الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا يشل رياضة السيارات.. كيف تضررت بورش من إلغاء السباقات

سباقات بورش
سباقات بورش


تضررت السيارات الرياضية بشدة منذ انتشار فيروس كورونا التاجي، حيث توقفت معظم سلاسل السباقات حول العالم، وقد كشف رئيس مصنع سيارات السباق في بورش عن مدى الضر التي تعرضت له الشركة على إثر تفشي الفيروس وتوقف السباقات.

يقول «باسكال زورليندين» مدير مصنع سيارات السباق في بورش Porsche AG والتي تعتبر واحدة من أكثر العلامات التجارية ارتباطًا بالسباقات بأنهم " يتوجب على قسم رياضة السيارات في بورش أن يتكيف فجأة مع موسم خال من السباقات.. إنه أمر مثير للقلق".

ويضيف: "لدينا دائمًا الكثير من التطوير المستمر، وبالطبع لا تنكسر السيارات عندما لا تقودها! لذا يعمل موظفو سباقات بورش بدوام جزئي [ويتقاضون بعض المال من الدولة]".

فإلى جانب مشاركة بورش في سباقات السيارات يرى باسكال أنه لا داعي للقلق: "فبورش تصنع سيارات على الطرق أيضًا، وهناك بعض الأشخاص الذين يعملون في السباق على جانب الطريق. نحن فقط نحاول التكيف مع الوضع".


منذ عام 1951 تعد بورش هي الشركة المصنعة الوحيدة التي شاركت في كل سباق لومان 24 ساعة، وبحسب ما يراه زورليندين فليس هناك قلق على مغادرة بورش لسباقات السيارات إلا أن فريقها لن تسنح له الفرصة لتجربة أداؤه قبل المشاركة في الموسم الثاني من Formula E.

يقول باسكال: " "لقد تضررنا بشدة من تأجيل الموسم الثاني من سباق Formula E، إننا على اتصال وثيق بالمنظمين لمعرفة ما إذا كان الموسم يمكن أن يمتد إلى ما بعد سبتمبر 2020، كان من المفترض أن ندرس قدراتنا خلال سباق هذا العام، لكن سنبقى في موسمنا الثاني مبتدئين في معظم المسارات، نحاول الآن الدفع بالمحاكاة [لمحاولة التعويض عن ذلك]".