الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إطلاق النار والاغتصاب والمثلية.. 3 أشياء لا يكف الرئيس الفلبيني عن التصريح بحبه لها

الرئيس الفلبيني رودريجو
الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي

لا يكاد يمر أسبوع دون أن يصدر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي تصريحًا مثيرًا للجدل أو أكثر، جاذبًا انتباه العالم إلى رجل يُفترض فيه التمتع ببعض اللباقة بالنظر إلى منصبه، ولكنه لا يكف عن مفاجأة الجميع بتصريحات صادمة لا تخضع لأي رقابة ذاتية أو خارجية.

وفي أحدث تلك التصريحات، هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بإعطاء أوامر لرجال الشرطة بإطلاق النار على المواطنين الذين لا يحترمون الإغلاق الذي فرضته الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال دوتيرتي - في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس - "لن أتردد بإعطاء أوامري للشرطة والجيش، أنه إذا حدثت أي مشكلة أن يطلقوا النار على المشاغبين.. هل فهمتم؟ لن أدع أحدا يتسبب في المشاكل، سأبعث بمن يحاول إلى القبر".

وأثار الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، انتقادات واسعة، في مارس 2019، بعدما وصف نساءً حضرن إلى لقاء تخليد اليوم العالمي للمرأة بـ"العاهرات".

وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن دوتيرتي المعروف بتصريحاته النارية والجدلية، أطلق وصف "العاهرات" على مجموعة نساء باللغة الإسبانية خلال لقاء حفل لتكريم موظفات في قطاعي الأمن وإنفاذ القانون بالعاصمة مانيلا.

وقال دوتيرتي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن النساء ينتقدن كل كلمة يقولها على الرغم من حبه الكبير للمرأة، والدليل على هذا بحسب رأيه، هو علاقته بأكثر من واحدة.

ووفقًا لقناة "سكاي نيوز"، فلم تكن هذه المرة الأولى التي يدلي فيها الرئيس الفلبيني بتصريح "مهين" تجاه النساء، ففي وقت سابق، قال للجنود إن الأنثى كانت ستكون بدون قيمة لو لم يكن لها جهاز تناسلي (يصلح لممارسة الجنس)".

وفي 2017، قال دوتيرتي مازحا إنه مستعد لتحمل عبء المسؤولية عن الجندي الذي يغتصب ثلاث نساء، وخلال حملته الانتخابية، تحدث بشكل وُصف بـ"الفج" عن ضحية اغتصاب.

وكان دوتيرتي يتحدث عن مبشرة أسترالية تعرضت للاغتصاب على يد عصابة سنة 1989، وقال إنها كانت جميلة وكان من الجدير به أن يكون في مقدمة من تناوبوا عليها "لقد كانت جميلة، يا لها من خسارة".

وفي ديسمبر 2018، فجّر دوتيرتي عاصفة جديدة من الانتقادات بعدما أعلن أنه اعتدى جنسيا على عاملة منزلية حين كان مراهقا.

وفي مايو 2019، اعترف دوتيرتي بأنه كان مثليا في السابق، مضيفا أنه شفي من "شذوذه" الجنسي.

أكد الرئيس الفلبيني أنه لطالما كان "شاذا" حتى التقى زوجته السابقة إليزابيث زيمرمان، وأضاف:"هذا جيد، هنالك وجه شبه يجمعنا، لكنني عالجت نفسي، عندما بدأت علاقتي مع السيدة زيميرمان، قلت لنفسي بأن علي أن أصبح رجلا من جديد".

وفي سبتمبر 2019، سمح دوتيرتي لمواطنيه بإطلاق النار على المسؤولين الذين يطالبونهم بدفع رشوة، لكن ليس بقتلهم نهائيا وإرسالهم للعالم الآخر.

واقترح الرئيس دوتيرتي المثير للجدل على مواطنيه إطلاق النار على أقدام المسؤولين الفاسدين وليس على صدورهم أو رؤوسهم، وذلك لتجنب السجن لاحقا.

وأعلن دوتيرتي أن الإجراء الوحيد ضد أي شخص يطلق النار على مسؤول ينتهك القانون سيكون "العقوبة البدنية الجسيمة فقط"، ولكن ليس السجن.

ويُعرف عن دوتيرتي خطبه التي تتضمن إهانات وتهديدات لخصومه وأعدائه، وإشاراته المتكررة للاغتصاب التي يعتبرها مزاحًا.

ولدوتيرتي سجل متقلب في مسألة حقوق المثليين. ففي حملته الانتخابية للرئاسة في 2016، أعرب عن دعمه لزواج المثليين قبل أن يغير موقفه.

كما استخدم المثلية إهانةً ضد عدد من الشخصيات، مثل فيليب جولدبيرج السفير الأمريكي السابق في مانيلا.