EN 
لم يستطع الشاب فيصل تمالك نفسه بعدما اتهمته السيدة المسنة صاحبة كشك بيع السجائر بالسرقة فى الشرقية.
أنت اللي سرقت السجاير
«أنت سرقت السجاير .. لا مسرقتش الناس كلها عارفاني وعارفة أخلاقي» .. بهذه الكلمات احتدم الشجار بين فيصل والحاجة نادية .. و لم يشعر الشاب الذي تملكه الشيطان بنفسه وانهال على السيدة العجوز بأداة حادة على رأسها لتسقط غارقة في دمائها.
أصيب الشاب بحالة من الذهول .. ظل عدة دقائق واقفا بجوار جثمان السيدة ثم فر هاربا.
واحد من الجيران
شاء القدر أن يعود حق القتيلة في لحظة أن رأه أحد الجيران وهو يهرب بعدما رأي السيدة غارقة في دمائها بمسكنها .
"اتهمتني بسرقة 5 علب سجائر من الكشك الخاص بها» ، بهذه الكلمات اعترف فيصل. أ"، 18 سنة ، مضيفا أنه لم يشعر بنفسه إلا وأنه يضربها على رأسها لتسقط جثة هامدة غارقة في دمائها".
سمعة طيبة
فيصل أكد أمام مام رجال النيابة العامة بمركز بلبيس، أنه لم يسبق اتهامه في أي جريمة أو قضية، وأنه يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، وقبل الواقعة اتهمته المجني عليها بسرقة عدد من علب السجائر من الكشك الخاص بها ببندر بلبيس.
صلة قرابة
المتهم أكد أن خاله متزوج من شقيقة المجني عليها، وهو دائم التردد عليها لشراء متطلبات منها، والمجني عليها مساء الواقعة، اكتشفت اختفاء خمس علب سجائر من الكشك الخاص بها، فتحدثت إلى أحد أقاربه تخبره بقيامه بسرقة السجائر فتوجه إليها ولكنها أصرت على اتهامها له، فضربها بقطعة حديد على رأسها .
وقررت محكمة جنح بلبيس الجزئية، اليوم، تجديد حبس طالب الثانوي العام المتهم بقتل سيدة مسنة، بعد اتهامها له بسرقة خمس علب سجائر من كشك تبيع فيه البقالة، بشارع المتاجر بندر بلبيس، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة بلبيس، بالعثور على "نادية. ع"، سيدة مسنة، تبلغ من العمر ٧٤ سنة، مقتلوة داخل مسكنها بشارع المتاجر، بمدينة بلبيس، وتبين من التحريات مشاهدة أحد الجيران لشاب يجري مسرعا في الشارع بعد تواجده مع السيدة، وتبين قيامه بالتعدي عليها بآلة حادة على رأسها أودت بحياتها في الحال ولاذا بالفرار، وتم تحديده من قبل رجال الشرطة.
وتمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس من ضبط المتهم "فيصل. أ"، 18 سنة، طالب بالثانوية العامة.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن ليس له أي نشاط في السرقات، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى بلبيس العام، وانتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.
