الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجا من الحروب العالمية والإنفلونزا الإسبانية.. موسوعة جينيس تعلن عن أكبر رجل في العالم

أكبر رجل في العالم
أكبر رجل في العالم

اعترفت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، برجل بريطاني قام بتسجيل بياناته كأكبر رجل في العالم.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية، فإن الرجل المسن يدعى بوب ويثون، من سكان منطقة هامبشاير وهي مقاطعة في جنوب إنجلترا، تم الاعتراف به رسميا كأكبر رجل في العالم، ووصل عمره إلى 112 عاما، وقال بوب أنه سعيدا للغاية لأنه تمكن من العيش طوال هذه المدة الطويلة، وكون الكثير من الصداقات والعلاقات.


وكان قد قدم الرجل صاحب الـ 112 عاما أوراقه التي تثبت عمره قبل يومين، وأرسلها مع المساعد الشخصي له بسبب بقاءه في المنزل بسبب قرار العزل. 

وقالت متحدثة باسم موسوعة جينيس للأرقام القياسية إنه بسبب تفشي مرض Covid-19، لم يتمكن المسؤولين من الوصول إلى ويتون، الذي يعيش في شقة في ألتون، لتسليمه الشهادة شخصيًا.


وأوضحت: "التزامًا بقواعد المملكة المتحدة الحالية بشأن التباعد الاجتماعي، لم نتمكن من مقابلة بوب شخصيًا كما نفعل عادةً. وبدلًا من ذلك، قدمنا الشهادة للمساعد الذي يعيش معه بطريقة آمنة.

وقالت موسوعة جينيس العالمية إن كبير مستشاري أمراض الشيخوخة، روبرت يونج، كان يدقق في جميع الأدلة المتاحة منذ صاحب اللقب السابق ، شيتيتسو واتانابي، مزارع ياباني، والذي توفي في 23 فبراير عند 112 عامًا و 355 يومًا.

وعند استلام ويثون الشهادة قال: "لا يمكنني القول أنني مسرور لسماع أن حامل اللقب السابق قد مات، لكنني سعيد جدًا لأنني تمكنت من العيش طويلًا وتكوين صداقات كثيرة".

تفشي الكورونا كوباء عالمي ليس الكارثة الطبيعية الاولى الذي يعاصرها، فقد عاش خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية في الفترة 1918-1920 ، وقد خضع لعمليات طبية خطيرة ، لكنه لم يتحمل العزلة الذاتية حينها وخرج، وحضر الحروب العالمية الأولى والثانية. 

وعبر عن حزنه بسبب العزل المنزلي الذي يعيشه، قائلا إنه امرا مزعجا فلم يسبق وظل بالمنزل طوال هذه الفترة، قائلا: " أصبت بالأنفلونزا ومعظم أمراض الأطفال، لكني لم أقم أبدًا بالعزل الذاتي".

وكان قد ولد ويثون في منطقة هال، وكان الابن الأوسط لثلاثة ابناء، وأنجب 3 أبناء، ولديه 10 أحفاد، و25 ابن حفيد، وسافر في شبابه برفقة زوجته لكل أنحاء العالم، حتى استقروا في المملكة المتحدة، وعمل كمحاضر في كلية الهندسة البحرية في جامعة سيتي في لندن حتى تقاعده.