا يتعجلوا ولا يطالبون فى الوقت الراهن بالمطالبة بحقوقهم ، ولكن كل المعلومات الواردة من الجبلاية تجزم بأن الكل يحصل على حقه وفى حينه .

وتساءل عضو اللجنة السابق وقال.. لماذا إذن الحكام ؟ وما معنى أن هناك لائحة جديدة للصرف هى التى وراء التأخير فى صرف المستحقات ؟ أى هراء وإستهزاء بهؤلاء الحكام الذين ينتظر الكثير منهم حقوقه لكى يستطيع العيش والالتزام بمتطلبات بيته وأسرته وحياته المعيشية ، لابد أن يضع الكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام النقاط والحروف فى مكانها الطبيعى وأن ينحاز لأبنائه وزملائه الحكام ويجتهد ويكافح حتى يحصل كل حكم على حقه ، بصرف النظر عما يقال بأن الكثيرين من الحكام لهم مصدر رزقهم الثابت بالعمل فى المؤسسات والمصالح الحكومية أو الخاصة .

أضاف.. ولكن للأسف هناك ردًا مفحمًا صدمنى به الكثير من الحكام بمنتهى الجرأة والعصبية بأن لجنة الحكام بكل ما فيها بداية من الرئيس وحتى الأعضاء لهم مصدر رزقهم الثابت من أماكن أخرى ، إضافة إلى المسئولين فى اللجنة الخماسية بداية من الرئيس ونهاية بالأعضاء لهم مصادرهم المتعددة إضافة إلى المكافأة الشهرية الدولارية التى يحصلون عليها من FIFA . اشار الى ان حقوق الحكام المتأخرة لابد أن يحصلوا عليها فى أقرب وقت ممكن وأطرحوا ( نغمة) اللائحة الجديدة جانبًا لأنها كقول الحق الذى يُراد به باطل !.

واستطرد قائلا .. من أهم واجبات جمال الغندور التصدى لأى هجمة شرسة على الحكام والحفاظ على قيمتهم وهيبتهم ولن تتحقق الهيبة الإ بحصول الحكام على حقوقهم وذلك أضعف الإيمان ، وتلك مسئوليته !!.