الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المترو في زمن كورونا.. نقل البرلمان تطالب بتحديد عدد الركاب بالعربات.. ومقترح بتقسيم الموظفين إلى 3 دفعات لتخفيف الضغط

مترو الانفاق
مترو الانفاق

نقل البرلمان تكشف حقيقة تعليق مترو الأنفاق لمواجهة كورونا
لمواجهة كورونا.. نقل البرلمان: ضوابط لتقليل ركاب المترو وزيادة القطارات
مقترح برلماني بتقليل ساعات العمل وتقسيم الموظفين إلى 3 دفعات

"يهرول مبكرا للذهاب إلى عمله كما يهرول متأخرا للرجوع إلى منزله قبل الساعة السابعة" مشهد تكرر لدى الاف الموظفين في أول أيام تطبيق الحظر وتوالى اليوم أيضا، الأمر الذي أدى إلى حالة من التكدس والزحام داخل مترو الأنفاق خاصة في الساعات الأخيرة قبل بدء الحظر، ما أثار غضب رواد التواصل الاجتماعي وكذا النواب، مطالبين الحكومة بحل هذه الأزمة حتى لا تشكل خطرا في ظل انتشار فيروس كورونا.

وفي هذا الشأن، قال اللواء أحمد الخشب، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إنه لا يمكن للحكومة تعليق مترو الأنفاق؛ نظرا لكونه وسيلة مواصلات أساسية وحيوية، خاصة في ظل حظر التجول المفروض، ووقف المواصلات الأخرى، مطالبا المواطنين بتنفيذ تعليمات الحكومة؛ للوقاية من فيروس كورونا.

وأضاف الخشب، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تكدس الركاب وزيادة الكثافة داخل المترو، أمر مرهون بالمواطنين وليس الدولة، بمعنى أنه إذا التزم المواطن بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، خلال الأسبوعين المقبلين؛ فلن نشهد ازدحاما داخل المترو.

ونوه عضو لجنة النقل، إلى وجود غرفة وزارية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لإدارة أزمة فيروس كورونا، واتخاذ القرارات المناسبة في التوقيت المناسب، معربا عن تأييده لقرارات الحكومة الأخيرة وتفويضه لها لاتخاذ المزيد من الإجراءات الأكثر حزما لردع المخالفين.

تحديد الركاب

بدوره قال النائب وحيد قرقر، نظيره باللجنة، إن أزمة تكدس مترو الأنفاق أزمة وعي وليست إدارة، مؤكدا أنه تواصل مع رئيس هيئة التشغيل بالمترو وتم الاتفاق على وضع خطة بديلة لإنهاء التكدس بزيادة عدد القطارات في الساعات الأخيرة من الحظر بدلا من تسيير قطار واحد فقط.

وأوضح قرقر في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن عدد ركاب المترو قل إلى النصف بعد إجراءات الحكومة الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتقليل أعداد العاملين بالدولة، لكن الأزمة تكمن في الساعات الأخيرة قبل موعد الحظر، وذلك نتيجة جهل واستهتار البعض بتعليمات الحكومة والبقاء في المنزل، ما يؤدي إلى حالة الازدحام والتدافع داخل المترو، محذرا من خطورة هذه الأزمة في انتشار الفيروس وزيادة حالات الإصابة.

وشدد النائب على أنه في حالة استمرار هذه الفوضى، سيتم اللجوء لقرارات آخرى أشد إلزاما، بوضع ضوابط لتحديد عدد ركاب المترو وتقليل الكثافة داخل العربات إلى النصف خلال الفترة القادمة لحين الانتهاء من كورونا.

3 دفعات

فيما اقترح النائب سعيد طعيمة، تقليل ساعات العمل لموظفي الدولة والقطاع الخاص، بجانب تقسيمها لتخفيف الضغط على مترو الأنفاق والقضاء على التكدس وكثافة الموظفين في الشوارع قبل بدء الحظر ليلا، بحيث يتم تقسيم الموظفين إلى دفعات دفعة تذهب إلى العمل 8 صباحا وآخرى 9 صباحا وثالثة تذهب 10 صباحا.

وأضاف طعيمة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذا التقسيم لن يدع مجالا لنزول الموظفين جميعهم في توقيت واحد كما لن يجعلهم ينصرفون من عملهم في آن واحد، ما يخفف من الزحام داخل المترو خاصة في الساعات الأخيرة قبل الحظر، مردفا: "الناس معذورة عايزة تلحق تروح شغلها وترجع البيت قبل الحظر".

كما طالب النائب، بضرورة تطوير وسائل المواصلات الآخرى وعلى رأسها أتوبيسات النقل العام، لتخفيف الضغط والاعتماد بشكل أساسي على المترو وخلق بدائل اخرى للمواطنين، بحيث يشمل التطوير زيادة الاتوبيسات والتزامها في المواعيد، بجانب السرعة وعدم الوقوف المتكرر.