الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ادعاءات هيومن ووتش.. وكيل حقوق البرلمان يكشف كواليس زيارة السجون المصرية

السجون المصرية
السجون المصرية

كشفت مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كواليس الزيارات المستمرة التي قامت بها لجنة حقوق الإنسان للسجون مصر بجميع المحافظات لتحقق من الرعاية الصحية للمساجين وتمتعهم بجميع الحقوق الإنسانية والتأكد من تقديمها من جانب إدارات السجون.

وقالت "مارجريت عازر" لـ"صدي البلد"، إن لجنة حقوق الإنسان خلال الزيارات المستمرة للسجون على مستوى الجمهورية بجميع المحافظات اكتشفت صورة مختلفة تمامًا عن الصورة التي تقوم بتصديرها منظمة هيومن رايتس ووتش لتشويه صورة مصر أمام العالم، مؤكدة أن جميع السجون يتوافر بها مستشفيات على أعلى مستوي وجميع الأدوية التي يحتاجها المرضى.

وأوضحت النائبة، أن من أحد المميزات الصحية داخل السجون، وجود عيادات أمراض النساء، فضلا عن المدارس الموجودة داخل السجون محافظة المنيا التي تقوم بتقديم الشهادات المعتمدة إضافة إلى الحرف والمزارع التي تسمح للسجناء بالعمل وتوفير نسبة من المبيعات بعد ذلك لهم.

وتابعت النائبة حديثها:" في ناس بيقوله أن السجناء بياكلوا بط ووز، أيوة بياكلوا لكن مقابل سعر محدد يتم بيعه لهم بخلاف الوجبات الرسمية فالطعام موجود ولكن بمقابل مادي اللي عايز يزود".

وأشارت وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أن السجون بها ملاعب ومكاتب واماكن خاصة بتحفيظ القرآن وممارسة الطقوس الدينية سواء المسيحية أو الإسلامية، لافتة إلى أن السجون المصرية ترفع شعار السجن إصلاح وتهذيب وتوفر الحقوق الانسانية بالكامل.

وأكدت النائبة، أن لجنة حقوق الإنسان تأكدت من ذلك بعينيها واثبتت بالبراهين، وأن منظمة هيومن وغيرها مما يريدون تشوية صورة مصر يعتمدون على الوقائع المرسلة دون الادلة ويقومون بإطلاق التقارير العارية من الصحة لأهداف سياسية حمقاء.

وتابعت النائبة حديثها: "ما تقوم به هيومن رايتس ووتش هو عملية ضغط سياسي متضامن مع جماعات مأجورة هدفه الضغط على النظام المصري الناجح بعد أن الإصلاح الاقتصادي الكبير والصحي الذي تم خلال الفترة السابقة.

يأتي ذلك بعد أن قام الحقوقيون وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بزيارات، أثبتت كذب وافتراءات المنظمة على مصر، وذلك بالمرور بشكل دوري على السجون وأقسام الشرطة للتأكد من حسن معاملة السجناء وتلبية وزارة الداخلية لكافة متطلباتهم بالإضافة لزيارة النيابة العامة المصرية المفاجئة للسجون ومراكز الشرطة.

تعذيب داخل السجون
وبين الحين والآخر تصدر منظمة "هيومن رايتس" تقارير مغلوطة تزعم من خلالها وجود تعذيب داخل السجون المصرية ووجود لحالات اختفاء قسرى، وانتهاك حقوق الإنسان داخل مصر وعدم الاهتمام بالحالة الصحية للمرضى وهو ما يثبت زيفه ومخالفته للحقيقة، فدائما ما ترحب وزارة الداخلية بالإعلام والوفود لزيارة السجون ولعلها كانت آخر زيارة في 9 نوفمبر 2019، والتي كانت بمثابة الصفحة على وجه المنظمة الإخوانية، عندما تم زيارة سجن طرة وشكر المسجونين في الرعاية الصحية المقدمة لهم والأكل وغيره.

فيلم وثائقي يكشف كذبهم

عرضت قناة إكسترا نيوز، الفيلم الوثائقي "منظمة الأكاذيب"، والذي يكشف تناقضات منظمة هيومن رايتس ووتش وكيف أنها تسيس الواقع لمصالحها الخاصة.. ويوضح الفيلم الوثائقي الجديد الذي تطلقه "إكسترا نيوز" ويذاع في الثامنة مساءً، كيف أن "منظمة الأكاذيب" تتجاهل الانتهاكات الغربية لتتاجر بالقضايا الإنسانية عبر تقارير مسيسة وغير حقيقية، ليكون الإنسان هو أول ضحايا هذه المنظمة وسط الصراعات التي تجتاح العالم.
 
ويقدم الفيلم الوثائقي آراء بعض المحللين والمختصين للرد على أكاذيب المنظمة، وفضح أهدافها غير المعلنة من هذه التقارير التي تستهدف بها بعض الدول ومن بينها مصر، كما يتحدثون عن تاريخ المنظمة في تشويه الحقائق.

تقرير حول سيناء 
ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أن التقرير الذي أصدرته منظمة (هيومن رايتس ووتش)، بشأن حقوق الإنسان في سيناء حمل مغالطات وأكاذيب مختلقة تستهدف تشويه صورة النظام السياسي المصري أمام المجتمع الدولي.. وقالت الهيئة، في تقرير لها، " إن (هيومن رايتس ووتش) دأبت على اختلاق وتدوير الأكاذيب عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ففى سبتمبر 2017 أصدرت تقريرًا ادعت فيه تعذيب 19 شخصًا في السجون المصرية، دون تقديم أي دلائل حقيقية على هذا، ورغم قيام النائب العام المصري بفتح تحقيق قضائي حول إدعاءات هذا التقرير، وتوجيه الهيئة العامة للاستعلامات الدعوة للمنظمة لحضور التحقيق وتقديم ما لديها من معلومات للنيابة العامة للتحقق منها، فلم يحضر أي ممثل لها، وانتهت النيابة العامة في ختام تحقيقاتها إلى مخالفة ما تضمنه التقرير للحقيقة، وأوصت المنظمة بتوخي الدقة فيما تنشره بشأن حقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية. 

وأضافت "ثم توالت الأكاذيب، كما في حالة تقريرها المتعلق بالمواطن المصري الأمريكي خالد حسن الذي زعمت بتعرضه للاختفاء القسري والتعذيب، ليثبت بعدها عدم صحة هذه المزاعم كما ورد تفصيلا في رد الهيئة العامة للاستعلامات عليه".