مع ثالث أيام الحظر.. زيادة معروض السلع في الأسواق

اعلن مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس ابراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة اليوم الجمعة عن إستقرار السوق في ثالث الايام من تطبيق قرار حظر التجوال الذي اصدرة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتم تطبيقه اول امس الأربعاء.

وقال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان حالة السوق مستقرة والسلع متوفرة خاصة السلع الغذائية  والخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن والاسماك  كما ان المخابز تعمل بشكل طبيعي وتفتح في مواعيدها الرسمية.

وشدد علي ضرورة التزام المواطنين سواء فيما يتعلق بقرار الحظر لضمان سلامة الشعب المصري ككل او فيما يخص شراء السلع فلابد ان تكون عمليات الشراء طبيعية وعلي قدر الاحتياجات وعدم التكالب علي اي سلعة في ظل تكاتف كافة الجهات المعنية لزيادة معروض السلع لضمان استقرار السوق وهو ما يتم حاليا ولذلك توافر السلع واضح في مختلف الانواع والمتابعة لحظية للسوق سواء من الغرف التجارية او الجهات المعنية الاخري .

وحسب قرار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رقم 24 الصادر في 25 من مارس الجاري لمساندة الدولة   في تنفيذ خطتها لمواجهة فيروس كورونا وتنفيذا للقرارات الحكومية الصادرة مؤخرا بحزمة الاجراءات الاحترازية تم " تقليص ساعات العمل بالغرف التجارية لتبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتي الواحدة ظهر - تعلق اعمال اصدار الشهادات والخدمات التي يقدمها الاتحاد العام للغرف التجارية عدا الشهادات والخدمات الاساسية او التي لم يشملها مضمون قرار رئيس الوزراء رقم 768 لسنة 2020 او تلك التي تعد من مقتضيات تنفيذه باستثناء ما يتعلق بالعملية التصديرية وتستمر الغرف في اصدار شهادات المصدر للبضائع التصديرية.

ويمتد سريان الشهادات والتصديقات والمستخرجات الصادرة عن الاتحاد والتي تنتهي صلاحيتها قي اليوم السابق علي تاريخ العمل بهذا القرار او خلال فترة سريانه طوال مدة العمل به وذلك دون اية اعباء علي المستفيدين - يعفي موظفي الاتحاد المقيمين خارج نطاق القاهرة الكبري من الحضور لمقر الاتحاد اعتبارا من تاريخ سريان هذا القرار متي كانت طبيعة عملهم تسنح بذلك - يمد العمل بقراري رئيس الاتحاد رقمي 22 الصادر بتاريخ 16 من مارس 2020 و23 الصادر بتاريخ 17من مارس حتي الخامس عشر من شهر ابريل عام 2020 - يعمل بهذا القرار اعتبارا من الخميس 26 مارس 2020 - تحاط سائر الغرف التجارية المصرية بما ورد بهذا القرار".