كشفت إحصائيات بريطانية بشأن عدد الأشخاص الذين توفوا جراء إصابتهم بفيروس "كورونا " المستجد خارج المستشفيات البريطانية، عن أن حصيلة الوفيات المعلنة رسميا بالفيروس أقل من العدد الفعلي .
وذكرت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية -في سياق تقرير أوردته عبر موقعها على شبكة الانترنت اليوم /الثلاثاء / - أن البيانات التي أعلنها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني كشفت عن 210 حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19 ) وقعت في كل من : انجلترا وويلز بحلول العشرين من مارس الجاري وهو يتجاوز عدد ال170 وفاة التي أعلنت عنها الحكومة ، بزيادة أكثر من نسبة 20 % .
وأشارت الصحيفة إلى أن الإحصائيات التي أعلنت عنها الحكومة أظهرت مؤخرا عدد الوفيات في المستشفيات البريطانية ذات الصلة بالفيروس ، إلا أن هذا العدد لا يشمل الدائرة المجتمعية الأوسع نطاقا بمن في ذلك من توفوا في دور الرعاية ، ومن ثم فقد قام مكتب الإحصاء الوطني البريطاني بالبحث في الوفيات المسجلة في إنجلترا وويلز والتي تم تحديد "كورونا " كسبب للوفاة في شهادة الوفاة ، إلى جانب العوامل الصحية الأخرى.
ونسبت الصحيفة إلى سارة كول ، رئيسة قسم تحديد أسباب الوفاة في مكتب الإحصاء الوطني قولها ، إن الأرقام التي يعلنها المكتب ربما تستغرق وقتا أطول للاعلان عنها ، لأنها يجب أن يكون مصدقا عليها من جانب طبيب ، وأن يتم تسجيلها وتوثيقها بحيث تكون تلك المعلومات أكثر دقة .